حسين سراج سفيرا وكاتبا للمسرحيات الشعرية (7-7)
عُرف من أسرة سِراج المكية حسين بن عبدالله بن عبدالرحمن سراج، والذي ولد في الطائف سنة 1331، وبدأ دراسته في حلقات المسجد الحرام بمكة المكرمة.
عُرف من أسرة سِراج المكية حسين بن عبدالله بن عبدالرحمن سراج، والذي ولد في الطائف سنة 1331، وبدأ دراسته في حلقات المسجد الحرام بمكة المكرمة.
الاثنين - 14 سبتمبر 2015
Mon - 14 Sep 2015
عُرف من أسرة سِراج المكية حسين بن عبدالله بن عبدالرحمن سراج، والذي ولد في الطائف سنة 1331، وبدأ دراسته في حلقات المسجد الحرام بمكة المكرمة.
انتقل بعدها للدراسة في الأردن، ليكمل تعليمه في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبعد عودته تولى وكالة الخارجية الأردنية، ورئاسة الديوان الملكي الأردني، ثم عين سفيرا للأردن بمصر.
وعاد إلى مكة المكرمة مديرا لرابطة العالم الإسلامي، له عدد من القصائد والمسرحيات الشعرية، منها: جميل بثينة، وغرام ولادة، والظالم نفسه، والشوق إليك وغيرها.
وقد كتب الأديب المصري محمود أحمد تيمور في مقدمة مسرحية غرام ولادة للشاعر حسين السراج: «الشاعر حسين سراج يبلغ ذروة الجودة في المواقف التي يقوم فيها ابن زيدون مقام الإنشاد، وكأنه يحضره شيطان شعره، فيبعث فيه روعة القصيد، وهذا فن الاستجابة، وصدق الاستيحاء جدير بأكرم التقدير، والحق أن القصيدة النونية التي مطلعها:
أمست ليالي الهنا حلما تناجينا، وهي التي يعارض بها المؤلف نونية ابن زيدون الشهيرة، تكاد أبياتها توهم القارئ أنها تكملة للأصل كانت خافية على الناس، وكذلك القصيدة التي مطلعها: يا نائحا وسواد الليل يخفيه، تجري في سمو الشاعرية، مجرى شاعر الأندلس الصداح».
وومن شعره في مسرحيته غرام ولادة:
طفقت أبحث في أحياء قرطبة
عنه فقيل: نأي بل شطت الدار
إلى الجنوب مشى في زي مغترب
طوته بيد وكثبان وأمصار
فرحتُ حيرى يكاد الهم يعصف بي
واليأس محتدم طورا ومنهار