رئيس العراق: هناك من يريد إشغالنا بصراعات تضعفنا وتستنزفنا
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 19:52 - الثلاثاء 5 يناير 2021 19:52
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس أن هناك حاجة لعقد سياسي جديد يمكن العراقيين في بناء دولة بسيادة كاملة يعالج الأخطاء المتراكمة التي أدت لتصدع منظومة الحكم القائم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن صالح قوله، خلال مشاركته في الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر في بغداد، إن ذلك لن يتحقق من دون الإصلاحات ومعالجة مكامن الخلل، من أجل تغيير واقع العراقيين وتحقيق حياة كريمة تليق بهم.
ولفت إلى أن «هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم، فلا يمكن الاستمرار والبلد مستباح والدولة منتهكة ومخترقة، ولن تستقيم أوضاع البلاد من دون أن يكون شعبه سيد نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل خارجي».
وبين أن «العراق يعيش في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، في ظل تحديات إقليمية وأزمات اقتصادية تتطلب من الجميع النظر لها بروح المسؤولية الوطنية، وضبط النفس وعدم السماح لأحد بالتلاعب بمقدرات البلد». وأضاف أن «العراق المستقل ذا السيادة الكاملة هو قرار وإرادة تلتزم بمرجعية الدولة والدستور، وهو ركن أساسي لمنظومة إقليمية قائمة على احترام حق الشعوب ونبذ الصراعات، ولا يمكن القبول بأن يكون البلد ساحة صراع الآخرين أو منطلقا للعدوان على أحد».
وأشار إلى أن «أمام العراق تحديات جسيمة واستحقاقات مهمة، أبرزها الانتخابات المبكرة النزيهة بعيدا عن التزوير أو التلاعب بإرادة العراقيين في اختيار ممثليهم، والشروع في الإصلاحات، وتعزيز الأجهزة الأمنية، وضبط السلاح المنفلت».
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن صالح قوله، خلال مشاركته في الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر في بغداد، إن ذلك لن يتحقق من دون الإصلاحات ومعالجة مكامن الخلل، من أجل تغيير واقع العراقيين وتحقيق حياة كريمة تليق بهم.
ولفت إلى أن «هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم، فلا يمكن الاستمرار والبلد مستباح والدولة منتهكة ومخترقة، ولن تستقيم أوضاع البلاد من دون أن يكون شعبه سيد نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل خارجي».
وبين أن «العراق يعيش في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، في ظل تحديات إقليمية وأزمات اقتصادية تتطلب من الجميع النظر لها بروح المسؤولية الوطنية، وضبط النفس وعدم السماح لأحد بالتلاعب بمقدرات البلد». وأضاف أن «العراق المستقل ذا السيادة الكاملة هو قرار وإرادة تلتزم بمرجعية الدولة والدستور، وهو ركن أساسي لمنظومة إقليمية قائمة على احترام حق الشعوب ونبذ الصراعات، ولا يمكن القبول بأن يكون البلد ساحة صراع الآخرين أو منطلقا للعدوان على أحد».
وأشار إلى أن «أمام العراق تحديات جسيمة واستحقاقات مهمة، أبرزها الانتخابات المبكرة النزيهة بعيدا عن التزوير أو التلاعب بإرادة العراقيين في اختيار ممثليهم، والشروع في الإصلاحات، وتعزيز الأجهزة الأمنية، وضبط السلاح المنفلت».