العالم

الشرعية والمقاومة تسيطران على مديرية الزاهر

6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم

أحد عناصر الجيش اليمني (مكة)
تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إحكام السيطرة بالكامل على مركز مديرية الزاهر في محافظة البيضاء المحاذية لمأرب، وتقدمت باتجاه عاصمة المحافظة بعد سيطرتها على منطقتي «الخلوة والروضة» وتحرير مركز مديرية الزاهر.

وقال قائد مقاومة بالزاهر الشيخ عبدالقوي الحميقاني، إن الجيش اليمني والمقاومة فرضا سيطرتهما على مقر مركز مديرية الزاهر، بعد شن هجوم عنيف من المحور الغربي لمديرية الزاهر والتمكن من تحرير عزلة قربة بالكامل، فضلا عن عدد من القرى في عزلة الغيلمة القريبة من مديرية ذي ناعم، وأشار إلى أن أبناء المنطقة يعودون إلى منطقتهم بعد ست سنوات من سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عليها.

وكانت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة أطلقت سابقا عملية النجم الثاقب العسكرية، تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات استراتيجية ومناطق واسعة من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة البيضاء، كما نجحت في تحرير عدد من المواقع المهمة وتأمينها في مديرية الصومعة، وتمكنت مدفعية أبطال الحازمية من تدمير طقمين تابعين لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة المسحر بالصومعة شمال مديرية مكيراس.

وأعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الجيش استعاد عشرات المواقع الاستراتيجية في البيضاء باليمن، وتمكن بإسناد من تحالف دعم الشرعية من قطع خطوط إمداد جماعة الحوثي فيما تبقى من مواقع في البيضاء.

وأشار الإرياني إلى أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحققون انتصارات كبيرة في جبهة مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، ويتمكنون من استعادة عشرات المواقع الاستراتيجية أهمها جبل شبكة ومنطقة قربة وامسوادنه وذا مخشب وجاحور ومواقع في منطقة آل عبيد واجزاء واسعة من مثلث الجماجم، وسط احتفاء وترحيب شعبي كبير.

من جهة أخرى قالت «منظمة يونيسف، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات، وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن «ما يزيد عن مليوني طفل يمني، من الذكور والإناث، توقفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص».

وأوضح البيان أن أكثر من 170 ألف معلم لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من أربع سنوات، جراء النزاع والانقسامات الجغرافية والسياسية، مما دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم.

ورأى أن ذلك «يعرض أربعة ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية والتوقف عن الدراسة»، وقال فيليب دواميل، ممثل «يونيسف» في اليمن، وفق البيان «يتسبب النزاع بآثار بالغة على كل جوانب حياة الأطفال، غير أن الحصول على التعليم يوفر لهم إحساسا بالحياة الطبيعية حتى في ظل أقسى الظروف، كما يحميهم من شتى أصناف الاستغلال».

اليمنيون والتعليم:
  • 6 ملايين مهددون بالحرمان من التعليم
  • 2 مليون توقفوا عن التعليم بسبب الفقر
  • 4 ملايين يواجهون خطر التعطل عن التعليم
  • 170 ألف معلم لم يتقاضوا رواتبهم
مشاهدات يمنية
  • مسام السعودي ينزع 8435 لغما حوثيا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال يونيو الماضي.
  • إصابة امرأة بجروح متفرقة جراء قصف حوثي استهدف مدينة حيس.
  • أزمة غاز خانقة تشهدها محافظة تعز.
  • ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل المتاجرة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي بالسوق السوداء.