ورشة عمل تناقش تحفيز المتطوع للعمل الخيري
الثلاثاء / 19 / ذو القعدة / 1442 هـ - 21:18 - الثلاثاء 29 يونيو 2021 21:18
للإسهام في تطوير العمل التطوعي ليكون عملا مؤسسيا مواكبا لرؤية المملكة 2030 التي نصت على أهمية غرس ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع، كونه أحد مظاهر تقدم الأمم وازدهارها، نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمقره في الرياض أمس، ورشة عمل بعنوان (دور المتطوع في تحقيق رؤية المملكة 2030).
وتأتي الورشة التي افتتحها نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري بمشاركة 30 شابا وفتاة، استمرارا للأهمية الكبيرة التي يوليها المركز لتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، بوصفه قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، والمساهمة في رفع عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.
وتهدف إلى نشر وتوعية الشباب بأهمية العمل التطوعي، وصناعة مشاريع تطوعية، إضافة إلى تزويد العاملين بالجهات التطوعية بالمهارات اللازمة لإدارة هذا العمل بفعالية، فضلا عن إرشاد الراغبين في العمل التطوعي إلى أساسيات وطرق وأماكن التطوع، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم ووعيهم في هذا المجال.
كما تهدف الورشة إلى تمكين إدارات الفرق التطوعية من إدارة أعضائها بالشكل الذي يضمن جودة العمل والمخرجات، وتسهيل عملية اختيار وتصنيف الفرق التطوعية على الجهات الحاضنة لهذه الفرق بناء على عدد من المعايير، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وناقشت الورشة أربعة محاور رئيسة (العمل التطوعي) وتضمن نبذة عن العمل التطوعي وأهميته وكيفية نشره وتنميته لدى الشباب، إضافة إلى أسباب نجاح أو فشل المؤسسات التطوعية، و(المتطوع) الذي سلط الضوء على تعريف المتطوع، وأساليب استقطابه وكيفية تحفيزه للعمل الخيري، وطرق الاستفادة منه، إضافة إلى آليات صناعة مبادرات تطوعية قابلة للتنفيذ، وتبني برامج حديثة لتسجيلهم، و(التخطيط للمشاريع) لاستعرض طرق الحصول على رعاة للبرامج والمشاريع التطوعية، وسبل تسويق العمل التطوعي، وكيفية تنمية الموارد المالية للجهات التطوعية، و(إدارة الجهود التطوعية) الذي ناقش كيفية تنظيم العمل التطوعي، وأهداف إدارته، ومهام ومسؤوليات الراغبين في الانضمام إليه.
وتأتي الورشة التي افتتحها نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري بمشاركة 30 شابا وفتاة، استمرارا للأهمية الكبيرة التي يوليها المركز لتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، بوصفه قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، إضافة إلى تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، والمساهمة في رفع عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.
وتهدف إلى نشر وتوعية الشباب بأهمية العمل التطوعي، وصناعة مشاريع تطوعية، إضافة إلى تزويد العاملين بالجهات التطوعية بالمهارات اللازمة لإدارة هذا العمل بفعالية، فضلا عن إرشاد الراغبين في العمل التطوعي إلى أساسيات وطرق وأماكن التطوع، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم ووعيهم في هذا المجال.
كما تهدف الورشة إلى تمكين إدارات الفرق التطوعية من إدارة أعضائها بالشكل الذي يضمن جودة العمل والمخرجات، وتسهيل عملية اختيار وتصنيف الفرق التطوعية على الجهات الحاضنة لهذه الفرق بناء على عدد من المعايير، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وناقشت الورشة أربعة محاور رئيسة (العمل التطوعي) وتضمن نبذة عن العمل التطوعي وأهميته وكيفية نشره وتنميته لدى الشباب، إضافة إلى أسباب نجاح أو فشل المؤسسات التطوعية، و(المتطوع) الذي سلط الضوء على تعريف المتطوع، وأساليب استقطابه وكيفية تحفيزه للعمل الخيري، وطرق الاستفادة منه، إضافة إلى آليات صناعة مبادرات تطوعية قابلة للتنفيذ، وتبني برامج حديثة لتسجيلهم، و(التخطيط للمشاريع) لاستعرض طرق الحصول على رعاة للبرامج والمشاريع التطوعية، وسبل تسويق العمل التطوعي، وكيفية تنمية الموارد المالية للجهات التطوعية، و(إدارة الجهود التطوعية) الذي ناقش كيفية تنظيم العمل التطوعي، وأهداف إدارته، ومهام ومسؤوليات الراغبين في الانضمام إليه.