5 ملايين ناخب تونسي يحسمون هوية الرئيس السادس

يحسم التونسيون اليوم السباق المحتدم على قصر قرطاج الرئاسي بين الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي (مستقل) والباجي قائد السبسي مرشح حزب “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، في فصل جديد من المسيرة الديمقراطية الناشئة

يحسم التونسيون اليوم السباق المحتدم على قصر قرطاج الرئاسي بين الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي (مستقل) والباجي قائد السبسي مرشح حزب “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، في فصل جديد من المسيرة الديمقراطية الناشئة

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014



يحسم التونسيون اليوم السباق المحتدم على قصر قرطاج الرئاسي بين الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي (مستقل) والباجي قائد السبسي مرشح حزب “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، في فصل جديد من المسيرة الديمقراطية الناشئة.

وهذه أول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخ تونس التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وطوال أكثر من نصف قرن، رئيسان فقط هما الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011)، فيما تولى الحكم بعد 2011 ثلاثة رؤساء، وهم محمد الغنوشي، وفؤاد المبزع، والمرزوقي.

وأسفرت نتائج  الجولة الأولى للانتخابات التي تنافس فيها 27 مرشحا الشهر الماضي، عن تأهل السبسي بحصوله على 39.46% من الأصوات، والمرزوقي بحصوله على 33.43%، للدور الثاني، بفارق لا يتجاوز 6%، مما يزيد من حدة المنافسة في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

ودعي قرابة 5.3 ملايين ناخب للتوجه لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الذي يأتي ضمن أول انتخابات رئاسية “ديمقراطية” من نوعها في تاريخ تونس الحديث.

ويتوزع الناخبون على 33 دائرة انتخابية تضم إجمالا أكثر من 10 آلاف مكتب اقتراع، منها 27 دائرة في 24 محافظة تونسية و6 بالخارج.

وبدأ الناخبون المقيمون بالخارج التصويت، أمس الأول وحتى اليوم، ويقدر عددهم بنحو 380 ألفا في 45 دولة موزعين على 387 مكتب اقتراع، وتتصدر فرنسا الدول التي توجد فيها أكبر نسبة من الناخبين التونسيين بالخارج ( 53%) أي أكثر من النصف.

وانطلقت الحملة الانتخابية الثلاثاء 9 ديسمبر، وانتهت أمس الأول وأعقبها صمت انتخابي.

وناهزت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 63% رسميا فيما بلغت نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية التي سبقتها 69%.

وينتظر أن تسجل هذه الانتخابات رقما قياسيا من حيث عدد المراقبين والملاحظين لعملية الاقتراع، حيث يشارك أكثر من 88 ألفا ما بين ملاحظين ومراقبين في 33 دائرة، منهم 31 ألف ممثل للمرزوقي، و28 ألفا للسبسي، و29 ألفا عن منظمات المجتمع المدني، ونحو ألفين يمثلون هيئات أجنبية متعددة.

وجندت كل من وزارتي الداخلية والدفاع ما يناهز الـ100 ألف عنصر لتأمين سير جولة الإعادة.

ووفقا للقانون الانتخابي فإنه يلزم للفائز الحصول على الأقل على 50% +1 من الأصوات، وإن تساوى المترشحان في عدد الأصوات يعتمد مباشرة الأكبر سنا ويعلن رئيسا للجمهورية، وسيكون في هذه الحالة الأخيرة السبسي هو الفائز (88 عاما) وليس المرزوقي (69 عاما).

وينتظر أن تعلن رسميا النتائج الكاملة للانتخابات في موعد أقصاه يومين من عملية الاقتراع.



الداعمون للسبسي:




  • 1- حزب آفاق تونس برئاسة ياسين إبراهيم.


  • 2- الاتحاد الوطني الحر، بزعامة سليم الرياحي.


  • 3- حركات الوحداويين والنضال الوطني وثوابت.


  • 4- حزب المبادرة والحركة الدستورية.


  • 5- الأحزاب ذات الأسماء الديمقراطية.


  • 6- ائتلاف الجبهة الشعبية بزعامة حمة الهمامي.


  • 7- المنتمون لحزب التجمع المنحل، والمناهضون للتيار الإسلامي.



الداعمون للمرزوقي:




  • 1- حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي أسسه المرزوقي.


  • 2- التيار الديمقراطي برئاسة محمد عبو.


  • 3- حركة وفاء بقيادة عبدالرؤوف العيادي.


  • 4- التيار النقابي الراديكالي.


  • 5- الحزب التونسي.


  • 6- أحزاب صغيرة ذات توجه إصلاحي.


  • 7- كوادر حركة النهضة، والرافضون لعودة النظام السابق.