ولي العهد يرعى إطلاق مشروع شركة موتيفا المملوكة بالكامل لأرامكو السعودية للبتروكيماويات في مصفاة بورت أرثر العملاقة

رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مدينة هيوستن إطلاق مشروع شركة موتيفا المملوكة بالكامل لأرامكو السعودية للبتروكيماويات في مصفاة بورت أرثر العملاقة.

وتضمن الحفل كلمة ترحيبية من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.

وجرى التوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى لدراسة الاستثمار في مجمع الاثيلين في موتيفا، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر، ومن الجانب الأمريكي رئيس شركة technip fmc ستان كانيز، والثانية لدراسة الاستثمار في مجمع المواد الكيميائية ( اروماتكس) في موتيفا وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر، ومن الجانب الأمريكي الرئيس المدير التنفيذي من honeywell ريبيكا ليبيرت .

وشهد ولي العهد احتفالية أرامكو الذي شارك فيه الجيل الأول من موظفي أرامكو بما في ذلك التنفيذيون الأوائل للشركة، ويجسد العلاقات الإنسانية بين الشعبين السعودي والأمريكي. وفي ختام الحفل تسلم ولي العهد هدية من موظفي أرامكو المتقاعدين، كما التقطت الصور التذكارية. وحضر الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان والوفد الرسمي لولي العهد.

10 مليارات قيمة المذكرتين

من جهتها أوضحت الشركة أن مذكرتي التفاهم تتراوح قيمتها من 8 إلى 10 مليارات دولار، واللتين وقعتهما شركة التكرير والمعالجة والتسويق «موتيفا إنتربرايسز إل. إل.سي»، التابعة لأرامكو، والمملوكة لها بالكامل، مع شركتي «تيك نيب إف إم سي بي إل سي»، و»هوني ويل يو أو بي إل إل سي»، الأمريكيتين.

وتعد المذكرتان أولى خطوات «موتيفا» للتوسع في إنتاج البتروكيماويات. ويتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في المشروعات بحلول 2019، ويعتمد ذلك على الأداء الاقتصادي القوي، والحوافز التنافسية، وانتظام الدعم.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: إن زيارة ولي العهد علامة فارقة في مسيرة أكثر من 85 عاما من التعاون الوثيق والبناء مع مؤسسات قطاع الطاقة والصناعة والخدمات والتقنية الأمريكي، وكذلك المؤسسات البحثية والعلمية والأكاديمية المرموقة في الولايات المتحدة. ونعتز في أرامكو السعودية بوجود استثمارات إستراتيجية، وشبكة أعمال ومراكز أبحاث في الولايات المتحدة بشكل عام، كما نعتز بوجود مقر شركة خدمات أرامكو، وكذلك مقر شركة موتيفا المملوكة بالكامل لأرامكو السعودية في هيوستن، التي تعد أحد عواصم صناعة الطاقة العالمية.

مذكرتا التفاهم

الأولى: لدراسة الاستثمار في مجمع الاثيلين في موتيفا، حيث تمهد الطريق لتقييم استخدام تقنيات إنتاج الإيثيلين باللقيم المختلط الذي تنتجه شركة تيك نيب إف إم سي بي إل سي في الولايات المتحدة الأمريكية.

الثانية: لدراسة الاستثمار في مجمع المواد الكيميائية (اروماتكس) في موتيفا، حيث تساعد شركة موتيفا على تجربة استخدام التقنيات التي تنتجها «هوني ويل» لاستخلاص المركبات العطرية لإنتاج البنزين والبرازايلين، لغرض إنشاء مجمع بتروكيماويات محتمل على طول الساحل الأمريكي.