رجوي: ثروة إيران حكر على المرشد
ممر الموت في سجن كوهردشت خلال المجزرة يدمي قلوب الفرنسيين أعضاء اللجنة البرلمانية يطالبون بتقديم المتورطين عن الإبادة للعدالة تشاسيني: القمع لم يسكت تظاهرات الإيرانيين ونتوقع انفجارا قريبا بيكوت: النظام خلق أزمات في الخارج حتى ينسى الناس أزمات الداخل جوسلين: طهران وظفت دبلوماسييها في أوروبا لتنفيذ هجمات إرهابية
السبت / 12 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 19:50 - السبت 15 يناير 2022 19:50
أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، رئيس منظمة مجاهدي خلق، مريم رجوي، أن نظام الملالي يواجه مجتمعا متفجرا منذ 2018، حيث شهدت طهران 8 انتفاضات واسعة النطاق، وأشارت إلى أن معظم الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر، وأن ثروة إيران حكر للمرشد الأعلى وقوات الحرس.
ولفتت إلى أنه على الرغم من زيادة ميزانية الحرس بنسبة 240%، إلا أن ميزانية التعليم أو الصحة لم تتغير وحصة ميزانية الأجهزة العسكرية والقمع تزید على 34% من إجمالي المیزانیة.
وجاءت كلمات رجوي خلال جلسة حوارية مع أعضاء اللجنة الوطنية الفرنسية، حيث قدمت تقريرا عن نشاطات اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية وإنجازاتها في السنة الماضیة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران.
ممر الموت
وقالت في جانب آخر من كلمتها «النظام يدمر البيئة ويجعل العمال أکثر فقرا ويرفع الأسعار. ولضمان بقائه يتجه إلى إنتاج السلاح النووي ويحاول كسب الوقت من خلال المفاوضات».
وأضافت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية «ندعو البرلمان الفرنسي إلى إدانة مذبحة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، والتي تورط فيها رئيسه إبراهيم رئيسي بشكل مباشر، والاعتراف بها جريمة ضد الإنسانية وإبادة بشرية».
وفي الجلسة تم عرض مقطع فيديو قصير عن «ممر الموت» في سجن كوهردشت في مجزرة عام 1988 والذي تمت محاكاته في متحف أشرف 3، حيث تأثر النواب بذلك.
محاسبة الملالي
وأكد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية في اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية ضرورة محاسبة نظام الملالي على مجزرة عام 1988 وتقديم المتورطين في عملية الإبادة البشرية وهذه الجريمة الكبرى من آمرين ومنفذين للعدالة.
وأشار أندريه تشاسيني، رئيس مجموعة ألمانيا الديمقراطية، إلى أن ما يحدث في داخل إيران هو تطور نشهده منذ بضع سنوات، موضحا أنه خلال هذه الأشهر الأخيرة، هناك شيء ما يحدث مع التظاهرات، على الرغم من القمع.
وكشف أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تظهر وتستهدف مؤسسات الملالي في الداخل أثناء وبعد كل احتجاج، وبين أنه إذا ما تم إسقاط هذه الديكتاتورية، فإن هذه المقاومة الإيرانية سيكون لها دور مهم تلعبه، خاتما حديثه بالقول «إنه يمكن للمقاومة الاعتماد علينا وعلى لجنتنا».
فشل مرير
وتحدث النائب يانيك فافينيك بيكوت، حول التوسع الإقليمي للملالي، موضحا أن النظام سعى إلى بسط عمقه الاستراتيجي عبر الشيعة، وخلق أزمات في الخارج لجعل الناس ينسون الأزمات في الداخل.
وأكد أن وصول رئيسي للسلطة علامة ضعف لا قوة، مضيفا أن الانتخابات العراقية كانت بمثابة فشل مرير للنظام الإيراني. ويرى السيد يانيك أنه حيثما يوجد القليل من سيادة القانون، تنحسر الأصولية وتطرف الملالي، وأشار إلى أن حزب الله يستخدم القوة الغاشمة في لبنان، وحاول القضاء على القاضي، وأحبط خطط رئيس الجمهورية الفرنسية.
وشدد على أنه يجب على الأوروبيين دعم الشعب الإيراني، وأنه على الدول الأوروبية ألا تنخدع بالمفاوضات النووية وتتصرف بحزم في قضية حقوق الإنسان، وأعرب عن أمله في أن تكون الهيئة التشريعية القادمة مثمرة لتكون إلى جانب الشعب الإيراني وإلى جانب السيدة الرئيس مريم رجوي.
زراعة الرعب
وأوضح النائب هيرفي سوليجناك أن الإدانة الدبلوماسية لم تكن كافية، مؤكدا على أنه يجب ألا نتجاهل حقوق الإنسان في إيران، وشدد على أن يجب التحقيق مع رئيس الملالي رئيسي في جرائم ضد الإنسانية، واصفا إياه بأنه رئيس ليس لديه حل آخر سوى تنظيم الإفلات من العقاب لنفسه لتجنب التوترات.
وقال مخاطبا الشعب الإيراني «يجب أن نقول للشعب الإيراني أننا نرى قوة المقاومة، وأنها تزرع الرعب والمخاوف الشديدة في قلب النظام، وإننا مع عودة الديمقراطية في إيران».
أما النائب فيليب جوسلين، فقال «كما في السابق، في تنوعنا الكبير، وجدنا أنفسنا في هذه المعركة إلى جانبكم لنشهد على انخراط الجمعية الوطنية في موضوع رئيسي في عالمنا».
دولة إرهابية
ووفقا لجوسلين، منذ هجوم فيلبينت، نعلم أن إيران دولة إرهابية وظفت دبلوماسييها في أوروبا لتنفيذ هجمات وتعريض مواطنينا للخطر.
وأشار إلى أن السكان الداخليين أصبحوا يدركون طبيعة نظام الملالي الشريرة، والشباب استيقظوا وأعطوا إشارة من الأمل، وعبر عن دعمه للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني أيضا.
وعبر النائب جان ميشال كليمان، عن تقديره لصمود ومثابرة المقاومة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي، موضحا أن هذا دليل على أن إيران الديمقراطية الغد سيكون من الممكن إقامتها على الفور.
وأوضح «لا ننسى المعاناة التي تحملناها للوصول إلى هذه النقطة، مضيفا أنه سيكون هناك المزيد، مثل معاناة فلاحي أصفهان».
البديل الديمقراطي
وتحدث جان فرانسوا ليجاريه، عمدة باريس الأول السابق، عن زيارته لأشرف مرتين، واصفا إياها بالمدينة الرائعة التي بها متحف الشهداء، ويوجد فيها إحساس مفعم بالذكاء والطاقة والحماسة والعاطفة.
وأضاف «في بعض الأحيان يتم استبدال الديكتاتوريات بأنظمة سيئة. لكن نهاية الديكتاتورية في إيران سيعني إحلال جمهورية ديمقراطية.
ووصف مريم رجوي بأنها سيدة تشارك جميع القيم الديمقراطية في برنامجها المكون من 10 نقاط، وأنها تجسد البديل الديمقراطي لإيران.
ولفتت إلى أنه على الرغم من زيادة ميزانية الحرس بنسبة 240%، إلا أن ميزانية التعليم أو الصحة لم تتغير وحصة ميزانية الأجهزة العسكرية والقمع تزید على 34% من إجمالي المیزانیة.
وجاءت كلمات رجوي خلال جلسة حوارية مع أعضاء اللجنة الوطنية الفرنسية، حيث قدمت تقريرا عن نشاطات اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية وإنجازاتها في السنة الماضیة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران.
ممر الموت
وقالت في جانب آخر من كلمتها «النظام يدمر البيئة ويجعل العمال أکثر فقرا ويرفع الأسعار. ولضمان بقائه يتجه إلى إنتاج السلاح النووي ويحاول كسب الوقت من خلال المفاوضات».
وأضافت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية «ندعو البرلمان الفرنسي إلى إدانة مذبحة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، والتي تورط فيها رئيسه إبراهيم رئيسي بشكل مباشر، والاعتراف بها جريمة ضد الإنسانية وإبادة بشرية».
وفي الجلسة تم عرض مقطع فيديو قصير عن «ممر الموت» في سجن كوهردشت في مجزرة عام 1988 والذي تمت محاكاته في متحف أشرف 3، حيث تأثر النواب بذلك.
محاسبة الملالي
وأكد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية في اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية ضرورة محاسبة نظام الملالي على مجزرة عام 1988 وتقديم المتورطين في عملية الإبادة البشرية وهذه الجريمة الكبرى من آمرين ومنفذين للعدالة.
وأشار أندريه تشاسيني، رئيس مجموعة ألمانيا الديمقراطية، إلى أن ما يحدث في داخل إيران هو تطور نشهده منذ بضع سنوات، موضحا أنه خلال هذه الأشهر الأخيرة، هناك شيء ما يحدث مع التظاهرات، على الرغم من القمع.
وكشف أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تظهر وتستهدف مؤسسات الملالي في الداخل أثناء وبعد كل احتجاج، وبين أنه إذا ما تم إسقاط هذه الديكتاتورية، فإن هذه المقاومة الإيرانية سيكون لها دور مهم تلعبه، خاتما حديثه بالقول «إنه يمكن للمقاومة الاعتماد علينا وعلى لجنتنا».
فشل مرير
وتحدث النائب يانيك فافينيك بيكوت، حول التوسع الإقليمي للملالي، موضحا أن النظام سعى إلى بسط عمقه الاستراتيجي عبر الشيعة، وخلق أزمات في الخارج لجعل الناس ينسون الأزمات في الداخل.
وأكد أن وصول رئيسي للسلطة علامة ضعف لا قوة، مضيفا أن الانتخابات العراقية كانت بمثابة فشل مرير للنظام الإيراني. ويرى السيد يانيك أنه حيثما يوجد القليل من سيادة القانون، تنحسر الأصولية وتطرف الملالي، وأشار إلى أن حزب الله يستخدم القوة الغاشمة في لبنان، وحاول القضاء على القاضي، وأحبط خطط رئيس الجمهورية الفرنسية.
وشدد على أنه يجب على الأوروبيين دعم الشعب الإيراني، وأنه على الدول الأوروبية ألا تنخدع بالمفاوضات النووية وتتصرف بحزم في قضية حقوق الإنسان، وأعرب عن أمله في أن تكون الهيئة التشريعية القادمة مثمرة لتكون إلى جانب الشعب الإيراني وإلى جانب السيدة الرئيس مريم رجوي.
زراعة الرعب
وأوضح النائب هيرفي سوليجناك أن الإدانة الدبلوماسية لم تكن كافية، مؤكدا على أنه يجب ألا نتجاهل حقوق الإنسان في إيران، وشدد على أن يجب التحقيق مع رئيس الملالي رئيسي في جرائم ضد الإنسانية، واصفا إياه بأنه رئيس ليس لديه حل آخر سوى تنظيم الإفلات من العقاب لنفسه لتجنب التوترات.
وقال مخاطبا الشعب الإيراني «يجب أن نقول للشعب الإيراني أننا نرى قوة المقاومة، وأنها تزرع الرعب والمخاوف الشديدة في قلب النظام، وإننا مع عودة الديمقراطية في إيران».
أما النائب فيليب جوسلين، فقال «كما في السابق، في تنوعنا الكبير، وجدنا أنفسنا في هذه المعركة إلى جانبكم لنشهد على انخراط الجمعية الوطنية في موضوع رئيسي في عالمنا».
دولة إرهابية
ووفقا لجوسلين، منذ هجوم فيلبينت، نعلم أن إيران دولة إرهابية وظفت دبلوماسييها في أوروبا لتنفيذ هجمات وتعريض مواطنينا للخطر.
وأشار إلى أن السكان الداخليين أصبحوا يدركون طبيعة نظام الملالي الشريرة، والشباب استيقظوا وأعطوا إشارة من الأمل، وعبر عن دعمه للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني أيضا.
وعبر النائب جان ميشال كليمان، عن تقديره لصمود ومثابرة المقاومة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي، موضحا أن هذا دليل على أن إيران الديمقراطية الغد سيكون من الممكن إقامتها على الفور.
وأوضح «لا ننسى المعاناة التي تحملناها للوصول إلى هذه النقطة، مضيفا أنه سيكون هناك المزيد، مثل معاناة فلاحي أصفهان».
البديل الديمقراطي
وتحدث جان فرانسوا ليجاريه، عمدة باريس الأول السابق، عن زيارته لأشرف مرتين، واصفا إياها بالمدينة الرائعة التي بها متحف الشهداء، ويوجد فيها إحساس مفعم بالذكاء والطاقة والحماسة والعاطفة.
وأضاف «في بعض الأحيان يتم استبدال الديكتاتوريات بأنظمة سيئة. لكن نهاية الديكتاتورية في إيران سيعني إحلال جمهورية ديمقراطية.
ووصف مريم رجوي بأنها سيدة تشارك جميع القيم الديمقراطية في برنامجها المكون من 10 نقاط، وأنها تجسد البديل الديمقراطي لإيران.