إردوغان يسجن 3 شباب طالبوا بالكشف عن سر اختفاء صهره
الخميس / 29 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 21:14 - الخميس 11 فبراير 2021 21:14
وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوات الأمن باعتقال 3 شبان من حزب الشعب الجمهوري بمدينة إزمير على خلفية توزيع ملصق «مطلوب» للإعلان عن اختفاء صهر الرئيس التركي، وفقا لصحيفة (زمان) التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللجان الشبابية بحزب الشعب الجمهوري وزعت ملصقا في 81 مدينة وبلدة للإعلان عن غياب برات ألبيراق صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن الأنظار بعد استقالته من منصب وزير الخزانة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وجاء الملصق على خلفية الأنباء المتداولة حول بيع البنك المركزي نحو 128 مليار دولار من احتياطيه خلال العام الماضي.
وذكرت صحيفة «سوزجو» أن قوات الأمن التركية اعتقلت كلا من أوزجان يلشان وسلمان دمير وجام أكبولوت، الأعضاء في حزب الشعب الجمهوري، بعد استدعائهم إلى مركز الشرطة في بلدة كمال باشا، وأحالتهم إلى المحكمة المناوبة لتقضي بدورها بإخلاء سبيلهم.
على صعيد آخر، أكدت تركيا أمس، رفضها لطلب أمريكي للإفراج عن رجل الأعمال والناشط البارز عثمان كافالا، ووصفت الأمر بأنه يتناقض مع «مبدأ سيادة القانون».
وشددت وزارة الخارجية التركية على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تحترم الإجراءات القانونية التي تتخذها «محاكم مستقلة» ضد كافالا، مضيفة أنه لا «يمكن لأي دولة أو شخص إصدار أوامر للمحاكم التركية».
وحثت الخارجية الأمريكية أنقرة على «الإفراج الفوري» عن كافالا استجابة لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وقالت الولايات المتحدة إن الاتهامات «المخادعة» ضد كافالا واحتجازه لفترة طويلة «تقوض احترام سيادة القانون والديمقراطية».
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت تركيا في ديسمبر 2019 بالإفراج عن كافالا، وأكدت أن استمرار احتجازه يهدف إلى إسكاته، ورفضت المحاكم التركية الالتزام بقرار المحكمة، رغم أنه ملزم لتركيا من الناحية الفنية، كونها عضوا في مجلس أوروبا.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللجان الشبابية بحزب الشعب الجمهوري وزعت ملصقا في 81 مدينة وبلدة للإعلان عن غياب برات ألبيراق صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن الأنظار بعد استقالته من منصب وزير الخزانة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وجاء الملصق على خلفية الأنباء المتداولة حول بيع البنك المركزي نحو 128 مليار دولار من احتياطيه خلال العام الماضي.
وذكرت صحيفة «سوزجو» أن قوات الأمن التركية اعتقلت كلا من أوزجان يلشان وسلمان دمير وجام أكبولوت، الأعضاء في حزب الشعب الجمهوري، بعد استدعائهم إلى مركز الشرطة في بلدة كمال باشا، وأحالتهم إلى المحكمة المناوبة لتقضي بدورها بإخلاء سبيلهم.
على صعيد آخر، أكدت تركيا أمس، رفضها لطلب أمريكي للإفراج عن رجل الأعمال والناشط البارز عثمان كافالا، ووصفت الأمر بأنه يتناقض مع «مبدأ سيادة القانون».
وشددت وزارة الخارجية التركية على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تحترم الإجراءات القانونية التي تتخذها «محاكم مستقلة» ضد كافالا، مضيفة أنه لا «يمكن لأي دولة أو شخص إصدار أوامر للمحاكم التركية».
وحثت الخارجية الأمريكية أنقرة على «الإفراج الفوري» عن كافالا استجابة لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وقالت الولايات المتحدة إن الاتهامات «المخادعة» ضد كافالا واحتجازه لفترة طويلة «تقوض احترام سيادة القانون والديمقراطية».
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالبت تركيا في ديسمبر 2019 بالإفراج عن كافالا، وأكدت أن استمرار احتجازه يهدف إلى إسكاته، ورفضت المحاكم التركية الالتزام بقرار المحكمة، رغم أنه ملزم لتركيا من الناحية الفنية، كونها عضوا في مجلس أوروبا.