السفير الشعيبي: لا يمكن فحص الـDNA لإثبات نسب الطفلة هيفاء

فيما استبعد سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا أسامة الشعيبي استخدام حمض الـ»DNA» لإثبات نسب الطفلة، يتبدد يوما بعد آخر حلم الوصول لوالد «هيفاء سلطان» ذات الـ10 سنوات، عقب أن تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعا لأمها «منى» تدعي فيه أن والد الطفلة سعودي، توفي في حادث مروري في إندونيسيا قبل نحو 10 سنوات، وتم نقل جثمانه للسعودية، بعد أن أبلغت أهله بوفاته، دون أن تخبرهم بأنها زوجته.

الآمال بدأت تتبدد بعد مرور نحو 8 أيام على انتشار المقطع، ووصوله إلى حسابات السعوديين، فيما كانت تصريحات السفير الشعيبي تؤكد أن جميع الوثائق الخاصة بشهادات الوفيات للسعوديين في إندونيسيا تمت مراجعتها للعشر سنوات الماضية، ولم يتم العثور على اسم «سلطان الحربي» الذي تدعي أم الطفلة أنه اسم زوجها.

وأكد الشعيبي لـ«مكة» أمس أنه ليس بالإمكان استخدام حمض الـ«DNA» لإثبات النسب، لأن ذلك متوقف على معرفة الأب الحقيقي، «للمقارنة بين عينتين من الحمض النووي إحداهما من الأب أو الأم المراد إثبات النسب له، والأخرى من الطفل»، ونفى السفير تلقي السفارة أَي اتصال من أسرة سعودية تدعي نسب الطفلة.

عن طريق سائح سعودي التقى الأم في منطقة بونشاك السياحية، وصورها بمقطع فيديو، ونقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف ظهرت قصة هيفاء؟