أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أصدر أوامر لقيادات داعش في ليبيا بتجهيز عناصر مدربة على استخدام سيارات وحقائب مفخخة لاستهداف أهداف حيوية في البلاد، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك للتغطية على عمليات عسكرية تركية كبرى.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر تنظيم داعش بدؤوا التخطيط لعمليات لإثارة البلبلة بين الليبيين وصرف أنظارهم عن المخططات التركية بالتعاون مع ميليشيات حكومة الوفاق، وفق موقع «العرب مباشر».

وأوضحت أن الخطط التركية تقضي بتصدر التنظيم الإرهابي للواجهة في ليبيا من جديد وتبنيه عمليات دموية في ليبيا، لقطع الطريق على المساءلة الدولية لإردوغان وفائز السراج بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها أتباعهما في ليبيا.

وأكد مراقبون أن تنظيم داعش الإرهابي عاد لإعلان النشاط في ليبيا، وإعلان معسكرات سبق أن طرد منها، مضيفين أن عناصر من داعش تجمعوا في مصراتة من جنسيات تونسية، وسورية، وليبية، أغلبهم نقلتهم تركيا من شمال سوريا.

وأكد المراقبون أن مدينة مصراتة التي سيطرت عليها جماعات المرتزقة والميليشيات في منتصف أبريل الماضي، في طريقها لتصبح مركزا متقدما لتنظيم داعش في غرب ليبيا، مشيرة إلى أن من بين عناصر التنظيم النشطين داخلها عشرات من الذين أطلقتهم الميليشيات من السجن بعد دخولها المدينة، وفلول التنظيم الفارة من شرق البلاد، ومن مدينة سرت.

وأضافوا أن عدد الدواعش في مصراتة يتجاوز 350 عنصرا، بينهم عدد من الذين كانوا يسيطرون على المدينة قبل إخراجهم منها في فبراير 2016، ومعظمهم عاد للانتقام من سكانها، إذ سيطر التنظيم في أول ظهور له في المدينة، على المكتب الذي كان مخصصا لمكافحته في المدينة وحوله إلى مكتب لإدارة شؤون التنظيم.

على صعيد آخر، رفضت تركيا الإفراج عن الناشط المعتقل عثمان كافالا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان إن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية للإفراج عن رجل الأعمال والناشط كافالا لا تتوافق مع سيادة القانون.