حماية الأرواح واستعادة النمو هاجسا قمة العشرين
الجمعة / 5 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 21:03 - الجمعة 20 نوفمبر 2020 21:03
ركزت أعمال مجموعة العشرين عملها على استعادة النمو وحماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ووضع أسس لاستعادة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، وذلك بعد ما فرضت جائحة فيروس كورونا تحديات عالمية صحية وإنسانية واقتصادية طويلة المدى.
وأبرزت مجموعة العشرين برئاسة المملكة القضايا والتحديات ذات التأثير على التنمية المستدامة، وتشمل معالجة أوجه وتكافؤ الفرص ومواطن الضعف في الديون بهدف توفير التمويل اللازم للتنمية المستدامة في الوقت الذي طالت فيه جائحة كورونا بآثارها السلبية دول العالم، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والفئات ذات الدخل المنخفض.
دعم استثنائي
وتبنى أعضاء المجموعة إجراءات استثنائية وغير مسبوقة لمعالجة آثار الجانحة، شملت إجراءات مالية، وأخرى تتعلق بالاستقرار النقدي، حيث ضخت المجموعة ما يزيد عن 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي، كما رصدت دول المجموعة بهدف سد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي مبلغ 21 مليار دولار لتعزيز التأهب للجوائح والاستجابة لها.
تعليق الديون
وأطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا سيولة من المقرضين الثنائيين الرسميين، حيث أتاحت المبادرة تأجيل سداد 14 مليار دولار هذا العام من الديون المستحقة والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، حيث استفادت 46 دولة منخفضة الدخل من هذه المبادرة، فيما تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة كجزء من التزام دول المجموعة بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول النامية ومنخفضة الدخل.
تعزيز التعاون
وأوضح وزير المالية محمد الجدعان أن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة تحرص على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل واستكمال العمل على نجاح قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية التي عقدت في شهر مارس الماضي.
وقال «لدينا فرصة للتعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثر استدامة، مع شمول اجتماعي واقتصادي أكبر»، مشيرا إلى ما اتخذته المملكة من إجراءات سريعة وغير مسبوقة ممهدة بذلك الطريق لتشكيل عالم أفضل لما بعد جائحة (كوفيد 19).
مواصلة العمل
وأضاف الجدعان «إنه من خلال استجابة عالمية موحدة فإن مجموعة العشرين مصممة على مواصلة العمل على التحديات الكبرى الحالية بغية إيجاد الحلول لها».
وأعرب عن تفاؤله بما ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.
يذكر أن رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين تعقد تحت شعار (اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع)، واتخذته المجموعة مبدأ لها في عمليات وضع سياسات عمل المجموعة وصنع قراراتها.
وأبرزت مجموعة العشرين برئاسة المملكة القضايا والتحديات ذات التأثير على التنمية المستدامة، وتشمل معالجة أوجه وتكافؤ الفرص ومواطن الضعف في الديون بهدف توفير التمويل اللازم للتنمية المستدامة في الوقت الذي طالت فيه جائحة كورونا بآثارها السلبية دول العالم، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والفئات ذات الدخل المنخفض.
دعم استثنائي
وتبنى أعضاء المجموعة إجراءات استثنائية وغير مسبوقة لمعالجة آثار الجانحة، شملت إجراءات مالية، وأخرى تتعلق بالاستقرار النقدي، حيث ضخت المجموعة ما يزيد عن 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي، كما رصدت دول المجموعة بهدف سد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي مبلغ 21 مليار دولار لتعزيز التأهب للجوائح والاستجابة لها.
تعليق الديون
وأطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا سيولة من المقرضين الثنائيين الرسميين، حيث أتاحت المبادرة تأجيل سداد 14 مليار دولار هذا العام من الديون المستحقة والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، حيث استفادت 46 دولة منخفضة الدخل من هذه المبادرة، فيما تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة كجزء من التزام دول المجموعة بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول النامية ومنخفضة الدخل.
تعزيز التعاون
وأوضح وزير المالية محمد الجدعان أن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة تحرص على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل واستكمال العمل على نجاح قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية التي عقدت في شهر مارس الماضي.
وقال «لدينا فرصة للتعافي من الجائحة والعودة بشكل أقوى وأكثر استدامة، مع شمول اجتماعي واقتصادي أكبر»، مشيرا إلى ما اتخذته المملكة من إجراءات سريعة وغير مسبوقة ممهدة بذلك الطريق لتشكيل عالم أفضل لما بعد جائحة (كوفيد 19).
مواصلة العمل
وأضاف الجدعان «إنه من خلال استجابة عالمية موحدة فإن مجموعة العشرين مصممة على مواصلة العمل على التحديات الكبرى الحالية بغية إيجاد الحلول لها».
وأعرب عن تفاؤله بما ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.
يذكر أن رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين تعقد تحت شعار (اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع)، واتخذته المجموعة مبدأ لها في عمليات وضع سياسات عمل المجموعة وصنع قراراتها.