هل يمهد فوز سعودية بالمركز الثاني في انتخابات هيئة المهندسين لرئاسة نسائية؟

الجمعة - 13 أبريل 2018

Fri - 13 Apr 2018

حققت مرشحة القطاع الخاص نبيلة التونسي المركز الثاني في عدد الأصوات بانتخابات الهيئة السعودية للمهندسين، والتي ظهرت نتائجها في وقت متأخر من ليل أمس الأول حاصلة على 191 صوتا، بفارق كبير عن صاحب المركز الأول، فيما توقع مشاركون أن تكون رئاسة الهيئة للفترة المقبلة نسائية.

وأكد رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات يحيى عزان النجاح الكبير لانتخابات الهيئة في جميع المراكز، حيث لم تسجل أي مخالفات، مشيرا إلى أن اللجان المنظمة عملت حتى وقت متأخر من الليل لتسريع إظهار النتائج بعد أن امتد الاقتراع إلى العاشرة مساء.

ولفت مراقبون إلى أنه على الرغم من الحملة الإعلامية الداعية للمشاركة الواسعة والتي شملت مختلف وسائل الإعلام والتواصل إلا أن المشاركة لم تكن بمستوى الطموح، حيث لم يشارك سوى نحو 3000 مهندس من بين 29 ألف مهندس مسجلين في عضوية الهيئة، وهو ما يعني أن المشاركة لم تزد عن 10% من مجموع الأصوات، مما يشير بحسب مهندسين التقتهم «مكة» إلى رد فعل على إحباط المهندسين من الخدمات متدنية المستوى التي تقدمها الهيئة.

ونوه المراقبون إلى أنه مع فوز مرشح المكاتب الهندسية مهدي آل سليمان بأعلى الأصوات (572 صوتا) وبفارق كبير جدا عن أقرب منافسيه مرشحة القطاع الخاص نبيلة التونسي (191 صوتا) إلا أن الأخيرة كانت علامة فارقة، لحصول سيدة على هذا العدد من الأصوات، مما فتح باب التكهنات حول إمكانية أن تكون رئاسة الهيئة أيضا بيد السيدات، في ظل تبوء المرأة المناصب العليا على كل المستويات وفي جميع المجالات، خاصة في ظل ما ذكر من إحباطات للمهندسين من الدورات السابقة للهيئة، فيما أشار آخرون إلى أن الأعضاء السابقين عملوا كل ما بوسعهم لخدمة القطاع الهندسي ومنتسبيه إلا أنهم لا يستطيعون مخالفة منظومة الهيئة التي تحتاج أنظمتها إلى تطوير.

وذكرت رئيسة شعبة المهندسات في الهيئة المهندسة أيلا الشدوي أن المسألة لا تكمن في أن المهندسات يقدمن جهدا أكبر من المهندسين، بل الأمر يتعلق بمنظومة الهيئة التي يجب أن يعمل الجميع على تطويرها، من أجل ترقية العمل، مشيرة إلى أن الأعضاء في مجالس الإدارة السابقة عملوا كل ما بوسعهم لخدمة القطاعات الهندسية وتطوير أدائها.

وكان قد تنافس على مقاعد مجلس الإدارة 147 عضوا من المهندسين بينهم مهندستان هما هيفاء الحبابي مرشحة من قطاع هيئة التدريس ونبيلة التونسي مرشحة من القطاع الخاص، حيث فازت الأخيرة بالمركز الثاني، في حين هناك 200 ألف مهندس مسجل لدى الهيئة منهم 29 ألف مهندس سعودي يحق لهم التصويت لاختيار المنتخبين في أربعة قطاعات هي القطاع العام، والقطاع الخاص، وقطاع أصحاب المكاتب الهندسية، وقطاع أعضاء هيئة التدريس.

وقال مراقبون إن الأمل معقود على مجلس الهيئة في دورته الجديدة السادسة لتذليل كل المعوقات والعقبات التي تحول دون تسجيل العدد الأكبر من المهندسين غير المسجلين ضمن عضوية الهيئة.

الفائزون بعضوية مجلس إدارة الهيئة للدورة السادسة

القطاع العام:


غنام العنزي 169 صوتا

عبدالرحمن الرويلي 160 صوتا

عيد السبيعي 157 صوتا

حسين الشمري 132 صوتا

القطاع الخاص:

نبيلة التونسي 191 صوتا

سالم الهريش 123 صوتا

سعد الشهراني 111 صوتا

محمد المطيري 110 أصوات

المكاتب الهندسية

مهدي آل سليمان 572 صوتا

هيئة التدريس:

سلطان العتيبي 86 صوتا