زادة: لماذا تتجاهل أمريكا وأوروبا انتهاكات الملالي؟
خامنئي يعدم السجناء والمتظاهرين ويتصرف بحصانة كاملة
السبت / 28 / شعبان / 1442 هـ - 19:48 - السبت 10 أبريل 2021 19:48
استغرب الكاتب والأكاديمي الأمريكي من أصل إيراني الدكتور مجيد رفيع زادة تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ملف حقوق الإنسان خلال مفاوضاتهم الجارية حاليا مع نظام الملالي.
وقال في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إنه بينما تمضي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاتحاد الأوروبي قدما في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي لم توقعه طهران بالمناسبة مطلقا، ورفع العقوبات عن النظام الحاكم في إيران، فإنهما يغضان الطرف عن الانتهاكات المقلقة والمتزايدة لحقوق الإنسان من جانب النظام».
ويقول رفيع زادة، المتخصص في التعليق على السياسة الخارجية الأمريكية والشرق الأوسط، «إن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران أصبحت أكثر سحقا وترويعا، ولسوء الحظ، يتصرف قادة إيران بحصانة كاملة، حيث وصل قمع وإعدام السجناء السياسيين والمتظاهرين ضد المؤسسة الدينية الإيرانية إلى مستوى غير مسبوق».
230 قتيلا
وبحسب تقرير صدر أخيرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن إيران هي أحد أبرز منفذي أحكام الإعدام في العالم. وفي عام 2020، أعدمت أكثر من 230 شخصا، من بينهم أشخاص ارتكبوا جرائمهم المزعومة عندما كانوا أطفالا.
وقال رفيع زاده «إنه من أجل إعدام السجناء السياسيين، يسوق القضاء الإيراني اتهامات غامضة التعريف ضد المتهمين، توصف بأنها جرائم الأمن القومي، وتشمل هذه الجرائم العداء لله، والإفساد في الأرض، والتمرد المسلح».
وليس عدد الإعدامات فقط هو المثير للقلق، وفقا لرفيع زادة، ولكن أيضا طبيعة بعضها، فقد شملت عمليات الإعدام من عام 2020 حتى مارس 2021 أحداثا ونساء وأفرادا من مجموعات الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك عرب الأهواز والأكراد والمسلمون السنة.
إعدام الفتيات
وعلى الرغم من أن إيران صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لم تبذل حكومة الرئيس حسن روحاني أي جهد لتغيير قانون العقوبات في البلاد، الذي يسمح بإعدام الفتيات الصغيرات في سن التاسعة.
وفيما يتعلق باضطهاد الأقليات العرقية، أشارت نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، ديانا الطحاوي، في بيان إلى أن التصعيد الأخير في إعدامات البلوش والعرب الأهواز يثير مخاوف جدية من أن تستغل السلطات عقوبة الإعدام لنشر الخوف بين الأقليات العرقية المحرومة، والشعب بشكل عام. ويتبع هذا أحيانا ما تسميه المنظمة محاكمات غير عادلة بشكل صارخ.
ويشير تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش في (التقرير العالمي لعام 2021) إلى إعدام شخصيات بارزة مثل بطل المصارعة الدولي نويد أفكاري. وتعرض أفكاري وإخوته للتعذيب لإجبارهم على الشهادة ضد بعضهم البعض لانتزاع (اعترافات) تم بثها بعد ذلك على شاشات التلفزيون، كما كتب أفكاري في رسالة.
أبشع تعذيب
وذكر أفكاري في الرسالة «كان لزاما علي لنحو 50 يوما أن أتحمل أبشع أشكال التعذيب الجسدي والنفسي. كانوا يضربونني بالعصي والهراوات، ويضربونني على ذراعي ورجلي وبطني وظهري. كانوا يضعون كيسا بلاستيكيا على رأسي ويعذبونني حتى كنت أختنق لحد الاقتراب من الموت. كما سكبوا الكحول في أنفي».
وكان الصحفي الإيراني المعارض روح الله زام، من الشخصيات البارزة الأخرى التي تم إعدامها في عام 2020. وعاش زام في المنفى بفرنسا، وتردد أنه تم اختطافه من قبل عملاء يعملون لحساب النظام الإيراني في 11 أكتوبر 2019، بعد وقت قصير من مغادرته للعراق، وكان زام يدير موقعا إخباريا الكترونيا يسمى (أماد نيوز).
وقال في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إنه بينما تمضي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاتحاد الأوروبي قدما في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي لم توقعه طهران بالمناسبة مطلقا، ورفع العقوبات عن النظام الحاكم في إيران، فإنهما يغضان الطرف عن الانتهاكات المقلقة والمتزايدة لحقوق الإنسان من جانب النظام».
ويقول رفيع زادة، المتخصص في التعليق على السياسة الخارجية الأمريكية والشرق الأوسط، «إن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران أصبحت أكثر سحقا وترويعا، ولسوء الحظ، يتصرف قادة إيران بحصانة كاملة، حيث وصل قمع وإعدام السجناء السياسيين والمتظاهرين ضد المؤسسة الدينية الإيرانية إلى مستوى غير مسبوق».
230 قتيلا
وبحسب تقرير صدر أخيرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن إيران هي أحد أبرز منفذي أحكام الإعدام في العالم. وفي عام 2020، أعدمت أكثر من 230 شخصا، من بينهم أشخاص ارتكبوا جرائمهم المزعومة عندما كانوا أطفالا.
وقال رفيع زاده «إنه من أجل إعدام السجناء السياسيين، يسوق القضاء الإيراني اتهامات غامضة التعريف ضد المتهمين، توصف بأنها جرائم الأمن القومي، وتشمل هذه الجرائم العداء لله، والإفساد في الأرض، والتمرد المسلح».
وليس عدد الإعدامات فقط هو المثير للقلق، وفقا لرفيع زادة، ولكن أيضا طبيعة بعضها، فقد شملت عمليات الإعدام من عام 2020 حتى مارس 2021 أحداثا ونساء وأفرادا من مجموعات الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك عرب الأهواز والأكراد والمسلمون السنة.
إعدام الفتيات
وعلى الرغم من أن إيران صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لم تبذل حكومة الرئيس حسن روحاني أي جهد لتغيير قانون العقوبات في البلاد، الذي يسمح بإعدام الفتيات الصغيرات في سن التاسعة.
وفيما يتعلق باضطهاد الأقليات العرقية، أشارت نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، ديانا الطحاوي، في بيان إلى أن التصعيد الأخير في إعدامات البلوش والعرب الأهواز يثير مخاوف جدية من أن تستغل السلطات عقوبة الإعدام لنشر الخوف بين الأقليات العرقية المحرومة، والشعب بشكل عام. ويتبع هذا أحيانا ما تسميه المنظمة محاكمات غير عادلة بشكل صارخ.
ويشير تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش في (التقرير العالمي لعام 2021) إلى إعدام شخصيات بارزة مثل بطل المصارعة الدولي نويد أفكاري. وتعرض أفكاري وإخوته للتعذيب لإجبارهم على الشهادة ضد بعضهم البعض لانتزاع (اعترافات) تم بثها بعد ذلك على شاشات التلفزيون، كما كتب أفكاري في رسالة.
أبشع تعذيب
وذكر أفكاري في الرسالة «كان لزاما علي لنحو 50 يوما أن أتحمل أبشع أشكال التعذيب الجسدي والنفسي. كانوا يضربونني بالعصي والهراوات، ويضربونني على ذراعي ورجلي وبطني وظهري. كانوا يضعون كيسا بلاستيكيا على رأسي ويعذبونني حتى كنت أختنق لحد الاقتراب من الموت. كما سكبوا الكحول في أنفي».
وكان الصحفي الإيراني المعارض روح الله زام، من الشخصيات البارزة الأخرى التي تم إعدامها في عام 2020. وعاش زام في المنفى بفرنسا، وتردد أنه تم اختطافه من قبل عملاء يعملون لحساب النظام الإيراني في 11 أكتوبر 2019، بعد وقت قصير من مغادرته للعراق، وكان زام يدير موقعا إخباريا الكترونيا يسمى (أماد نيوز).