182 مليون امرأة وطفل ساعدهم مركز الملك سلمان للإغاثة
الجمعة / 5 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 20:08 - الجمعة 20 نوفمبر 2020 20:08
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة ومن خلال المركز قدمت مساعدات إنسانية لـ 155 دولة تجاوزت قيمتها 93 مليار دولار، استطاع من خلالها أن يرسم صورة إنسانية يحتذى بها من حيث الحيادية والشفافية وعدم التفريق بين اللون والجنس والشكل والحدود وعدم ربط الأعمال الإنسانية بأجندة سياسية أو أجندة دينية.
وقال خلال مشاركته أمس ضمن برنامج قمة القادة الذي يواصل أعماله في العاصمة الرياض، الذي يتناول جملة من العناوين والموضوعات، ذات العلاقة بأعمال القمة وسلط الضوء على عنوان (رئاسة المملكة لمجوعة العشرين - التحديات والإنجازات)، «إن المملكة حرصت على الاهتمام بالطفل والمرأة، وركزت أعمالها الإنسانية على دعم المرأة والتعليم في الدول المحتاجة التي تعاني من التحديات، كما حرصت على الاهتمام بالطفل، مبينا أن المركز استطاع أن يصل خلال خمس سنوات إلى ما يزيد على 70 مليون امرأة و 112 مليون طفل في 54 دولة، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 التي تبنتها قيادتنا الحكيمة حرصت على العمل الإنساني والتطوعي».
واستعرض الربيعة ما قامت به المملكة من جهود كبيرة وإجراءات في الشأن الداخلي للاستعداد للجائحة بدءا بالتخطيط المناسب بإنشاء لجان متعددة ومتخصصة تشمل الحوكمة ولجان عليا صحية وأمنية وكذلك لجان للتفاوض والشراء والإعلام ولجان علمية وبحثية، حيث ضخت 400 مليار لدعم القوات العاملة وتقدم الدعم للمتطوعين الذين كانوا أكثر نشاطا ليعملوا في هذا النظام الصحي، إضافة إلى الزيادة والتوسعة في برامج التدريب للعاملين في المجال الصحي، همها الأساس حفظ الإنسان وكل من يعيش على ثراء المملكة.
وأوضح أن المملكة وفرت صيدليات متنقلة بشكل جغرافي واسع يخدم المرضى في مختلف مواقعهم من أجل صرف الدواء، وتقديم دعم وتطوير النظم الصحية الافتراضية، مشيرا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لوقف انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، ومنها تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، والتنقل بين المناطق، إضافة إلى تفعيل العديد من البرامج الرقمية التي تخدم المواطنين والمقيمين، مع زيادة سعة عيادات الخدمة والرعاية الحرجة والعناية المركزة والعيادات الأخرى التي ساعدت من خلال البرامج التطوعية على نشر النظم الصحية في جميع أنحاء المملكة، حيث كانت أكثر نشاطا لزيادة السعة السريرية وذلك بنسبة 50%، مع زيادة العديد من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية لكي لا يكون هناك أي صعوبات في تقديم الخدمة الصحية، ودعم الأدوية وتوفير الأدوات والحماية الصحية على مدى 12 شهرا.
وقال «إن الرسم البياني يوضح أن المملكة تعد أكثر نشاطا في مجابهة هذه الجائحة بتسخيرها كافة الإمكانات ومنها توسيع التجارب المعملية مع زيادة تلك المعامل بإنشائها 26 معملا في جميع أنحاء المملكة».
وبين أن المملكة استجابت سريعا إلى الحاجات الداخلية وقامت بدور كبير لمساعدة الاقتصاد السعودي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومن خلال حماية الوظائف والمرتبات، وإيجاد فرص عمل جديدة، كما أوجدت العديد من الفرص على الرغم من القيود التي فرضتها هذه الجائحة.
وأوضح الربيعة أن مجموعة العشرين بذلت قصارى جهدها لكي تحقق أفضل الظروف الصحية للعالم من خلال تقديم 21 مليار دولار لمواجهة تلك التحديات الناتجة عن (كوفيد-19) وذلك من خلال القمة الاستثنائية التي دعت إليها المملكة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات للدول التي يعاني اقتصادها من مشاكل وتحديات جمة وتدعيم الخدمات التي تقدمها تلك الدول وتعزز اقتصادات تلك الدول من خلال ضخ 3 تريليونات دولار.
وأضاف «نعلم أن هناك أهدافا لقمة العشرين ومجموعة العشرين لتمكين الأفراد وتمكين المرأة لا سيما الأجيال الصاعدة المستقبلية، إضافة إلى ذلك فقد كانت هناك تحديات كبيرة والهدف الأساسي لمجموعة العشرين أن تحمي الكوكب، إضافة إلى إعادة آفاق جديدة في القرن الحادي والعشرين».
أبرز مجهودات المركز بحسب الربيعة:
140 حملة تطوعية طبية يجهز لها إلى نهاية 2021.
700 متطوع ومتطوعة من الكوادر الصحية السعودية يشاركون فيها.
500 ألف مريض بأمراض القلب وجراحات الأطفال والعظام ستساعدهم.
44 دولة تشملها الحملات الطبية.
500 مليون دولار لدعم المنظمات العالمية والإقليمية.
150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي.
150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية المرتبطة بـ(كوفيد 19).
220 مليون دولار لدعم الدول المحتاجة التي تعاني من نظم صحية هشة وضعيفة.
وقال خلال مشاركته أمس ضمن برنامج قمة القادة الذي يواصل أعماله في العاصمة الرياض، الذي يتناول جملة من العناوين والموضوعات، ذات العلاقة بأعمال القمة وسلط الضوء على عنوان (رئاسة المملكة لمجوعة العشرين - التحديات والإنجازات)، «إن المملكة حرصت على الاهتمام بالطفل والمرأة، وركزت أعمالها الإنسانية على دعم المرأة والتعليم في الدول المحتاجة التي تعاني من التحديات، كما حرصت على الاهتمام بالطفل، مبينا أن المركز استطاع أن يصل خلال خمس سنوات إلى ما يزيد على 70 مليون امرأة و 112 مليون طفل في 54 دولة، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 التي تبنتها قيادتنا الحكيمة حرصت على العمل الإنساني والتطوعي».
واستعرض الربيعة ما قامت به المملكة من جهود كبيرة وإجراءات في الشأن الداخلي للاستعداد للجائحة بدءا بالتخطيط المناسب بإنشاء لجان متعددة ومتخصصة تشمل الحوكمة ولجان عليا صحية وأمنية وكذلك لجان للتفاوض والشراء والإعلام ولجان علمية وبحثية، حيث ضخت 400 مليار لدعم القوات العاملة وتقدم الدعم للمتطوعين الذين كانوا أكثر نشاطا ليعملوا في هذا النظام الصحي، إضافة إلى الزيادة والتوسعة في برامج التدريب للعاملين في المجال الصحي، همها الأساس حفظ الإنسان وكل من يعيش على ثراء المملكة.
وأوضح أن المملكة وفرت صيدليات متنقلة بشكل جغرافي واسع يخدم المرضى في مختلف مواقعهم من أجل صرف الدواء، وتقديم دعم وتطوير النظم الصحية الافتراضية، مشيرا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لوقف انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، ومنها تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، والتنقل بين المناطق، إضافة إلى تفعيل العديد من البرامج الرقمية التي تخدم المواطنين والمقيمين، مع زيادة سعة عيادات الخدمة والرعاية الحرجة والعناية المركزة والعيادات الأخرى التي ساعدت من خلال البرامج التطوعية على نشر النظم الصحية في جميع أنحاء المملكة، حيث كانت أكثر نشاطا لزيادة السعة السريرية وذلك بنسبة 50%، مع زيادة العديد من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية لكي لا يكون هناك أي صعوبات في تقديم الخدمة الصحية، ودعم الأدوية وتوفير الأدوات والحماية الصحية على مدى 12 شهرا.
وقال «إن الرسم البياني يوضح أن المملكة تعد أكثر نشاطا في مجابهة هذه الجائحة بتسخيرها كافة الإمكانات ومنها توسيع التجارب المعملية مع زيادة تلك المعامل بإنشائها 26 معملا في جميع أنحاء المملكة».
وبين أن المملكة استجابت سريعا إلى الحاجات الداخلية وقامت بدور كبير لمساعدة الاقتصاد السعودي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومن خلال حماية الوظائف والمرتبات، وإيجاد فرص عمل جديدة، كما أوجدت العديد من الفرص على الرغم من القيود التي فرضتها هذه الجائحة.
وأوضح الربيعة أن مجموعة العشرين بذلت قصارى جهدها لكي تحقق أفضل الظروف الصحية للعالم من خلال تقديم 21 مليار دولار لمواجهة تلك التحديات الناتجة عن (كوفيد-19) وذلك من خلال القمة الاستثنائية التي دعت إليها المملكة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات للدول التي يعاني اقتصادها من مشاكل وتحديات جمة وتدعيم الخدمات التي تقدمها تلك الدول وتعزز اقتصادات تلك الدول من خلال ضخ 3 تريليونات دولار.
وأضاف «نعلم أن هناك أهدافا لقمة العشرين ومجموعة العشرين لتمكين الأفراد وتمكين المرأة لا سيما الأجيال الصاعدة المستقبلية، إضافة إلى ذلك فقد كانت هناك تحديات كبيرة والهدف الأساسي لمجموعة العشرين أن تحمي الكوكب، إضافة إلى إعادة آفاق جديدة في القرن الحادي والعشرين».
أبرز مجهودات المركز بحسب الربيعة:
140 حملة تطوعية طبية يجهز لها إلى نهاية 2021.
700 متطوع ومتطوعة من الكوادر الصحية السعودية يشاركون فيها.
500 ألف مريض بأمراض القلب وجراحات الأطفال والعظام ستساعدهم.
44 دولة تشملها الحملات الطبية.
500 مليون دولار لدعم المنظمات العالمية والإقليمية.
150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي.
150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين.
200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية المرتبطة بـ(كوفيد 19).
220 مليون دولار لدعم الدول المحتاجة التي تعاني من نظم صحية هشة وضعيفة.