اعتمد بنك التصدير والاستيراد السعودي أكثر من81 طلب تمويل بقيمة 9 مليارات ريال لأكثر من 46 دولة حول العالم، واستفادت من التمويل كل من قطاعات البلاستيك والأدوية والبتروكيماويات ومنتجات الورق والمطاط والمنتجات الغذائية والتشييد والبناء والزراعة والاستزراع السمكي، وذلك بحسب الرئيس التنفيذي للبنك المهندس سعد الخلب الذي أشار إلى أن البنك يعزز مساعيه، ليكون المساهم الرئيس في رفع نسبة الاقتصاد غير النفطي للمملكة. وأفاد الخلب خلال لقاء مفتوح بمقر غرفة الشرقية بالدمام، بحضور رئيس الغرفة عبدالحكيم الخالدي والأعضاء وعدد من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة، بتوجه البنك لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص بغرض التعريف بدور البنك في دعم الصادرات السعودية وكيفية التقدم بطلب تمويل الصادرات وسد فجوات التمويل وتقليل مخاطر تصدير المنتجات السعودية إلى العالم، بما يحقق رؤية المملكة 2030 في تعظيم التصدير ووصول الصادرات السعودية إلى مختلف بلدان العالم. وذكر بأن بنك التصدير والاستيراد السعودي يعمل على تقديم خدمات التمويل المباشر وغير المباشر، ووثائق التأمين، ويهدف إلى زيادة فرص التصدير للسلع والخدمات غير النفطية ويوفر حلولا تمويلية وتأمينية لكسب ثقة المصدرين السعوديين والمشترين الخارجيين، لافتا إلى أن البنك توجه بعد تأسيسه في 2020 لتعزيز تنمية تصدير المنتجات السعودية غير النفطية وتنويعها وزيادة قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية في مختلف القطاعات، من خلال توفير خدمات التمويل، والضمانات، وتأمين الائتمان بمزايا تنافسية، لتعزيز الثقة في المنتجات السعودية، وهو أحد الصناديق والبنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. وأشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي بدأها البنك بلقاء باتحاد الغرف السعودية بالرياض وتشمل كافة الغرف بالمملكة، منوها بالتوجه الجديد للبنك نحو تفعيل شراكاته مع اتحاد الغرف السعودية والقطاع الخاص، والتعريف بالمنتجات والخدمات وفرص التمويل المخصصة لدعم تصدير المنتجات السعودية. من جهته، أفاد رئيس غرفة الشرقية أن الغرفة تعمل مع بنك التصدير والاستيراد لتحقيق الأهداف المشتركة لتوفير الخدمات المالية والتأمينية للمصدرين والمستوردين، وتبادل المعلومات والبيانات وتقديم الدعم فيما يخص طلب منتجات البنك.