أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الحوثيين تعمدوا التصعيد وهاجموا مأرب، لافتا إلى أنهم رفضوا مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، أن المملكة قدمت مبادرة استراتيجية لوقف إطلاق النار في اليمن، وأنها حريصة على وقف الحرب في اليمن.

وحمل الوزير إيران المسؤولية عن أنشطتها النووية، مؤكدا أن دور الوكالة الذرية بملف إيران النووي حاسم، وأكد أنه تحدث في النمسا عن التدخلات الإيرانية في المنطقة، وأن المملكة لديها رؤية مشتركة مع النمسا بشأن استقرار المنطقة، وذكر أن السعودية تؤمن بالحوار بين الأديان، كما أنها ملتزمة مع المجتمع الدولي لمعالجة تحدي تغيرات المناخ.

وتعليقا عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة قال «ليس لدينا علاقات مع إسرائيل وتغيير الحكومة فيها لا يؤثر علينا».

من جهته قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ إن هجمات الحوثيين على السعودية أمر غير مقبول، وعلى الحوثيين العودة لطاولة الحوار، مشيرا إلى أن المملكة تقوم بدور محوري ومهم في المنطقة، وأنها أكبر شريك لبلاده في الشرق الأوسط، وأن مبادرات المملكة بشأن البيئة أثرت فيهم بشكل كبير.

والتقى وزير الخارجية السعودي خلال زيارته إلى فيينا المستشار النمساوي سباستيان كورتس، وعقد مباحثات ثنائية لمناقشة العلاقات المشتركة، وبحث سبل تنمية التعاون بكافة المجالات، وعقد الوزير اجتماعا مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لمناقشة أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي الإيراني، وأهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية، وكذلك وقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وناقش الجانبان أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالميا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

لقاءات وزير الخارجية السعودي في فيينا:

• المستشار النمساوي سباستيان كورتس.
• مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي.
• وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ.