أشعلت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أمام نظيره الشباب 0 - 4 أمس الأول، ضمن الجولة الـ18 من دوري الأمير محمد بن سلمان، نيران الغضب داخل البيت النصراوي، وخاصة أن الخسارة جاءت في ظل سعي الفريق لمنافسة فرق المقدمة في الترتيب العام للدوري، إلا أنها أحبطت آماله وحولت هدفه إلى المنافسة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.

وبقي النصر في المركز السابع برصيد 25 نقطة مبتعدا عن الشباب المتصدر بـ13 نقطة.

وعلمت مصادر «مكة» أن إدارة النادي برئاسة صفوان السويكت طلبت اجتماعا عاجلا مع الجهاز الفني بقيادة الكرواتي الين هورفات، لمعرفة أسباب هذه الخسارة الثقيلة، لا سيما أن الفريق قطع مرحلة جيدة من التعافي أخيرا واكتملت صفوفه.

كما تبحث الإدارة عن أسباب تراجع أعمدة الفريق، وفي مقدمتهم المحترفان المغربيان نورالدين أمرابط وعبدالرزاق حمدالله.

وتنتظر إدارة النصر التقارير الفنية من الجهاز الفني خلال الأسبوع الحالي لتهيئة الفريق لاستحقاقاته المقبلة، بدءا بملاقاة القادسية والهلال في ديربي العاصمة.

من جهة أخرى رفضت الإدارة التعليق على الأحداث التي صاحبت مباراة الشباب، مؤكدة اتجاهها إلى الطرق القانونية لحفظ حقوق النادي وحماية منسوبيه، وفي مقدمتهم المدير التنفيذي لكرة القدم حسين عبدالغني.

ميدانيا أدخلت إصابات الثنائي خالد الغنام وسلطان الغنام في مباراة الشباب، المدرب هورفات في ورطة جديدة، فيما يبذل الجهاز الطبي جهوده قبل رفع تقاريره عن حالتي اللاعبين لمعرفة مدى إمكانية مشاركتهما على الأقل أمام الهلال في 23 فبراير الحالي.

مطالب إدارة النصر للجهاز الفني عقب رباعية الشباب

• إعادة صياغة التركيبة الفنية للفريق وعناصره
• تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين اللاعبين
• رسم منهجية تكتيكية تناسب العناصر المتوفرة وتلائم المرحلة دون الالتفات للأسماء والنجومية
• ضرورة مسح الصورة الباهتة للفريق
• التركيز على لقب كأس الملك في ظل تضاؤل نسبة المنافسة على لقب الدوري