إردوغان وطالبان.. الطعام مقابل الاغتيالات
صفقة شيطانية تربط الرئيس التركي بالجماعة الإرهابية الأفغانية
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 19:19 - الاثنين 18 يناير 2021 19:19
كشفت مصادر إعلامية عن سعي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تعزيز موقعه في أفغانستان عبر حركة طالبان، من بوابة المساعدات الصحية، والمعدات والمستلزمات الطبية، في برنامج ظاهره مساعدة مستشفى مفلح للأطفال التخصصي في ولاية هرات، غرب أفغانستان، وباطنه تجنيد إرهابيين جدد، يستخدمهم في عمليات القمع والملاحقات التي يستخدمها حول العالم.
وأكد موقع (ميديل ايست أونلاين) أن الصفقة الخفية بين الطرفين التي وصفها بـ(المفضوحة) تقوم على أساس الطعام والمساعدات في مقابل الاغتيالات، مشيرا إلى أن إردوغان يحرص على تعزيز اتصالاته بحركة طالبان في هذه الفترة، بإغداق (المساعدات الطبية والإنسانية) على الحركة والمناطق الخاضعة لها، في إطار تفاهم غير معلن بينهما، يستفيد فيه إردوغان من خبرات الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية تنظيما إرهابيا في الاغتيالات السياسية.
دعاية سياسية
وقال «إن المساعدات التركية تأتي في إطار الدعاية السياسية، ومحاولة إضفاء الشرعية على التدخل التركي المتنامي في أفغانسان، بعد تصاعد القتال بين حركة طالبان المتمردة والحكومة الأفغانية».
ولفت إلى تأكيد سياسيونإلى أن تركيا تسعى لتوطيد علاقتها بطالبان للاستفادة منهم في عملياتها السياسية داخل تركيا وخارجها في المناطق التي تنتشر فيها قواتها أيضا مثل سوريا، وليبيا.
ملاحقة المعارضين
وأشار موقع (24) الإماراتي إلى تورط الاستخبارات وأجهزة الأمن التركية على مدار 2020 فى التنكيل بالمعارضين وملاحقتهم، حيث تعمل هذه الأجهزة في أحيان كثيرة، على الاستعانة بمرتزقة، وقتلة، ومجرمين، من غير الأتراك، مثل الأفغان الموالين لطالبان، لتفادي الربط المباشر بين الأجهزة الرسمية التركية، والاغتيالات والتهديدات التي تطال المعارضين الأتراك، والأكراد، في تركيا، أو في العراق، أو في إيران، وفي سوريا وغيرها.
فيما أكد موقع (تركيا الآن) أن سنة 2020 شهدت، ارتفاع وتيرة تهديد، وتصفية، وخطف معارضين لإردوغان ونظامه، ورموز يمكنها منافسته في الانتخابات المقبلة، بفضل شعبيتها بين قطاعات واسعة من الأتراك، خاصة من الأكراد.
فشل تركي
وفشلت أجهزة الشرطة التركية في اعتقال أي متورط في الاعتداءات، رغم تحقيقاتها، على الصحفيين، والمعارضين، ما يوحي بأن الأجهزة العادية عاجزة عن التعامل مع شبكات خارجية، أو أنها فشلت في ملاحقة متورطين، قادرين على التحرك من وإلى داخل تركيا، بعد الحصول على غطاء أجهزة أخرى، أكثر قدرة على ضبط وتوجيه التحقيقات العدلية إذا ظهرت.
وتحدث تقارير تركية معارضة كثيرة عن تنامي العلاقات بين تركيا وطالبان في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد قرب انسحاب الولايات المتحدة من كابول، وتعزز عدد (اللاجئين) الأفغان إلى أنقرة واسطنبول، إلى الحد الذي دفع الخارجية الأفغانية، إلى الاحتجاج لدى أنقرة على تنامي حضور طالبان العلني في البلاد، ومطالبة نظيرتها التركية بوقف الدعاية والأنشطة السياسية لحركة طالبان في تركيا.
أجهزة سرية
وأكدت تقارير أفغانية في العام الماضي، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية جوران هيفان، طالب تركيا باتخاذ الإجراءات اللازمة في تركيا لمنع حركة طالبان من تنظيم فعاليات وأنشطة في اسطنبول، وذلك بعد رفع أعلام وشعارات الحركة في اسطنبول، على هامش افتتاح آيا صوفيا، بعد تحويله إلى مسجد، بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في أغسطس الماضي.
ويؤكد سياسيون أن الاتهامات لتركيا ليست من باب التجني، أو من الاتهامات بلا سند، ذلك أن التدخل التركي في شؤون دول أجنبية عدة، ارتكز أساسا على آليات العمل الخيري والمساعدات الإنسانية، بعد تخصيص تركيا، أكثر من جهاز مرتبط بالأجهزة السرية، لتنفيذ الكثير من المهام والعمليات السرية، تحت غطاء المساعدات والإغاثة.
وأكد موقع (ميديل ايست أونلاين) أن الصفقة الخفية بين الطرفين التي وصفها بـ(المفضوحة) تقوم على أساس الطعام والمساعدات في مقابل الاغتيالات، مشيرا إلى أن إردوغان يحرص على تعزيز اتصالاته بحركة طالبان في هذه الفترة، بإغداق (المساعدات الطبية والإنسانية) على الحركة والمناطق الخاضعة لها، في إطار تفاهم غير معلن بينهما، يستفيد فيه إردوغان من خبرات الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية تنظيما إرهابيا في الاغتيالات السياسية.
دعاية سياسية
وقال «إن المساعدات التركية تأتي في إطار الدعاية السياسية، ومحاولة إضفاء الشرعية على التدخل التركي المتنامي في أفغانسان، بعد تصاعد القتال بين حركة طالبان المتمردة والحكومة الأفغانية».
ولفت إلى تأكيد سياسيونإلى أن تركيا تسعى لتوطيد علاقتها بطالبان للاستفادة منهم في عملياتها السياسية داخل تركيا وخارجها في المناطق التي تنتشر فيها قواتها أيضا مثل سوريا، وليبيا.
ملاحقة المعارضين
وأشار موقع (24) الإماراتي إلى تورط الاستخبارات وأجهزة الأمن التركية على مدار 2020 فى التنكيل بالمعارضين وملاحقتهم، حيث تعمل هذه الأجهزة في أحيان كثيرة، على الاستعانة بمرتزقة، وقتلة، ومجرمين، من غير الأتراك، مثل الأفغان الموالين لطالبان، لتفادي الربط المباشر بين الأجهزة الرسمية التركية، والاغتيالات والتهديدات التي تطال المعارضين الأتراك، والأكراد، في تركيا، أو في العراق، أو في إيران، وفي سوريا وغيرها.
فيما أكد موقع (تركيا الآن) أن سنة 2020 شهدت، ارتفاع وتيرة تهديد، وتصفية، وخطف معارضين لإردوغان ونظامه، ورموز يمكنها منافسته في الانتخابات المقبلة، بفضل شعبيتها بين قطاعات واسعة من الأتراك، خاصة من الأكراد.
فشل تركي
وفشلت أجهزة الشرطة التركية في اعتقال أي متورط في الاعتداءات، رغم تحقيقاتها، على الصحفيين، والمعارضين، ما يوحي بأن الأجهزة العادية عاجزة عن التعامل مع شبكات خارجية، أو أنها فشلت في ملاحقة متورطين، قادرين على التحرك من وإلى داخل تركيا، بعد الحصول على غطاء أجهزة أخرى، أكثر قدرة على ضبط وتوجيه التحقيقات العدلية إذا ظهرت.
وتحدث تقارير تركية معارضة كثيرة عن تنامي العلاقات بين تركيا وطالبان في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد قرب انسحاب الولايات المتحدة من كابول، وتعزز عدد (اللاجئين) الأفغان إلى أنقرة واسطنبول، إلى الحد الذي دفع الخارجية الأفغانية، إلى الاحتجاج لدى أنقرة على تنامي حضور طالبان العلني في البلاد، ومطالبة نظيرتها التركية بوقف الدعاية والأنشطة السياسية لحركة طالبان في تركيا.
أجهزة سرية
وأكدت تقارير أفغانية في العام الماضي، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية جوران هيفان، طالب تركيا باتخاذ الإجراءات اللازمة في تركيا لمنع حركة طالبان من تنظيم فعاليات وأنشطة في اسطنبول، وذلك بعد رفع أعلام وشعارات الحركة في اسطنبول، على هامش افتتاح آيا صوفيا، بعد تحويله إلى مسجد، بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في أغسطس الماضي.
ويؤكد سياسيون أن الاتهامات لتركيا ليست من باب التجني، أو من الاتهامات بلا سند، ذلك أن التدخل التركي في شؤون دول أجنبية عدة، ارتكز أساسا على آليات العمل الخيري والمساعدات الإنسانية، بعد تخصيص تركيا، أكثر من جهاز مرتبط بالأجهزة السرية، لتنفيذ الكثير من المهام والعمليات السرية، تحت غطاء المساعدات والإغاثة.