مختصون: إسبانيا خامس شريك أوروبي للسعودية
الجمعة - 13 أبريل 2018
Fri - 13 Apr 2018
أكد اقتصاديون أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى إسبانيا التي تتضمن توقيع اتفاقيات ثنائية ومذكرات تفاهم وإبرام عقود في عدد من المجالات ستعزز علاقات التعاون بين البلدين وتطورها إلى مجالات أرحب، حيث تعد إسبانيا الشريك الخامس أوروبيا للسعودية.
الشريك الخامس
وأوضح رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية عضو مجلس الأعمال السعودي الإسباني علي برمان، أن المجلس يؤدي دورا مهما في توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويضم رجال الأعمال ويجتمعون بشكل دوري لمناقشة وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية في القطاع الخاص وتطوير العلاقات وكشف المعوقات التي تعيق نمو العلاقات التجارية وإيجاد الحلول المناسبة، لافتا إلى أن الزيارة ستسهم في شراكة استراتيجية بعيدة المدى تستفيد منها رؤية 2030، خاصة ما يتعلق بتنفيذ مشاريع وعقود، حيث تعد إسبانيا الشريك الخامس من بين دول الاتحاد الأوروبي.
السعودية الأكثر تصديرا لإسبانيا
من جهته لفت عضو مجلس الأعمال السعودي الإسباني الدكتور عبدالله المغلوث إلى أن اللجنة السعودية الإسبانية المشتركة عملت على تعزيز ورفع مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو 20.85 مليار ريال، تمثل الصادرات السعودية إلى إسبانيا 11.07 مليار ريال، وتمثل الواردات السعودية من إسبانيا 9.78 مليارات ريال وفقا لإحصاءات 2016، ويبلغ حجم الميزان التجاري بين المملكة وإسبانيا نحو 3.5 مليارات دولار أمريكي سنويا، وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها إسبانيا، بمبلغ 770 مليون دولار سنويا.
51 مشروعا
وأشار إلى أن عدد المشاريع المشتركة بلغ 51 مشروعا، منها مشروعان تجاريان، وأربعة تراخيص موقتة، و35 في الخدمات، و10 في الصناعة، بينما بلغ عدد المشاريع الإسبانية في المملكة 70، منها 46 مشروع خدمات و17 ترخيصا موقتا وسبعة صناعية، في حين بلغ عدد المشاريع الشاملة نحو 121 مشروعا، منها 81 خدمات و17 صناعيا، ومشروعان تجاريان، و21 ترخيصا موقتا.
وأبان المغلوث أن أبرز المشروعات الإسبانية في المملكة هي في مجال السكك الحديدية، حيث فاز تحالف شركات إسبانية سعودية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع. وتتضمن أعمال هذه المرحلة استكمال أعمال البنى العلوية، وأيضا توريد وتركيب 35 قطارا، كما تشمل تشغيل وصيانة المشروع خلال مدة العقد البالغة 12 عاما.
صادرات سعودية
بدوره أوضح نائب رئيس اللجنة التجارية الوطنية شنان الزهراني أن العلاقات مع إسبانيا تعود إلى نحو 60 عاما، حيث بدأت عام 1957، وتطورت باستمرار، حيث لم تشهد طوال تاريخها أي توتر، مبينا أن من أهم السلع المصدرة من المملكة إلى إسبانيا في عامي 2016 و2017 المنتجات المعدنية، ومنتجات كيماوية عضوية، واللدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته، وأسماك وقشريات، بينما تتضمن أهم السلع المستوردة من إسبانيا في العام نفسه السيارات وأجزاءها، والآلات والأدوات وأجزاءها، وقاطرات السكك الحديدية، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاءها، ومصنوعات من حديد الفولاذ.
صندوق نشط
وأشار عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إلى تأسيس صندوق استثماري بين رجال الأعمال في البلدين تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار للاستثمار المشترك في البلدين، مؤكدا أنه سيدعم الاستثمار المشترك وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى السعودية، لافتا إلى أن زيارة ولي العهد فتحت آفاقا جديدة في العلاقات المشتركة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للاستثمار المشترك.
270 مليارا
بدوره أكد رجل الأعمال السعودي المستثمر في إسبانيا حمود الناصر على ارتفاع حجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين لتصل إلى 270 مليار ريال خلال الـ10 سنوات الماضية حتى 2018، مشيرا إلى وجود لجنة مشتركة لإزالة كل العوائق الاستثمارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص لتبادل زيارة الوفود التجارية والتعريف بإمكانات التصدير وفرص الاستثمار لكلا البلدين.
الشريك الخامس
وأوضح رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية عضو مجلس الأعمال السعودي الإسباني علي برمان، أن المجلس يؤدي دورا مهما في توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويضم رجال الأعمال ويجتمعون بشكل دوري لمناقشة وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية في القطاع الخاص وتطوير العلاقات وكشف المعوقات التي تعيق نمو العلاقات التجارية وإيجاد الحلول المناسبة، لافتا إلى أن الزيارة ستسهم في شراكة استراتيجية بعيدة المدى تستفيد منها رؤية 2030، خاصة ما يتعلق بتنفيذ مشاريع وعقود، حيث تعد إسبانيا الشريك الخامس من بين دول الاتحاد الأوروبي.
السعودية الأكثر تصديرا لإسبانيا
من جهته لفت عضو مجلس الأعمال السعودي الإسباني الدكتور عبدالله المغلوث إلى أن اللجنة السعودية الإسبانية المشتركة عملت على تعزيز ورفع مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو 20.85 مليار ريال، تمثل الصادرات السعودية إلى إسبانيا 11.07 مليار ريال، وتمثل الواردات السعودية من إسبانيا 9.78 مليارات ريال وفقا لإحصاءات 2016، ويبلغ حجم الميزان التجاري بين المملكة وإسبانيا نحو 3.5 مليارات دولار أمريكي سنويا، وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها إسبانيا، بمبلغ 770 مليون دولار سنويا.
51 مشروعا
وأشار إلى أن عدد المشاريع المشتركة بلغ 51 مشروعا، منها مشروعان تجاريان، وأربعة تراخيص موقتة، و35 في الخدمات، و10 في الصناعة، بينما بلغ عدد المشاريع الإسبانية في المملكة 70، منها 46 مشروع خدمات و17 ترخيصا موقتا وسبعة صناعية، في حين بلغ عدد المشاريع الشاملة نحو 121 مشروعا، منها 81 خدمات و17 صناعيا، ومشروعان تجاريان، و21 ترخيصا موقتا.
وأبان المغلوث أن أبرز المشروعات الإسبانية في المملكة هي في مجال السكك الحديدية، حيث فاز تحالف شركات إسبانية سعودية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع. وتتضمن أعمال هذه المرحلة استكمال أعمال البنى العلوية، وأيضا توريد وتركيب 35 قطارا، كما تشمل تشغيل وصيانة المشروع خلال مدة العقد البالغة 12 عاما.
صادرات سعودية
بدوره أوضح نائب رئيس اللجنة التجارية الوطنية شنان الزهراني أن العلاقات مع إسبانيا تعود إلى نحو 60 عاما، حيث بدأت عام 1957، وتطورت باستمرار، حيث لم تشهد طوال تاريخها أي توتر، مبينا أن من أهم السلع المصدرة من المملكة إلى إسبانيا في عامي 2016 و2017 المنتجات المعدنية، ومنتجات كيماوية عضوية، واللدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته، وأسماك وقشريات، بينما تتضمن أهم السلع المستوردة من إسبانيا في العام نفسه السيارات وأجزاءها، والآلات والأدوات وأجزاءها، وقاطرات السكك الحديدية، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاءها، ومصنوعات من حديد الفولاذ.
صندوق نشط
وأشار عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إلى تأسيس صندوق استثماري بين رجال الأعمال في البلدين تصل قيمته إلى 5 مليارات دولار للاستثمار المشترك في البلدين، مؤكدا أنه سيدعم الاستثمار المشترك وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى السعودية، لافتا إلى أن زيارة ولي العهد فتحت آفاقا جديدة في العلاقات المشتركة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للاستثمار المشترك.
270 مليارا
بدوره أكد رجل الأعمال السعودي المستثمر في إسبانيا حمود الناصر على ارتفاع حجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين لتصل إلى 270 مليار ريال خلال الـ10 سنوات الماضية حتى 2018، مشيرا إلى وجود لجنة مشتركة لإزالة كل العوائق الاستثمارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص لتبادل زيارة الوفود التجارية والتعريف بإمكانات التصدير وفرص الاستثمار لكلا البلدين.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل