محلل بريطاني لبايدن: ترمب أنهى نفوذ إيران الشرير
السبت / 11 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 18:53 - السبت 26 ديسمبر 2020 18:53
حذر السياسي والباحث البريطاني كون كوجلن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن من محاولة تقويض ما حققه سلفه دونالد ترمب في الشرق الأوسط.
وقال كوجلن محلل الشؤون الدفاعية بصحيفة ديلي تليجراف البريطانية، في تقرير نشره معهد جيتستون، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب المقبلة، أوضحت أن إحدى أهم أولوياتها هي تبني موقف جديد في تعاملات واشنطن مع الشرق الأوسط. وتريد بوجه خاص إحياء الاتفاق النووي مع إيران وكذلك إعادة بدء حوار مع القيادة الفلسطينية، التي فرضت عليها مقاطعة دامت ثلاثة أعوام بالنسبة لإدارة ترمب.
ويرى أنه على الرغم من أن أعضاء فريق بايدن الجديد، وأغلبيتهم من الشخصيات التي عملت مع إدارة أوباما، حريصون على تأكيد جدول أعمال سياسة جديدة بالنسبة للمنطقة، فإنهم يحتاجون أيضا إلى مراعاة أنه يتعين عليهم، وهم يفعلون ذلك، عدم تبديد الإرث الهائل الذي بناه الرئيس دونالد ترمب في المنطقة.
وأضاف أنه من المهم تذكر أنه عندما تولى ترمب منصبه كانت المنطقة ما زالت تتعافى من التداعيات الوخيمة للتعامل الذي يتسم بعدم الكفاءة والسذاجة مع المنطقة من جانب الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح كوجلن، أنه بحلول أوائل شهر يناير عام 2017، عندما تولى ترمب منصبه، كانت إيران تنفق على توسيع نطاق نفوذها الشرير في أنحاء الشرق الأوسط عشرات المليارات من الدولارات التي حصلت عليها نتيجة التوقيع على الاتفاق النووي، الذي ساعد أوباما في التوصل إليه عام 2015.
وقال: هذا النفوذ الشرير شمل دعم نظام بشار الأسد في سوريا، وتنظيم حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن، الذين يستخدمون بانتظام الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية لمهاجمة السعودية، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة».
وعلاوة على ذلك، فإن تردد أوباما في أن يصبح مهتما بالحرب الوحشية في سوريا كان يعني عرقلة محاولات القوات الأمريكية للقضاء على عناصر داعش، الذي نجح في الاستيلاء على مساحات كبيرة من شمال العراق وسوريا.
ومن ثم فإن ترمب يستحق الشكر الهائل على تحقيقه تحولا كاملا في موقف أمريكا في المنطقة أثناء فترة ولايته في البيت الأبيض. فبفضل موقفه القوي تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات الشديدة الوطأة ضد طهران، تضاءل الاقتصاد الإيراني بدرجة كبيرة للغاية، وبالتالي حد من قدرة ملالي إيران على نشر عقيدتهم الشريرة في أنحاء المنطقة.
وقال كوجلن محلل الشؤون الدفاعية بصحيفة ديلي تليجراف البريطانية، في تقرير نشره معهد جيتستون، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب المقبلة، أوضحت أن إحدى أهم أولوياتها هي تبني موقف جديد في تعاملات واشنطن مع الشرق الأوسط. وتريد بوجه خاص إحياء الاتفاق النووي مع إيران وكذلك إعادة بدء حوار مع القيادة الفلسطينية، التي فرضت عليها مقاطعة دامت ثلاثة أعوام بالنسبة لإدارة ترمب.
ويرى أنه على الرغم من أن أعضاء فريق بايدن الجديد، وأغلبيتهم من الشخصيات التي عملت مع إدارة أوباما، حريصون على تأكيد جدول أعمال سياسة جديدة بالنسبة للمنطقة، فإنهم يحتاجون أيضا إلى مراعاة أنه يتعين عليهم، وهم يفعلون ذلك، عدم تبديد الإرث الهائل الذي بناه الرئيس دونالد ترمب في المنطقة.
وأضاف أنه من المهم تذكر أنه عندما تولى ترمب منصبه كانت المنطقة ما زالت تتعافى من التداعيات الوخيمة للتعامل الذي يتسم بعدم الكفاءة والسذاجة مع المنطقة من جانب الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح كوجلن، أنه بحلول أوائل شهر يناير عام 2017، عندما تولى ترمب منصبه، كانت إيران تنفق على توسيع نطاق نفوذها الشرير في أنحاء الشرق الأوسط عشرات المليارات من الدولارات التي حصلت عليها نتيجة التوقيع على الاتفاق النووي، الذي ساعد أوباما في التوصل إليه عام 2015.
وقال: هذا النفوذ الشرير شمل دعم نظام بشار الأسد في سوريا، وتنظيم حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن، الذين يستخدمون بانتظام الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية لمهاجمة السعودية، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة».
وعلاوة على ذلك، فإن تردد أوباما في أن يصبح مهتما بالحرب الوحشية في سوريا كان يعني عرقلة محاولات القوات الأمريكية للقضاء على عناصر داعش، الذي نجح في الاستيلاء على مساحات كبيرة من شمال العراق وسوريا.
ومن ثم فإن ترمب يستحق الشكر الهائل على تحقيقه تحولا كاملا في موقف أمريكا في المنطقة أثناء فترة ولايته في البيت الأبيض. فبفضل موقفه القوي تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات الشديدة الوطأة ضد طهران، تضاءل الاقتصاد الإيراني بدرجة كبيرة للغاية، وبالتالي حد من قدرة ملالي إيران على نشر عقيدتهم الشريرة في أنحاء المنطقة.