يعارض 33% من الألمان تدخل الدولة في حقوق تقييد الحريات العامة خلال جائحة كورونا، بينما أكد 34% أنهم لن يتلقوا تطعيما مضادا لكورونا، وذلك بحسب استطلاع مقدم من معهد «نورشتات» الألماني لقياس مؤشرات الرأي الذي شارك فيه 1012 ألمانيا فوق (18 عاما)، ونشرت نتائجه أمس.

وقالت ياسمين المنور، التي شاركت في إعداد الدراسة بعنوان «بين الحرية الفردية والصالح العام»: إن أزمة كورونا تفاقم صراعات القيم التي كانت مشتعلة من قبل، لأن نحو 45% مقتنعون بأن الأزمة يمكن أن تكون لها آثار إيجابية لحماية المناخ والتفاعل الاجتماعي، فيما اتفق 82% على ضرورة حدوث تغيير جذري في المجتمع.

وأضافت المنور أنه يجب على السياسيين توضيح أن الحريات الفردية لا تزال تمثل أهمية حاسمة بالنسبة للمجتمع، والإجراءات التقييدية محدودة بنطاق زمني وهدفها هو التمكن من «عيش حياة حرة وتقرير المصير مرة أخرى بأسرع ما يمكن».