حذرت مؤسسات فلسطينية من نية وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش تثبيت بوابات الكترونية على جميع مداخل المسجد الأقصى المبارك لفحص وتفتيش الداخلين إليه، عادة ذلك ذريعة أمنية لمنع المصلين من دخوله والتحكم بحركة الدخول والخروج منه وإليه.

وأعلن الوزير الإسرائيلي أن البوابات الالكترونية ستكون مزودة بكاميرات يتم من خلالها تحديد ملامح وجه الشخص المشتبه به وتستعمل عند الحاجة، كما سيتم استعمال هذه البوابات في أيام الجمعة والسبت أيضا نظرا لأعداد المصلين الكبيرة، كما سيتم تفتيش كل من ينوي الدخول منها دون استثناء والتدقيق في الحاجيات التي بحوزته، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو القضاء على ظاهرة تهريب أدوات قتالية مثل المفرقعات التي تستخدم ضد أفراد شرطة الاحتلال في الأقصى على حد زعمه.

وبينما أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس رفضها لهذا الإجراء، حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، التي بينت عدم وجود صلاحية للاحتلال في المسجد، من تبعات هذه الخطوة، معبرة عن قلقها الشديد إزاء نهج الاحتلال تجاه الأقصى والمصلين فيه.

إلى ذلك، اشتبك عشرات الفلسطينيين في بلدة العيساوية في القدس الشرقية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإمعانها في إغلاق مداخل البلدة بالكتل الاسمنتية، حيث رشق الشبان الفلسطينيين قوات الاحتلال بالحجارة فيما أطلقت الشرطة قنابل الصوت والمسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

من جهتها، دعت حركة حماس في رام الله والخليل الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستنظمها نصرةً للأقصى اليوم، مؤكدة على ضرورة التكاتف الشعبي والانتصار للأقصى، والوفاء لدماء الشهداء.

بدوره، أشار مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إلى أن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين في سجون الاحتلال لغاية اللحظة أصبح 24 نائبا بالإضافة لاثنين من الوزراء.