أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هويتها البحثية التي ارتكزت فيها على نمط الحياة والصحة والرفاه، إضافة إلى تعزيز القدرة البحثية والابتكار والنهج الشامل في تعزيز الصحة.

ويعكس هذا الإطلاق توجها تقوده وزارة التعليم على مستوى الجامعات في تحديد الهوية الوطنية البحثية بهدف الوقوف على كفاءتها، تماشيا مع رؤية المملكة 2030، التي تتمثل بتحقيق الريادة في كل المجالات، ومنها البحث العلمي.

وبينت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة أريج الخلف، أن الهوية البحثية للجامعة استندت على أولويات الخطة الاستراتيجية للجامعة والمنبثقة من هذه الرؤية الوطنية، فكان نتاج ذلك هوية بحثية عنوانها الريادة في الصحة والتقنية وتحقيق جودة الحياة ورفاه المجتمع، مؤكدة أنه «في ظل إرساء قواعد هذه الهوية البحثية الواعدة كلنا أمل وثقة كبيرة بسواعد باحثات «نورة» لدعم هذه الهوية التي تصب في مخرجات صرح تمكين المرأة لتحقيق تميز الجامعة وتبوئها سلم التصنيف محليا وإقليميا ودوليا».

من جانبها أوضحت عميدة عمادة البحث العلمي، الدكتورة خلود المقرن، أن تحديد الهوية البحثية للجامعة جاء متوافقا مع خطتها الاستراتيجية، مما استلزم دراسة علمية متعمقة للوضع البحثي السابق والوضع الراهن واستشراف المستقبل من أجل الريادة في المجال البحثي للهوية المحددة.

ضوابط روعيت عند تحديد الهوية البحثية:

• أن تعكس الهوية منظومة عمل متكاملة لكل قطاعات الجامعة
• تحديد أهداف واضحة تقبل القياس
• تفعيل الشراكات البحثية والتركيز على الأولويات البحثية المحلية الوطنية والإقليمية والعالمية
• توفير بيئة مشجعة للبحث والابتكار
• استخدام الموارد المتاحة لتعزيز القدرات البحثية للباحثين، والبنية التحتية لمراكز الأبحاث والمعامل والمختبرات
• كيفية تخصيص الموارد واستخدامها