المواطنة الصالحة والأمن الوطني بمنتدى باشراحيل
السبت - 31 مارس 2018
Sat - 31 Mar 2018
من ندوة المواطنة الصالحة (مكة)
ضمن فعاليات منتدى محمد صالح باشراحيل الثقافي أقيمت الثلاثاء الماضي ندوة ثقافية بعنوان (المواطنة الصالحة والأمن الوطني).
وتطرق رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل إلى العدوان الغاشم من قبل الحوثيين ومحاولاتهم المتكررة الفاشلة لاستهداف أمننا الوطني، مبينا أن المملكة واليمن تجمعهما روابط تاريخية عريقة لا يمكن أن تنفك، وأن الحوثيين دخلاء فهم امتداد للمد الفارسي ولا يحملون الصبغة العربية الأصيلة.
وأكد أن هذه الاعتداءات المتكررة من قبل تلك الجماعة المتطرفة أظهرت للعالم كله مدى ارتباط الشعب السعودي بحكومته الرشيدة وتلاحمه معها.
بعد ذلك قدم الدكتور مازن المريسي الندوة معرفا بالمواطنة وأسسها، ومفهومي المشترك الوطني والأمن الوطني، وأن المحاضرة سترتكز في رؤيتها على البعد الأيديولوجي الذي يعمق الانتماء ويشكل صماما للأمن الوطني، مشيرا إلى أن ما اغترفته عصابة الحوثي هو تأكيد لعدم احترامهم لقدسية المكان والزمان، وأن هذا العدوان الغاشم لم يزد أبناء الوطن خاصة ومحبيه من الدول الأخرى بشكل عام إلا وعيا بعمق رعانة المعتدي وتماسكا بين الشعب والقيادة متمثلا بقول الأمير سعود الفيصل - رحمه الله «نحن لسنا دعاة حرب ولكن إن قرعت طبولها فنحن لها».
ثم تناول بعدها الدكتور محمد الحارثي قضية حرب اليمن قائلا «إن هذه الحرب استدعتها ظروف حتمية هددت أمن جميع الدول العربية والإسلامية بما فيها المملكة ودول الخليج. وهذه الدولة تشكل القوة الحقيقية للأمتين العربية والإسلامية، ولولا حتمية هذا الخطر لما شكل التحالف ضد دعاة الشر والفتنة». وأشار إلى متانة العلاقة بين الشعبين اليمني والسعودي، مؤكدا أهمية المواطنة الصالحة في تحقيق استتباب أمن هذه البلاد لأن تحقق الأمن فيها هو ضمان لأمن العالمين العربي والإسلامي.
وتحدث الدكتور أحمد المورعي عن مكانة المملكة، وأنه لا سبيل للعبث بأمنها لوجود عزيمة الرجال الصادقين على الثغور، وكذلك لأن الله كتب لهذه البلاد أن تكون آمنة مطمئنة، لافتا إلى دور ولاة الأمر في تحقيق الأمن وديمومته.
وأضاف «العدو يحاول اختراق فكر شباب الأمة لينفذ من خلاله إلى إشعال نار الفتنة والحرب والطائفية».
وتناول الدكتور محمد الحارثي العدوان الحوثي على المملكة، مستعرضا السياق التاريخي لتحليل أسباب العدوان، وأن هذه الطغمة الفاسدة تحارب بالوكالة عن إيران، مشيرا إلى أن سياستهم قائمة على الغدر والخيانة وتأجيج الصراع.
وتطرق رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل إلى العدوان الغاشم من قبل الحوثيين ومحاولاتهم المتكررة الفاشلة لاستهداف أمننا الوطني، مبينا أن المملكة واليمن تجمعهما روابط تاريخية عريقة لا يمكن أن تنفك، وأن الحوثيين دخلاء فهم امتداد للمد الفارسي ولا يحملون الصبغة العربية الأصيلة.
وأكد أن هذه الاعتداءات المتكررة من قبل تلك الجماعة المتطرفة أظهرت للعالم كله مدى ارتباط الشعب السعودي بحكومته الرشيدة وتلاحمه معها.
بعد ذلك قدم الدكتور مازن المريسي الندوة معرفا بالمواطنة وأسسها، ومفهومي المشترك الوطني والأمن الوطني، وأن المحاضرة سترتكز في رؤيتها على البعد الأيديولوجي الذي يعمق الانتماء ويشكل صماما للأمن الوطني، مشيرا إلى أن ما اغترفته عصابة الحوثي هو تأكيد لعدم احترامهم لقدسية المكان والزمان، وأن هذا العدوان الغاشم لم يزد أبناء الوطن خاصة ومحبيه من الدول الأخرى بشكل عام إلا وعيا بعمق رعانة المعتدي وتماسكا بين الشعب والقيادة متمثلا بقول الأمير سعود الفيصل - رحمه الله «نحن لسنا دعاة حرب ولكن إن قرعت طبولها فنحن لها».
ثم تناول بعدها الدكتور محمد الحارثي قضية حرب اليمن قائلا «إن هذه الحرب استدعتها ظروف حتمية هددت أمن جميع الدول العربية والإسلامية بما فيها المملكة ودول الخليج. وهذه الدولة تشكل القوة الحقيقية للأمتين العربية والإسلامية، ولولا حتمية هذا الخطر لما شكل التحالف ضد دعاة الشر والفتنة». وأشار إلى متانة العلاقة بين الشعبين اليمني والسعودي، مؤكدا أهمية المواطنة الصالحة في تحقيق استتباب أمن هذه البلاد لأن تحقق الأمن فيها هو ضمان لأمن العالمين العربي والإسلامي.
وتحدث الدكتور أحمد المورعي عن مكانة المملكة، وأنه لا سبيل للعبث بأمنها لوجود عزيمة الرجال الصادقين على الثغور، وكذلك لأن الله كتب لهذه البلاد أن تكون آمنة مطمئنة، لافتا إلى دور ولاة الأمر في تحقيق الأمن وديمومته.
وأضاف «العدو يحاول اختراق فكر شباب الأمة لينفذ من خلاله إلى إشعال نار الفتنة والحرب والطائفية».
وتناول الدكتور محمد الحارثي العدوان الحوثي على المملكة، مستعرضا السياق التاريخي لتحليل أسباب العدوان، وأن هذه الطغمة الفاسدة تحارب بالوكالة عن إيران، مشيرا إلى أن سياستهم قائمة على الغدر والخيانة وتأجيج الصراع.
