إيرانيون يشعلون النيران في سجون الملالي
اقتحموا المقر المركزي للجهاز الخاص بتعذيب السجناء وإعدامهم
الاثنين / 22 / شوال / 1443 هـ - 20:03 - الاثنين 23 مايو 2022 20:03
في تطور لافت للاحتجاجات الإيرانية، هاجم شباب الانتفاضة المقر المركزي لهيئة سجون نظام الملالي غرب سجن إيفين في طهران.
واشتعلت النيران في مدخل المبنى خلال الهجوم الذي وقع على الرغم من الأجواء الأمنية الشديدة، وأكد المحتجون أن المقر مسؤول عن تعذيب مئات الآلاف من السجناء وخاصة السجناء السياسيين وإعدامهم وقتلهم التدريجي.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان، أن الهجوم يعبر عن الغضب الكبير الذي يجتاح الايرانيين تجاه النظام القمعي، ويجسد رغبتهم في الإطاحة بالوالي الفقيه ورجال الملالي الذين نشروا الفساد وتسببوا في إفقار نصف الشعب الإيراني.
ويأتي الهجوم بعد جملة كبرى للمقاومة الإيرانية لفضح قضاء نظام الملالي، والتي استمرت لمدة خمسة أيام من 12 مايو، حيث نشرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية آلاف الوثائق السرية المتعلقة بهيئة سجون النظام، بما في ذلك أسماء أكثر من 33 ألف من منتسبي هذا الجهاز القمعي بمن فيهم الرؤساء والمحققون وضباط المخابرات والجلادون في تنفيذ الأحكام إلى جانب 22 ألف صورة.
وشهدت الحملة نشر أسماء 1169 من أعضاء المقر المركزي لهذا التنظيم، بما في ذلك أسماء 223 رئيسا، ومسؤولين وعناصر مخابرات ومسؤولي تنفيذ الأحكام، شملت الجلادين في المقر المركزي لهيئة السجون وموقعهم في المبنى الذي شهد الهجوم، والمكون من 4 طوابق وأرقام الهواتف الداخلية والخارجية ومناصبهم.
ونشرت لجنة الأمن التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أسماء سرية لـ2273 سجينا سياسيا وسجناء الرأي بينهم عدد من سجناء انتفاضة نوفمبر 2019، وأعلنت ذلك بالإضافة إلى 267 سجنا ومعتقلا ومعسكرا ومركزا لما يسمى بالتأهيل والإصلاح تابعا لهيئة سجون النظام.
وكشفت أن الشرطة ووزارة المخابرات لها أكثر من 300 مركز احتجاز منفصل، كما أكدت أنه وفقا لإحصائيات مكتب السجون، ينتظر 5197 شخصا تنفيذ حكم الإعدام، و107 محكوم عليهم بالبتر، و51 حكما بالرجم. كان ستون ممن حكم عليهم بالإعدام دون سن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة المزعومة.
وكشفت اللجنة في هذه الحملة عن الوضع الكارثي واللا إنساني لسجناء النظام من خلال نشرها 100 صورة من داخل سجون 23 محافظة.
وشدد البيان على أن المقاومة الإيرانية دعت مرارا وتكرارا إلى إحالة قضايا الانتهاكات المروعة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران، إلى مجلس الأمن الدولي لا سيما جرائم النظام في سجون النظام الكهنوتي، وتقديم قادته وخاصة خامنئي ورئيسي، إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.
لماذا هاجموا المقر الرئيس للسجون؟
واشتعلت النيران في مدخل المبنى خلال الهجوم الذي وقع على الرغم من الأجواء الأمنية الشديدة، وأكد المحتجون أن المقر مسؤول عن تعذيب مئات الآلاف من السجناء وخاصة السجناء السياسيين وإعدامهم وقتلهم التدريجي.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان، أن الهجوم يعبر عن الغضب الكبير الذي يجتاح الايرانيين تجاه النظام القمعي، ويجسد رغبتهم في الإطاحة بالوالي الفقيه ورجال الملالي الذين نشروا الفساد وتسببوا في إفقار نصف الشعب الإيراني.
ويأتي الهجوم بعد جملة كبرى للمقاومة الإيرانية لفضح قضاء نظام الملالي، والتي استمرت لمدة خمسة أيام من 12 مايو، حيث نشرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية آلاف الوثائق السرية المتعلقة بهيئة سجون النظام، بما في ذلك أسماء أكثر من 33 ألف من منتسبي هذا الجهاز القمعي بمن فيهم الرؤساء والمحققون وضباط المخابرات والجلادون في تنفيذ الأحكام إلى جانب 22 ألف صورة.
وشهدت الحملة نشر أسماء 1169 من أعضاء المقر المركزي لهذا التنظيم، بما في ذلك أسماء 223 رئيسا، ومسؤولين وعناصر مخابرات ومسؤولي تنفيذ الأحكام، شملت الجلادين في المقر المركزي لهيئة السجون وموقعهم في المبنى الذي شهد الهجوم، والمكون من 4 طوابق وأرقام الهواتف الداخلية والخارجية ومناصبهم.
ونشرت لجنة الأمن التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أسماء سرية لـ2273 سجينا سياسيا وسجناء الرأي بينهم عدد من سجناء انتفاضة نوفمبر 2019، وأعلنت ذلك بالإضافة إلى 267 سجنا ومعتقلا ومعسكرا ومركزا لما يسمى بالتأهيل والإصلاح تابعا لهيئة سجون النظام.
وكشفت أن الشرطة ووزارة المخابرات لها أكثر من 300 مركز احتجاز منفصل، كما أكدت أنه وفقا لإحصائيات مكتب السجون، ينتظر 5197 شخصا تنفيذ حكم الإعدام، و107 محكوم عليهم بالبتر، و51 حكما بالرجم. كان ستون ممن حكم عليهم بالإعدام دون سن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة المزعومة.
وكشفت اللجنة في هذه الحملة عن الوضع الكارثي واللا إنساني لسجناء النظام من خلال نشرها 100 صورة من داخل سجون 23 محافظة.
وشدد البيان على أن المقاومة الإيرانية دعت مرارا وتكرارا إلى إحالة قضايا الانتهاكات المروعة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران، إلى مجلس الأمن الدولي لا سيما جرائم النظام في سجون النظام الكهنوتي، وتقديم قادته وخاصة خامنئي ورئيسي، إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.
لماذا هاجموا المقر الرئيس للسجون؟
- تورط 33 ألف منتسب بالسجن في تعذيب أفراد الشعب.
- 223 مسؤولا داخل مقر السجن من المتورطين.
- الكشف عن أسماء 2273 سجينا سياسيا.
- القمع المتواصل لنظام الملالي للمحتجين.