الجدعان: نعيد النظر في سياستنا وفق التطورات الاقتصادية والمالية
الاحد / 7 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 23:48 - الاحد 22 نوفمبر 2020 23:48
أكد وزير المالية محمد الجدعان أمس عقب ختام قمة قادة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة أن البيان الختامي لقمة قادة المجموعة جرت الموافقة عليه بالإجماع، مبينا أن مجموعة العشرين وقفت في وجه التحديات، وأن العديد من المؤسسات الدولية تنسق لتوفير لقاح كورونا للجميع.
وذكر أن قمة مجموعة العشرين نجحت في الاتفاق على أهمية توفير لقاح كورونا بشكل عادل لجميع الدول بما فيها الدول الفقيرة وتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه الدول، واتاحة اللقاح لها بأسعار مخفضة
وأوضح الجدعان في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الدولة الشربا السعودي لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك أنه بالإمكان مراجعة سياسة ضريبة القيمة المضافة على المدى الطويل، لافتا إلى أن المملكة كغيرها من دول العالم تعيد النظر في سياستها وفقا للتطورات الاقتصادية والمالية
مراجعة للضريبة مستقبلا
وقال وزير المالية «إنه لا وجود لأي خطة أو نية في المدى القصير أو المتوسط، لإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة».
وأضاف أنه بالإمكان مراجعة سياسة ضريبة القيمة المضافة على المدى الطويل، كما صرح بذلك وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أخيرا، مشيرا إلى أن المملكة مثل أي دولة في العالم تعيد النظر إلى سياستها وفقا للتطورات الاقتصادية والمالية.
وأوضح أن الضريبة فرضت كخيار صعب، ولكنه ضروري جدا للمحافظة على الاستدامة المالية في المملكة ولدعم اقتصادها على المدى المتوسط والطويل.
وكان وزير الإعلام المكلف صرح نهاية الأسبوع الماضي، بأن قرار رفع ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15%، كان مؤلما وصعبا، وأنه سيراجع في المستقبل مع تحسن الدورة الاقتصادية، وعودة أسعار البترول لطبيعتها، واستمرار المملكة على منهجيتها، فإن هذا القرار مثل أي قرار ثان تتم مراجعته.
تناغم كان منطلقه الرؤية
وأكد وزير المالية على أن حكومة المملكة واجهت تداعيات فيروس كورونا من منطلق تنسيق وتناغم كان منطلقه رؤية المملكة 2030 والتي استطاعت بمبادراتها خفض تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد السعودي.
وقال «إن المملكة اتخذت خطوات مهمة وسريعة جدا لمواجهة الجائحة على مستوى اقتصادها الوطني وكرئيسة لمجموعة العشرين واتخذت خطوات عاجلة استفادت جدا من رؤية المملكة 2030 والعمل الذي تم خلال الـ 4 سنوات الماضية يبين أن الحكومة جاهزة ومستعدة للتنسيق مع بعضها البعض».
وأضاف «إن السعودية أطلقت أكثر من 150 مبادرة تكلفتها أكثر من 200 مليار ريال لدعم الناس والمواطنين والقطاع الصحي والأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للتأكد من تجاوز جائحة كورونا دون تأثير مستمر».
وأشار إلى أن دعم النمو الاقتصادي والتعافي بعد الجائحة والسيطرة عليها وكذلك دعم أنظمة الصحة في العالم مهم للمملكة ويناقش على مستوى مجموعة العشرين.
تأجيل الديون للمرة الأولى
وأفاد الجدعان أنه لأول مرة في إطار مجموعة العشرين يتم إطلاق مبادرة لتأجيل سداد ديون الدول المؤهلة حتى أبريل 2021 وهو ما يتيح لتلك الدول إعادة استغلال أقساط الديون لدعم اقتصادها في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
توفير اللقاح بشكل عادل
وذكر الجدعان أن قمة مجموعة العشرين نجحت في الاتفاق على أهمية توفير لقاح كورونا بشكل عادل لجميع الدول بما فيها الدول الفقيرة وتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه الدول، واتاحة اللقاح لها بأسعار مخفضة، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات الدولية إلى جانب مجموعة العشرين تعمل على توفير اللقاح للدول الفقيرة ومن تلك المؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد والعديد من المؤسسات العالمية، وهناك اعتراف واضح من دول مجموعة العشرين بأننا لا نترك أي دولة تعاني.
حقن الاقتصاد بـ21 مليارا
وأشار الجدعان إلى أن المملكة أنهت رئاسة قمة مجموعة العشرين بكل فخر، حيث للمرة الأولى في تاريخ مجموعة العشرين يتم تأجيل تسديد ديون الدول الفقيرة، وتم حقن الاقتصاد العالمي بـ 21 مليار دولار مشيرا إلى أنه وفقا لمنظمة العمل الدولية لولا تدخل دول المجموعة بسياسات منسقة لفقدنا ملايين الوظائف، كما تم إطلاق مبادرة الاقتصاد الكربوني وهي الأولى من نوعها لاغتنام الفرص وحماية العالم من التلوث عن طرق حبس الكربون.
مبادرة الرياض أبرز إنجاز
من جهته اعتبر وزير الدولة الشربا لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، أن مبادرة الرياض لإصلاح منظمة التجارة العالمية تعد من أبرز إنجازات رئاسة القمة.
وقال المبارك «إن المجموعة برئاسة السعودية أطلقت عدة مبادرات تساعد في مكافحة الفساد في الاقتصاد». وأضاف «إن المجموعة وضعت عددا من المبادئ لمراجعة أسس التجارة العالمية، كما أن 3 اجتماعات لوزراء التجارة في مجموعة العشرين جرت هذا العام».
مبادرات معروضة على الموقع
وذكر المبارك أن المملكة استطاعت تحقيق قمتين خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين وهو إنجاز غير مسبوق وأن اجتماع القمة الثانية (21 و22 نوفمبر 2020) هو تتويج للجهود التي بذلت والاجتماعات الوزارية التي تمت خلال عام كامل، ودعا الجميع للدخول على الموقع الرسمي لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين لاستعراض عدد كبير من المبادرات وتفاصيلها، فللمرة الأولى تطلق مجموعة العشرين مجموعة العمل لمكافحة الفساد والتي تم رفعها لمستوى الاجتماعات الوزارية، كما تم إطلاق عدة مبادرات تساعد في مكافحة الفساد، أيضا تم إطلاق مبادرة الحفاظ على المياه، والمساعدة في إدارتها بشكل أفضل، إضافة إلى مبادرة مكافحة تصحر الأراضي الزراعية وخفضه بنسبة 50% بحلول 2040، وكذلك الشعب المرجانية وكيفية حمايتها.
وذكر أن قمة مجموعة العشرين نجحت في الاتفاق على أهمية توفير لقاح كورونا بشكل عادل لجميع الدول بما فيها الدول الفقيرة وتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه الدول، واتاحة اللقاح لها بأسعار مخفضة
وأوضح الجدعان في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الدولة الشربا السعودي لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك أنه بالإمكان مراجعة سياسة ضريبة القيمة المضافة على المدى الطويل، لافتا إلى أن المملكة كغيرها من دول العالم تعيد النظر في سياستها وفقا للتطورات الاقتصادية والمالية
مراجعة للضريبة مستقبلا
وقال وزير المالية «إنه لا وجود لأي خطة أو نية في المدى القصير أو المتوسط، لإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة».
وأضاف أنه بالإمكان مراجعة سياسة ضريبة القيمة المضافة على المدى الطويل، كما صرح بذلك وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أخيرا، مشيرا إلى أن المملكة مثل أي دولة في العالم تعيد النظر إلى سياستها وفقا للتطورات الاقتصادية والمالية.
وأوضح أن الضريبة فرضت كخيار صعب، ولكنه ضروري جدا للمحافظة على الاستدامة المالية في المملكة ولدعم اقتصادها على المدى المتوسط والطويل.
وكان وزير الإعلام المكلف صرح نهاية الأسبوع الماضي، بأن قرار رفع ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15%، كان مؤلما وصعبا، وأنه سيراجع في المستقبل مع تحسن الدورة الاقتصادية، وعودة أسعار البترول لطبيعتها، واستمرار المملكة على منهجيتها، فإن هذا القرار مثل أي قرار ثان تتم مراجعته.
تناغم كان منطلقه الرؤية
وأكد وزير المالية على أن حكومة المملكة واجهت تداعيات فيروس كورونا من منطلق تنسيق وتناغم كان منطلقه رؤية المملكة 2030 والتي استطاعت بمبادراتها خفض تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد السعودي.
وقال «إن المملكة اتخذت خطوات مهمة وسريعة جدا لمواجهة الجائحة على مستوى اقتصادها الوطني وكرئيسة لمجموعة العشرين واتخذت خطوات عاجلة استفادت جدا من رؤية المملكة 2030 والعمل الذي تم خلال الـ 4 سنوات الماضية يبين أن الحكومة جاهزة ومستعدة للتنسيق مع بعضها البعض».
وأضاف «إن السعودية أطلقت أكثر من 150 مبادرة تكلفتها أكثر من 200 مليار ريال لدعم الناس والمواطنين والقطاع الصحي والأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للتأكد من تجاوز جائحة كورونا دون تأثير مستمر».
وأشار إلى أن دعم النمو الاقتصادي والتعافي بعد الجائحة والسيطرة عليها وكذلك دعم أنظمة الصحة في العالم مهم للمملكة ويناقش على مستوى مجموعة العشرين.
تأجيل الديون للمرة الأولى
وأفاد الجدعان أنه لأول مرة في إطار مجموعة العشرين يتم إطلاق مبادرة لتأجيل سداد ديون الدول المؤهلة حتى أبريل 2021 وهو ما يتيح لتلك الدول إعادة استغلال أقساط الديون لدعم اقتصادها في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
توفير اللقاح بشكل عادل
وذكر الجدعان أن قمة مجموعة العشرين نجحت في الاتفاق على أهمية توفير لقاح كورونا بشكل عادل لجميع الدول بما فيها الدول الفقيرة وتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه الدول، واتاحة اللقاح لها بأسعار مخفضة، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات الدولية إلى جانب مجموعة العشرين تعمل على توفير اللقاح للدول الفقيرة ومن تلك المؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد والعديد من المؤسسات العالمية، وهناك اعتراف واضح من دول مجموعة العشرين بأننا لا نترك أي دولة تعاني.
حقن الاقتصاد بـ21 مليارا
وأشار الجدعان إلى أن المملكة أنهت رئاسة قمة مجموعة العشرين بكل فخر، حيث للمرة الأولى في تاريخ مجموعة العشرين يتم تأجيل تسديد ديون الدول الفقيرة، وتم حقن الاقتصاد العالمي بـ 21 مليار دولار مشيرا إلى أنه وفقا لمنظمة العمل الدولية لولا تدخل دول المجموعة بسياسات منسقة لفقدنا ملايين الوظائف، كما تم إطلاق مبادرة الاقتصاد الكربوني وهي الأولى من نوعها لاغتنام الفرص وحماية العالم من التلوث عن طرق حبس الكربون.
مبادرة الرياض أبرز إنجاز
من جهته اعتبر وزير الدولة الشربا لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، أن مبادرة الرياض لإصلاح منظمة التجارة العالمية تعد من أبرز إنجازات رئاسة القمة.
وقال المبارك «إن المجموعة برئاسة السعودية أطلقت عدة مبادرات تساعد في مكافحة الفساد في الاقتصاد». وأضاف «إن المجموعة وضعت عددا من المبادئ لمراجعة أسس التجارة العالمية، كما أن 3 اجتماعات لوزراء التجارة في مجموعة العشرين جرت هذا العام».
مبادرات معروضة على الموقع
وذكر المبارك أن المملكة استطاعت تحقيق قمتين خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين وهو إنجاز غير مسبوق وأن اجتماع القمة الثانية (21 و22 نوفمبر 2020) هو تتويج للجهود التي بذلت والاجتماعات الوزارية التي تمت خلال عام كامل، ودعا الجميع للدخول على الموقع الرسمي لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين لاستعراض عدد كبير من المبادرات وتفاصيلها، فللمرة الأولى تطلق مجموعة العشرين مجموعة العمل لمكافحة الفساد والتي تم رفعها لمستوى الاجتماعات الوزارية، كما تم إطلاق عدة مبادرات تساعد في مكافحة الفساد، أيضا تم إطلاق مبادرة الحفاظ على المياه، والمساعدة في إدارتها بشكل أفضل، إضافة إلى مبادرة مكافحة تصحر الأراضي الزراعية وخفضه بنسبة 50% بحلول 2040، وكذلك الشعب المرجانية وكيفية حمايتها.