جائحة كورونا تعيد ذكريات «الستار الحديدي» وتفصل بين الأزواج

السبت - 18 أبريل 2020

Sat - 18 Apr 2020

مع العزل الصحي والاجتماعي ووقف جميع وسائل السفر، تلقي جائحة فيروس كورونا بضغوط على كثير من العلاقات، وليس فقط تلك الخاصة بالشركاء الذين يعيشون معا.

وأصبحت جمهورية التشيك تنظر إلى ألمانيا المجاورة على أنها «بلد خطر»، وجرى اعتبارا من منتصف مارس 2020 إغلاق الحدود بين الدولتين، حيث تمنع قوات الجيش والشرطة الدخول أو الخروج عبر الحدود بشكل صارم.

والآن أصبح يتعين على الشركاء الذين يعيش كل منهم سواء في ألمانيا أو التشيك بعيدا عن الآخر، تحمل مصاعب كبيرة، حيث هبط نوع جديد من «الستار الحديدي» وإن كان بشكل موقت بين الدولتين، مما يعيد ذكريات ما حدث في التاريخ الحديث إبان فترة الاتحاد السوفيتي السابق، بل حتى الأزواج صاروا يواجهون قرارات صعبة إذا كان أحدهم يعمل بالخارج.

ويعمل روبرت برادي، وهو من جمهورية التشيك في مدينة ليبيريتس الكائنة في إقليم بوهيميا الشمالي، غير أنه كان يقيم خلال الأعوام الاثنى عشر الماضية على الجانب الآخر من الحدود ببلدة تسيتاو الألمانية.

ويقول برادي إن قراره بالانتقال للعيش هناك جاء بناء على قصة حب لينضم إلى شريكته التي كانت متزوجة من شخص ألماني قبل ذلك، وهي تعمل ببلدة تسيتاو ويذهب أطفالها إلى مدرسة هناك.

الأكثر قراءة