ساحرة، جذابة للاستثمار ونموذجية، يمتزج فيها البحر بالأحلام، اتسع بؤبؤها وحكى قصة النهضة الصناعية، منهم من قال إنها 'الجبيل' فينيقية الأصل، ارتبطت بحضارة العبيد الأولى، إحدى أولى الحضارات التي عرفها الإنسان منذ حوالي 5000 عام قبل الميلاد. اعتمدت من منظمة اليونسكو كأول مدينة تعلّم في السعودية.

عرفت في العصر الجاهلي والإسلامي باسم 'عينين'، وتقع في المنطقة الشرقية من المملكة على ساحل الخليج العربي، وسميت 'الجبيل' تصغيرا للجبل البحري في شمالها الشرقي، والجبل البري في جنوبها الغربي.

تعد تاريخيا من أهم مراكز الغوص وتجارة اللؤلؤ والسفن، عثر بها على فخار وخزف يعود إلى فترات إسلامية، وفي عام 1347هـ بني 'برج الطوية' لحماية البئر الارتوازية في الجهة الغربية من محافظة الجبيل، وبقيت حتى اليوم أثرا تراثيا.

من النهضة تحت إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، استثمر سحر 'عينين'، فإضافة إلى الموقع والجمال والشواطئ أصبحت جذابة للاستثمار، وأحدثت الانسجام والتوافق التام بين الصناعة والبيئة، حين بدأت برنامج المراقبة البيئية قبل إنشاء المدينة الصناعية بمصانعها البتروكيماوية وصناعاتها التحويلية ومؤسساتها الصناعية المساندة، وبسبع محطات ثابتة واثنتين متنقلتين راقبت جودة الماء والهواء وغازات المصانع المنبعثة وضجيجها، والنتيجة واحة خضراء بمصانع كبرى، متنزهاتها على قناة مائية جذبت حتى الطيور المهاجرة.

3 أقسام للجبيل

1. الصناعية، حيث المصانع الكبرى والمنطقة السكنية الحديثة.

2. البلد، حيث يقطن أهل الجبيل القدامى.

3. التحلية، حيث يسكن موظفو التحلية.

السكان: 380 ألف نسمة.