البلد

تخصصات مزدوجة لزيادة فرص توظيف خريجي الجامعات

آل الشيخ: الدرجات العلمية المزدوجة تسد فجوة المخرجات بسوق العمل

حمد آل الشيخ لدى افتتاحه الورشة (مكة)
أوصت ورشة علمية، افتتحها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بمشاركة 42 جامعة حكومية وأهلية، باستحداث المزيد من أنماط الدرجات والتخصصات المزدوجة أو البينية التي تحقق متطلبات سوق العمل وتتيح المزيد من فرص التوظيف أمام خريجي الجامعات.

وقال آل الشيخ لدى افتتاحه ورشة عمل الدرجات والتخصصات العلمية المزدوجة في الجامعات السعودية التي تنظمها وكالة الوزارة للتعليم الجامعي عبر الاتصال المرئي، «إن وجود الدرجات والتخصصات العلمية المزدوجة بأنواعها سواء الدرجات العلمية المزدوجة أو التخصصات العلمية المزدوجة، أو التخصصات الرئيسة والفرعية، أو البرامج البينية، من شأنه أن يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، نحو سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة والمتسارعة، التي يستدعي التطوير المستمر بإيجاد برامج علمية وتخصصات تتوافق مع رؤية المملكة 2030، واحتياجات التنمية، ووظائف المستقبل، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وذلك بإكساب الطلبة المعارف والمهارات والقدرات اللازمة لتحسين جاهزيتهم، وتعظيم استفادة الوطن من كفاءة رأس المال البشري».

وأوضح أن الجامعات تعمل من أجل مشروع تطويرِ منظومة التعليم الجامعي بشكل يتفق مع احتياجات سوق العمل، من خلال مواءمة مخرجات التعليم، مشددا على أن مسؤولية الجامعات لا تتوقف عند حدود تخريج الطلبة فقط، بل تمتد لتجسيرهم لسوق العمل، وهو دور يتكامل بين مجلس شؤون الجامعات ووزارة التعليم، مشيرا إلى أن لدى الجميع الفرصة الكاملة لتحسين الأداء وتطويره بما يخدم هذه المنطلقات، ولذلك كان التقاء الجامعات وجهات التوظيف في هذه الورشة يستهدف مناقشة استحداث هذه البرامج، واستعراض التجارب والممارسات الدولية الناجحة، ومراجعة الدراسات ذات الشأن المتعلقة بهذا الموضوع، والاستماع لمرئيات جهات التوظيف حول ذلك، ونتطلع إلى أن نخرج من هذه الورشة بتوصيات ونتائج تقدم رؤية مستقبلية واضحة لتفعيلِ هذا المقترح.

الجلسات

الأولى: أنماط التخصصات والدرجات العلمية المزدوجة والتجارب العالمية والمحلية المتميزة.

الثانية: الدرجات العلمية المزدوجة ومتطلبات سوق العمل.

الثالثة: استعراض الفرص والتحديات وجوانب القوة والضعف.

توصيات

• استحداث المزيد من أنماط الدرجات والتخصصات المزدوجة أو البينية التي تحقق متطلبات سوق العمل.

• إتاحة المزيد من فرص التوظيف أمام خريجي الجامعات.

• تطوير تصنيف المهن والوظائف لتواكب استيعاب هذه الدرجات والتخصصات المزدوجة أو البينية.

• التنسيق مع جهات التوظيف والهيئات المهنية قبل طرح تلك الدرجات من قبل الجامعات الحكومية أو الخاصة.