أوروبا فرحت بخسارة ترمب
هلل لخروج بريطانيا وأثار المشاكل مع ألمانيا.. والاتحاد القاري صنفه «عدوا»
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1442 هـ - 19:32 - الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 19:32
في مظهر نادر للوحدة، رحب زعماء الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، ربما رغبة في طي صفحة حقبة الرئيس المنتهية ولايته.
لم يصنع ترمب كثيرا من الأصدقاء على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، فقد صنف الاتحاد الأوروبي «عدوا»، وهلل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وقال إن لديه مشكلة كبيرة مع ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية.
واتصل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل السبت الماضي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والزعماء الآخرين في التكتل، من أجل أن يكون هناك «تواصل متزامن» بشأن فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.
وقالت المستشارة الألمانية في رسالتها: لا غنى عن الصداقة عبر الأطلسي إذا ما كنا نريد مواجهة التحديات الجسيمة في هذه المرحلة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إن أوروبا والولايات المتحدة أمامهما الكثير ليقوما به من أجل التغلب على التحديات الراهنة، فلنعمل معا».
ووضع ميشيل قائمة قضايا للتعاون بين الجانبين مستقبلا، وهي تضم كوفيد-19 والتعددية والتغير المناخي والتجارة الدولية. وتحدث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن «يوم عظيم للولايات المتحدة وأوروبا»، وعن الحاجة إلى «إعادة بناء الشراكة بيننا».
وقالت ناتالي توتشي، مديرة مركز «آي ايه آي» البحثي في العاصمة الإيطالية روما والمستشارة الخاصة لبوريل، «صورة العلاقة الحالية على جانبي الأطلسي كارثية حقا، ولا أعرف وصفا آخر أطلقه عليها». لقد انسحب ترمب من جانب واحد من الاتفاقيات الدولية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، مثل اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، والاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى العالمية في فيينا 2015، كما انسحب من منظمة الصحة العالمية، في خضم جائحة كورونا، وآثار الشكوك بشأن حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفاجأ الرئيس المنتهية ولايته الاتحاد الأوروبي بانسحابه من معاهدات الحد من التسلح مع روسيا، وبخطواته الأحادية في منطقة الشرق الأوسط، مثل سحب القوات الأمريكية من سوريا، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ومن المتوقع أن يكون بايدن أكثر مراعاة وتقديرا للحساسيات الأوروبية، فقد كان رئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ونائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مدار ولايتين، ويملك خبرة تمتد عقودا في مجال السياسة الخارجية.
وكتب الرئيس الديمقراطي المنتخب في مجلة «فورين آفيرز» أن أجندة السياسة الخارجية الخاصة ببايدن سوف تضع الولايات المتحدة مجددا على رأس الطاولة، في وضع يسمح
لها بالعمل مع الحلفاء والشركاء لحشد العمل الجماعي في وجه التهديدات العالمية.
وفي خطوات يرجح أنها ستلقى كلها ترحيبا في أوروبا، تعهد بايدن بالتزامات جديدة من جانب الولايات المتحدة إزاء حلف الأطلسي، والعودة إلى نهج التعددية، والرغبة في إعادة فتح باب المفاوضات مع إيران، والانخراط مجددا مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى العودة إلى اتفاق باريس بشأن المناخ، ولكن المحللين في أوروبا لا يتوقعون أن تسير كل الأمور على ما يرام.
لماذا هلل الأوروبيون لسقوط ترمب؟
لم يصنع ترمب كثيرا من الأصدقاء على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، فقد صنف الاتحاد الأوروبي «عدوا»، وهلل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وقال إن لديه مشكلة كبيرة مع ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية.
واتصل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل السبت الماضي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والزعماء الآخرين في التكتل، من أجل أن يكون هناك «تواصل متزامن» بشأن فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.
وقالت المستشارة الألمانية في رسالتها: لا غنى عن الصداقة عبر الأطلسي إذا ما كنا نريد مواجهة التحديات الجسيمة في هذه المرحلة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إن أوروبا والولايات المتحدة أمامهما الكثير ليقوما به من أجل التغلب على التحديات الراهنة، فلنعمل معا».
ووضع ميشيل قائمة قضايا للتعاون بين الجانبين مستقبلا، وهي تضم كوفيد-19 والتعددية والتغير المناخي والتجارة الدولية. وتحدث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن «يوم عظيم للولايات المتحدة وأوروبا»، وعن الحاجة إلى «إعادة بناء الشراكة بيننا».
وقالت ناتالي توتشي، مديرة مركز «آي ايه آي» البحثي في العاصمة الإيطالية روما والمستشارة الخاصة لبوريل، «صورة العلاقة الحالية على جانبي الأطلسي كارثية حقا، ولا أعرف وصفا آخر أطلقه عليها». لقد انسحب ترمب من جانب واحد من الاتفاقيات الدولية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، مثل اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، والاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى العالمية في فيينا 2015، كما انسحب من منظمة الصحة العالمية، في خضم جائحة كورونا، وآثار الشكوك بشأن حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفاجأ الرئيس المنتهية ولايته الاتحاد الأوروبي بانسحابه من معاهدات الحد من التسلح مع روسيا، وبخطواته الأحادية في منطقة الشرق الأوسط، مثل سحب القوات الأمريكية من سوريا، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ومن المتوقع أن يكون بايدن أكثر مراعاة وتقديرا للحساسيات الأوروبية، فقد كان رئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ونائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مدار ولايتين، ويملك خبرة تمتد عقودا في مجال السياسة الخارجية.
وكتب الرئيس الديمقراطي المنتخب في مجلة «فورين آفيرز» أن أجندة السياسة الخارجية الخاصة ببايدن سوف تضع الولايات المتحدة مجددا على رأس الطاولة، في وضع يسمح
لها بالعمل مع الحلفاء والشركاء لحشد العمل الجماعي في وجه التهديدات العالمية.
وفي خطوات يرجح أنها ستلقى كلها ترحيبا في أوروبا، تعهد بايدن بالتزامات جديدة من جانب الولايات المتحدة إزاء حلف الأطلسي، والعودة إلى نهج التعددية، والرغبة في إعادة فتح باب المفاوضات مع إيران، والانخراط مجددا مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى العودة إلى اتفاق باريس بشأن المناخ، ولكن المحللين في أوروبا لا يتوقعون أن تسير كل الأمور على ما يرام.
لماذا هلل الأوروبيون لسقوط ترمب؟
- هاجم ألمانيا التي تملك أكبر اقتصاد في أوروبا علنا
- انحاز لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
- انسحب من اتفاق باريس للمناخ عام 2015
- أسقط الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى في أوروبا مع إيران
- هاجم منظمة الصحة العالمية وانسحب منها
- أثار الشكوك بشأن حلف شمال الأطلسي (ناتو)