كورونا في ملعبنا يا سادة يا كرام
الأربعاء / 6 / رمضان / 1441 هـ - 18:00 - الأربعاء 29 أبريل 2020 18:00
في أزمة كورونا اتخذت الحكومة قرارات حكيمة بقيادة ملكنا المفدى أطال الله في عمره والمتابعة الحثيثة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي حرص أشد الحرص وأشرف على كل شاردة وواردة، من أجل سلامة المواطنين والإخوة المقيمين، أعز الله ولاة أمرنا مثلما أعزوا أبناءهم واحتضنوا كل من على أرض الوطن دون استثناء، مملكتنا بذلت وما زالت تسخر الغالي والنفيس لرفع مستوى الطمأنينة والأمان الصحي، وإطلاق جميع قنوات الوسائل التوعوية لتجاوز هذه الجائحة العالمية لفيروس كرونا المستجد.
الجهات الأمنية، الحارس الأمين الذي لا يكل ولا يمل من أداء واجبه الوطني عميق الأثر، وجهت وسخرت إمكاناتها لتبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة، حيث أوضح متحدثها الرسمي بعد صدور الأمر الملكي بالتأكيد على أهمية الاستمرار في منع التجمعات للحالات الاجتماعية لأكثر من 5 أشخاص أيا كان نوع هذه المناسبة أفراحا أو أتراحا وغيرها، وشدد على الالتزام بالتباعد في الأماكن العامه خلال أوقات السماح التي أوجدت للمجتمع لتكون متنفسا لتصبح بادرة أمل لعودة الحياة الطبيعية تدريجيا.
الصحة لم تحجب أي معلومة من خلال التقارير اليومية للأوضاع السابقة والحالية، وإن رفع المنع الكلي خلال الأوقات المسموحة أتى بعد مراجعة للجوانب الصحية على كل الأصعدة، بعد أن تقصت لكشف بؤر الانتشار لتفشي الوباء لفيروس كرونا وركزت على انتشالها وتطهير أماكنها، بالتعاون مع الأجهزة التي شكلت لجان تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وكررت الحرص على ارتداء الكمامة القماشية عند الخروج من المنزل، واتباع الإجراءات الوقائية الصحية اللازمة من غسل اليدين باستمرار وعدم لمس الوجه والعين إلا بعد غسل اليدين.
اليوم.. ماذا تغير علينا خلال جائحة كورونا التي بدأت في مارس الأسود على مستوى العالم؟
لقد أطلقت العنان لما في دواخلنا، كثير ممن لديهم حس المسؤولية ارتفع لديهم #الوعي_اهم_وقايه.. لهم ولمن حولهم.. ليؤثر إيجابيا فيمن حوله لتستمر سلسلة الإيجابية بروح العطاء دون مقابل لـ #كلنا_مسؤل و#خلك_بالبيت، كانت وما زالت الحل الأنجع لمنع تفشي الوباء، لكي نساهم فعليا في ترك المجال لذوي الاختصاص ليكملوا واجبهم الوطني والإنساني، كل هؤلاء دون أي استثناء عملوا وما زالوا يتفانون في أداء أعمالهم في صمت، وفي حرص على ألا يسمحوا لأنفسهم بأن يتجاوزوا في نشر أي رسالة وعي أو اطمئنان إلا من خلال التزامهم بما يصدر من خلال وسائل المنصات الإعلامية للجهات التي يتبعون لها.
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
نعم أصبحت كورونا في ملعبنا يا سادة يا كرام، فلنحرص على نشر الاطمئنان قولا وفعلا، بالاحتراز بالحرص على أنفسنا ومن حولنا من قريب أو بعيد، وألا نثير الإشاعات أو نقل أي فكرة لم يصرح بها ولنترك لأهل الاختصاص عملهم ونتبع التوجيهات الوقائية من مصادرها الرسمية، لأنه باختصار (هذا الوقت سوف يمضي)، فلتبق كورونا في ملعبنا، بوعينا بحرصنا بفكرنا الإيجابي المسؤول، لأجل أن (نصفرها) نصفرها في مملكتنا الحبيبة الغالية.
الجهات الأمنية، الحارس الأمين الذي لا يكل ولا يمل من أداء واجبه الوطني عميق الأثر، وجهت وسخرت إمكاناتها لتبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة، حيث أوضح متحدثها الرسمي بعد صدور الأمر الملكي بالتأكيد على أهمية الاستمرار في منع التجمعات للحالات الاجتماعية لأكثر من 5 أشخاص أيا كان نوع هذه المناسبة أفراحا أو أتراحا وغيرها، وشدد على الالتزام بالتباعد في الأماكن العامه خلال أوقات السماح التي أوجدت للمجتمع لتكون متنفسا لتصبح بادرة أمل لعودة الحياة الطبيعية تدريجيا.
الصحة لم تحجب أي معلومة من خلال التقارير اليومية للأوضاع السابقة والحالية، وإن رفع المنع الكلي خلال الأوقات المسموحة أتى بعد مراجعة للجوانب الصحية على كل الأصعدة، بعد أن تقصت لكشف بؤر الانتشار لتفشي الوباء لفيروس كرونا وركزت على انتشالها وتطهير أماكنها، بالتعاون مع الأجهزة التي شكلت لجان تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وكررت الحرص على ارتداء الكمامة القماشية عند الخروج من المنزل، واتباع الإجراءات الوقائية الصحية اللازمة من غسل اليدين باستمرار وعدم لمس الوجه والعين إلا بعد غسل اليدين.
اليوم.. ماذا تغير علينا خلال جائحة كورونا التي بدأت في مارس الأسود على مستوى العالم؟
لقد أطلقت العنان لما في دواخلنا، كثير ممن لديهم حس المسؤولية ارتفع لديهم #الوعي_اهم_وقايه.. لهم ولمن حولهم.. ليؤثر إيجابيا فيمن حوله لتستمر سلسلة الإيجابية بروح العطاء دون مقابل لـ #كلنا_مسؤل و#خلك_بالبيت، كانت وما زالت الحل الأنجع لمنع تفشي الوباء، لكي نساهم فعليا في ترك المجال لذوي الاختصاص ليكملوا واجبهم الوطني والإنساني، كل هؤلاء دون أي استثناء عملوا وما زالوا يتفانون في أداء أعمالهم في صمت، وفي حرص على ألا يسمحوا لأنفسهم بأن يتجاوزوا في نشر أي رسالة وعي أو اطمئنان إلا من خلال التزامهم بما يصدر من خلال وسائل المنصات الإعلامية للجهات التي يتبعون لها.
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
نعم أصبحت كورونا في ملعبنا يا سادة يا كرام، فلنحرص على نشر الاطمئنان قولا وفعلا، بالاحتراز بالحرص على أنفسنا ومن حولنا من قريب أو بعيد، وألا نثير الإشاعات أو نقل أي فكرة لم يصرح بها ولنترك لأهل الاختصاص عملهم ونتبع التوجيهات الوقائية من مصادرها الرسمية، لأنه باختصار (هذا الوقت سوف يمضي)، فلتبق كورونا في ملعبنا، بوعينا بحرصنا بفكرنا الإيجابي المسؤول، لأجل أن (نصفرها) نصفرها في مملكتنا الحبيبة الغالية.