الخلافات تتزايد داخل جماعة الحوثي حول السلطة والمال
الأحد - 21 أكتوبر 2018
Sun - 21 Oct 2018
تزايدت حدة الخلافات داخل صفوف ميليشيات الحوثي والموالين لها من حزب المؤتمر الشعبي العام بشأن الإيرادات المالية، والمناصب، ويتسابق عدد من قيادات الحوثي الجناح القبلي على جني الأموال، والاستيلاء على الأراضي وأملاك الدولة،
ووصلت حد الاقتتال فيما بينهم، وفي هذا الصدد اغتال مسلحون نجل مسؤول أمني موال لميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء، أمس في أحدث حلقة من مسلسل الفوضى الأمنية داخل دوائر الانقلابيين، وفقا لموقع خبر المقرب من حزب المؤتمر الشعبي العام، وذكر المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص في حي الروضة بصنعاء، على «أحمد عبدالله جزيلان»، نجل مدير أمن مديرية الثورة في محافظة أمانة العاصمة.
وطالت أخيرا عمليات اغتيال عددا من قيادات الميليشيات كان آخرها بحق القيادي «صفوان الهبري»، في حي الصافية بصنعاء، وكذلك القيادي «صالح السراجي» في صنعاء منتصف شهر سبتمبر الماضي.
وتصاعدت الفوضى الأمنية وعمليات الاغتيالات والسرقة والنهب التي طالت مواطنين وتجارا ورجال أعمال في صنعاء منذ سيطرة الحوثيين عليها.
وذكر المصدر أن القيادي الحوثي المعين محافظا لصنعاء حنين قطينة يخوض معركة شرسة مع القيادي الآخر المعين أمينا للعاصمة حمود عباد على الموارد التي تتم جبايتها، إذ يطالب الأول بنصيب أكبر من هذه العائدات وهو الأمر الذي يرفضه عباد بحجة أن صلاحيات قطينة لا دخل لها بموارد مدينة صنعاء وتنحصر فقط في أريافها.
من جهة أخرى أجبرت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على تهجير ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها منذ الانقلاب على الشرعية، وحروبها العبثية في ساحل اليمن الغربي، وتعز، وصعدة والجوف وصرواح مأرب، وبلغ عدد الأسر المهجرة نحو 180 ألفا، أبرزها من مديريات الحيمة وصبر وحيفان وجبل حبشي لجأ معظمهم إلى المدارس أو إلى عائلات مضيفة وفقا لمنظمات حقوقية.
ولم تكتف بحالات النزوح بل تعمل على نهب المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع قتالية فيما لغمت البعض الآخر بهدف منع أصحابها من العودة إليها. وأوردت تقارير حقوقية محلية أن المدنيين في تعز تعرضوا لمختلف أنواع الانتهاكات التي مارستها الميليشيات من حصار وتهجير وقصف وتلغيم لمنازلهم، ما أسفر عن سقوط أعداد هائلة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال. وسبق أن أقدمت الميليشيات على تنفيذ التهجير القسري بحق سكان تهجير 15 مديرية في أرياف تعز منذ بداية الحرب.
مشاهدات يمنية
ووصلت حد الاقتتال فيما بينهم، وفي هذا الصدد اغتال مسلحون نجل مسؤول أمني موال لميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء، أمس في أحدث حلقة من مسلسل الفوضى الأمنية داخل دوائر الانقلابيين، وفقا لموقع خبر المقرب من حزب المؤتمر الشعبي العام، وذكر المصدر أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص في حي الروضة بصنعاء، على «أحمد عبدالله جزيلان»، نجل مدير أمن مديرية الثورة في محافظة أمانة العاصمة.
وطالت أخيرا عمليات اغتيال عددا من قيادات الميليشيات كان آخرها بحق القيادي «صفوان الهبري»، في حي الصافية بصنعاء، وكذلك القيادي «صالح السراجي» في صنعاء منتصف شهر سبتمبر الماضي.
وتصاعدت الفوضى الأمنية وعمليات الاغتيالات والسرقة والنهب التي طالت مواطنين وتجارا ورجال أعمال في صنعاء منذ سيطرة الحوثيين عليها.
وذكر المصدر أن القيادي الحوثي المعين محافظا لصنعاء حنين قطينة يخوض معركة شرسة مع القيادي الآخر المعين أمينا للعاصمة حمود عباد على الموارد التي تتم جبايتها، إذ يطالب الأول بنصيب أكبر من هذه العائدات وهو الأمر الذي يرفضه عباد بحجة أن صلاحيات قطينة لا دخل لها بموارد مدينة صنعاء وتنحصر فقط في أريافها.
من جهة أخرى أجبرت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على تهجير ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها منذ الانقلاب على الشرعية، وحروبها العبثية في ساحل اليمن الغربي، وتعز، وصعدة والجوف وصرواح مأرب، وبلغ عدد الأسر المهجرة نحو 180 ألفا، أبرزها من مديريات الحيمة وصبر وحيفان وجبل حبشي لجأ معظمهم إلى المدارس أو إلى عائلات مضيفة وفقا لمنظمات حقوقية.
ولم تكتف بحالات النزوح بل تعمل على نهب المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع قتالية فيما لغمت البعض الآخر بهدف منع أصحابها من العودة إليها. وأوردت تقارير حقوقية محلية أن المدنيين في تعز تعرضوا لمختلف أنواع الانتهاكات التي مارستها الميليشيات من حصار وتهجير وقصف وتلغيم لمنازلهم، ما أسفر عن سقوط أعداد هائلة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال. وسبق أن أقدمت الميليشيات على تنفيذ التهجير القسري بحق سكان تهجير 15 مديرية في أرياف تعز منذ بداية الحرب.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تحول المساجد إلى معتقلات سرية تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب بحق المختطفين.
- جماعة الحوثي تفرض إتاوات كبيرة على مشافي اليمن الخاصة لدعم ما يسمى المجهود الحربي.
- مقاتلات التحالف العربي تدمر غرفة عمليات سرية لميليشيات الحوثي في قلب مدينة الحديدة.