المحتجون في الجامعات لإردوغان: كفاك عدوانية
التمرد يتصاعد ضد الرئيس التركي في جامعة إسطنبول المرموقة
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 21:46 - الثلاثاء 2 فبراير 2021 21:46
اندلع تمرد جديد ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في واحدة من أكثر المؤسسات الأكاديمية التركية شُهرة، جامعة بوغازيتشي في إسطنبول، ويتقدم أعضاء هيئة التدريس احتجاجا صامتا ضد رئيس الجامعة الذي عينه إردوغان.
وقالت مصادر تركية «إن تعيين مليح بولو، رجل الأعمال المعروف بصلاته بحزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان، خطوة أخرى من الرئيس التركي لتوسيع نفوذه في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية التركية، مؤكدين أن التعيين يأتي بهدف السيطرة على إحدى الجواهر المؤسسية في تركيا.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 30 طالبا في مداهمات لمنازلهم بعد الاحتجاجات الأولى، وقدم العديد من الطلاب شكاوى بعد تعرّضهم للتفتيش عُراة، وتحوّل الطلاب إلى أشكال أخرى من الاحتجاج، وإنشاء معارض فنية، ورسم الكاريكاتير، وتأليف وتشغيل الأغاني في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
وتصاعدت التوترات بشكل حاد، بعد أن شجب أعضاء الحكومة الأعمال الفنية لأفراد من (مجتمع الميم)، واحتجزت الشرطة أربعة طلاب وصادرت أعلامهم.
وطالب المتظاهرون النقابات العمالية والأحزاب السياسية بالانضمام إلى احتجاجات حاشدة أمس الاثنين، وسط حضور كبير للشرطة التي أغلقت المدخل الرئيس للحرم الجامعي، واعتقلت عشرات الطلاب أثناء محاولتهم اقتحام الحرم الجامعي، ولكن الطلاب أكدوا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى سحب تعيين بولو أو استقالته.
وأعلن المتظاهرون أنهم لا يعترضون على بولو بصفته الشخصية، ولكن على طريقة تعيينه في المنصب. وقارن المتظاهرون تعيينه بقضايا أكثر من 100 رئيس بلدية منتخب، أقيلوا من مناصبهم واستبدالهم بأشخاص عينتهم الحكومة في السنوات الماضية.
وأبدى الأساتذة والطلاب قلقهم من عواقب تعيينه على مستقبل الجامعة وحرمها الجامعي ذي الفكر الحر الشهير. وأعرب الطلاب عن خشيتهم من إغلاق النوادي والأنشطة، وبالتالي تغيير مبادئ الكلية التي أعلنها رسميا مجلس إدارة الجامعة في 2012، والتي تتعلق بالحريات الأكاديمية والاستقلالية الأكاديمية والعلمية، فضلا عن القيم الديموقراطية للجامعة.
ووصف خليل إبراهيم ينيغون، الذي أُقيل من منصبه في إحدى الجامعات التركية لتوقيعه على عريضة السلام في 2016، التعيين بـ(استيلاء عدائي) على إحدى الجامعات الأخيرة التي تحتفظ بشكل من أشكال الاستقلالية الأكاديمية، مُضيفا «إن هذا هجوم متوقع منذ فترة طويلة ضد الأوساط الأكاديمية بينما
كان إردوغان يستولي على مسارات الحياة الاجتماعية واحداً تلو الآخر».
وينظر أنصار إردوغان إلى هذه الخطوة على أنها تصحيح عقود من التمييز ضد المحافظين الذين حرموا لفترة طويلة من التعليم العام والوظائف الحكومية، وقارنت الصحفية الموالية للحكومة هلال كابلان، المتخرجة في جامعة بوغازيتشي، نضال المحافظين المتدينين بنضال (مالكولم إكس) والأمريكيين السود، معتبرة أن الجامعة تنتمي للأمة، وليس للنخبة فقط.
واستنكر العديد من خريجي بوغازيتشي هذا الوصف، معتبرين أنه دعاية حكومية فالجامعة مؤسسة عامة ومفتوحة للطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في امتحانات القبول على مستوى البلاد.
وقالت زينب بيرق، طالبة العلوم السياسية في سنتها الأخيرة، «انضممت إلى الاحتجاجات؛ لأن تعيين رئيس الجامعة كان غير ديموقراطي»، مضيفة «أنا متدينة. أنا مسلمة. أعتقد أنه يمكننا جميعا التعايش».
وقالت مصادر تركية «إن تعيين مليح بولو، رجل الأعمال المعروف بصلاته بحزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان، خطوة أخرى من الرئيس التركي لتوسيع نفوذه في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية التركية، مؤكدين أن التعيين يأتي بهدف السيطرة على إحدى الجواهر المؤسسية في تركيا.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 30 طالبا في مداهمات لمنازلهم بعد الاحتجاجات الأولى، وقدم العديد من الطلاب شكاوى بعد تعرّضهم للتفتيش عُراة، وتحوّل الطلاب إلى أشكال أخرى من الاحتجاج، وإنشاء معارض فنية، ورسم الكاريكاتير، وتأليف وتشغيل الأغاني في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
وتصاعدت التوترات بشكل حاد، بعد أن شجب أعضاء الحكومة الأعمال الفنية لأفراد من (مجتمع الميم)، واحتجزت الشرطة أربعة طلاب وصادرت أعلامهم.
وطالب المتظاهرون النقابات العمالية والأحزاب السياسية بالانضمام إلى احتجاجات حاشدة أمس الاثنين، وسط حضور كبير للشرطة التي أغلقت المدخل الرئيس للحرم الجامعي، واعتقلت عشرات الطلاب أثناء محاولتهم اقتحام الحرم الجامعي، ولكن الطلاب أكدوا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى سحب تعيين بولو أو استقالته.
وأعلن المتظاهرون أنهم لا يعترضون على بولو بصفته الشخصية، ولكن على طريقة تعيينه في المنصب. وقارن المتظاهرون تعيينه بقضايا أكثر من 100 رئيس بلدية منتخب، أقيلوا من مناصبهم واستبدالهم بأشخاص عينتهم الحكومة في السنوات الماضية.
وأبدى الأساتذة والطلاب قلقهم من عواقب تعيينه على مستقبل الجامعة وحرمها الجامعي ذي الفكر الحر الشهير. وأعرب الطلاب عن خشيتهم من إغلاق النوادي والأنشطة، وبالتالي تغيير مبادئ الكلية التي أعلنها رسميا مجلس إدارة الجامعة في 2012، والتي تتعلق بالحريات الأكاديمية والاستقلالية الأكاديمية والعلمية، فضلا عن القيم الديموقراطية للجامعة.
ووصف خليل إبراهيم ينيغون، الذي أُقيل من منصبه في إحدى الجامعات التركية لتوقيعه على عريضة السلام في 2016، التعيين بـ(استيلاء عدائي) على إحدى الجامعات الأخيرة التي تحتفظ بشكل من أشكال الاستقلالية الأكاديمية، مُضيفا «إن هذا هجوم متوقع منذ فترة طويلة ضد الأوساط الأكاديمية بينما
كان إردوغان يستولي على مسارات الحياة الاجتماعية واحداً تلو الآخر».
وينظر أنصار إردوغان إلى هذه الخطوة على أنها تصحيح عقود من التمييز ضد المحافظين الذين حرموا لفترة طويلة من التعليم العام والوظائف الحكومية، وقارنت الصحفية الموالية للحكومة هلال كابلان، المتخرجة في جامعة بوغازيتشي، نضال المحافظين المتدينين بنضال (مالكولم إكس) والأمريكيين السود، معتبرة أن الجامعة تنتمي للأمة، وليس للنخبة فقط.
واستنكر العديد من خريجي بوغازيتشي هذا الوصف، معتبرين أنه دعاية حكومية فالجامعة مؤسسة عامة ومفتوحة للطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في امتحانات القبول على مستوى البلاد.
وقالت زينب بيرق، طالبة العلوم السياسية في سنتها الأخيرة، «انضممت إلى الاحتجاجات؛ لأن تعيين رئيس الجامعة كان غير ديموقراطي»، مضيفة «أنا متدينة. أنا مسلمة. أعتقد أنه يمكننا جميعا التعايش».