تسلل فيروس كورونا إلى قيادات حوثية بارزة، ووكلاء وزارات محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي، رغم تكتم الميليشيات الإرهابية عن تفشي الفيروس والتنصل عن المسؤولية الأخلاقية والصحية تجاه اليمنيين بمناطق سيطرتها والاكتفاء بتجهيز مستشفيات لكوادرها.

وقضى فيروس كورونا على الصحفي البارز والمسؤول الإعلامي والمستشار الأول في المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة الحوثيين في صنعاء أحمد الحبيشي، بعد ثلاثة أيام من ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه.

وكان الحبيشي أعلن قبل وفاته بتغريدة على الفيس بوك إصابته بأعراض تشبه إلى حد كبير كورونا وناشد أحد أصدقائه الأطباء بإعطائه نصيحة طبية تساعده في الحجر الصحي الذي فرضه على نفسه داخل منزله.

وتوفي القيادي والوكيل السابق لوزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب، عبدالرحمن الحسني، بعد أيام من وعكة صحية عانى خلالها من ضيق في التنفس وحمى شديدة، تبين أنها ناتجة عن إصابته بكورونا.

ولحق عضو مجلس النواب اليمني ناجي عتيق بضحايا كورونا بعد وفاته، إضافة إلى عدد كبير من الأطباء والمحامين والقضاة والأكاديميين، والمواطنين، وأضحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالتعازي والموتى.

إلى ذلك أعلنت ميليشيات الحوثي التعبئة الطبية الشاملة لمواجهة وباء كورونا، ودعا وزير الصحة العامة والسكان في حكومة الحوثي، طه المتوكل الكوادر والفرق الطبية في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة للاستنفار في مختلف التخصصات لمواجهة الوباء.

مشاهدات يمنية

• مقتل طفل وإصابة آخر بانفجار قنبلة حوثية بقرية الجريب جنوب مديرية حيس بالحديدة
• ميليشيات الحوثي تقذف القرى السكنية في الدريهمي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة
• منظمة الصحة العالمية تحذر من أن إيقاف البرنامج الصحي في اليمن يعرض 18 مليون طفل لخطر الإصابة بالحصبة والدفتيريا، بسبب نقص الإمدادات
• مسلح حوثي يقتل أباه وأمه وأشقاءه واثنين من جيرانه بمنطقة شرعب السلام بمحافظة تعز