من هو "الفاتح" على أئمة الحرم؟

مهام رمضانية في رحاب الحرم
مهام رمضانية في رحاب الحرم

الأربعاء - 16 مايو 2018

Wed - 16 May 2018

u0625u0645u0627u0645 u0627u0644u062du0631u0645 u0627u0644u0645u0643u064a u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u062cu0647u0646u064a u0648u064au0628u062fu0648 u062eu0644u0641u0647 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0627u0644u062du0627u062c   (u0645u0643u0629)
إمام الحرم المكي عبدالله الجهني ويبدو خلفه عبدالعزيز الحاج (مكة)
على الرغم من ندرة تدخله، لأن الخطأ يكاد يكون معدوما عند أئمة الحرم المكي الشريف في قراءاتهم أثناء الصلوات الجهرية، إلا أن المسجد الحرام يفوق جميع الاعتبارات، فمهما بلغ أئمته من الحفظ والإتقان لا بد فيه من حضور الاحتياطات كافة، وإن قلت أو عدمت نسبة الاحتياج إليها.

«الفاتح على الإمام» كما يطلق عليه في إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بحسب مدير إدارتها وحيد نحاس لـ»مكة» تظل مهمته بعيدة عن الأضواء، تلتقطه عدسات البث المباشر كغيره من المصلين، إلا أنه يشكل الرقم الثابت في الصف الأول بين كتفي الإمام في محراب المسجد الحرام.

ويتلخص دوره في الفتح على الإمام، وذلك بالتصحيح له في حال اختلطت عليه بعض المتشابهات القرآنية، أو أدركه سهو أو نسيان خلال صلاته.

الدكتور عبدالعزيز الحاج الذي يعمل رئيس قسم السنة بكلية الحرم المكي الشريف بدأ مهمته في الفتح على الأئمة في رئاسة الدكتور صالح الحصين للرئاسة العامة لشؤون الحرمين، قبل أن يسنده الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بالمؤذن حمد الدغريري في المهمة نفسها، ليتناوبا على مهمة الفتح على أئمة المسجد الحرام في حال لزوم ذلك.