الشباب بلا شباب

لا أقصد الإساءة لفريق الشباب على الإطلاق من خلال العنوان، وإنما قصدت الشباب في لقائه مع الاتحاد حيث كان يلعب بغير الحيوية والنشاط اللذين لعب بهما أمام الأهلي في النهائي.

لا أقصد الإساءة لفريق الشباب على الإطلاق من خلال العنوان، وإنما قصدت الشباب في لقائه مع الاتحاد حيث كان يلعب بغير الحيوية والنشاط اللذين لعب بهما أمام الأهلي في النهائي.

الاحد - 11 مايو 2014

Sun - 11 May 2014



لا أقصد الإساءة لفريق الشباب على الإطلاق من خلال العنوان، وإنما قصدت الشباب في لقائه مع الاتحاد حيث كان يلعب بغير الحيوية والنشاط اللذين لعب بهما أمام الأهلي في النهائي.

الإرهاق كان باديا على معظم نجوم الفريق في المباراة، ولا أريد القول بأن الفريق الشبابي كان متعاليا، ولكن هناك بعض من لاعبيه دخلوا مرحلة الاعتزال الإجباري، فالمنسقون من الأندية في الفريق ينطبق عليهم المثل الشهير “لو فيه خير ما رماه الطير”.

للأسف اللاعب في بلادي يذبل سريعا، وخلف ذلك أسباب عديدة أهمها المبالغة في تناول الأطعمة غير المفيدة، وكذلك السهر، وأشياء أخرى “الله أعلم بها”.

أتمنى من الإدارة الشبابية أن تزيد من اهتمامها بالقاعدة واستقطاب مدربين متخصصين لهذه المرحلة وأخصائيين اجتماعيين مقتدرين، وهو ليس بالمستحيل بالنسبة على إدارة الشباب وكبار أعضاء الشرف.

اهتموا بالفنيين يا حبائبي

أعرف مواهب كثيرة في مجال التدريب من لاعبين دوليين سابقين، وأدرك قدراتهم الفنية جيدا في هذا المجال، لذلك أتمنى من أحبتي في الوحدة أن يفتحوا لهم المجال ويوفروا لهم الإمكانات المادية والمعنوية ليعيدوا زمن وحدة ما يغلبها غلاب.

أما مبدأ “اعشقني وأكلني بصل وفجل وكراث” فقد انتهى من زمن سيل “الربوع”.

أرجو أن أكون قد أسمعت أصحاب الشأن فهم أدرى بلا شك مني!

وآآآهات ملايين المرات يا وحدتي!.