أمير مكة بالنيابة يطلع على خطط الجمعيات التعاونية بالمنطقة

اطلع أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة عبدالله بن بندر على خطط وبرامج الجمعيات التعاونية التي تنوي تنفيذها في المنطقة والمحافظات التابعة لها، وذلك خلال استقباله بمكتبه في الإمارة رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبدالله كدمان، الذي قدم عرضا عن أهداف الجمعية وما تقدمه من خدمات خاصة في جوانب الغذاء وسلامته وتطوير الأداء العلمي والمهني في هذا الجانب.

ويأتي في مقدمة البرامج التي تنفذها "تمكين الأسر المنتجة من الاستفادة من المقاصف المدرسية"، وذلك تحت إشراف أخصائيين في التغذية، بهدف إنتاج وجبات صحية وسليمة تتولى إعدادها هذه الأسر على أن توفر الجمعيات الاستهلاكية مواقع ومطابخ مخصصة لهذا الغرض، ضمانا لسلامة الغذاء المقدم للطلاب والطالبات في مدارس ومحافظات المنطقة.

وتدعم الجمعية عبر برامج الغذاء الآمن الاتفاقية التي تم توقيعها بين فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وإدارة تعليم جدة تحت إشراف مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة لتوفير الوجبات في المقاصف المدرسية.

وبحسب العرض فإن الجمعيات التعاونية تهدف لبناء شـراكة حقيقية بينها ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة عبر تبني حزمة مـن الترتيبات والبرامج والفعاليات التعاونية المبنية على أحـدث التجـارب وأفضـل الممارسات العالمية التعاونيـة بمـا يسـاهم ويعـزز تقديــم جميع أنــواع الدعــم التنظيمي والمالـي والفنـي والبحثي والاستشاري للتعاونيـات في المملكـة مـن أجـل ترسـيخ ثقافــة العمــل التعاونــي ونشــره وتنميتــه، وذلك من خلال 234 جمعية موزعة على جميع مناطق المملكة.

وأبان العرض أن عدد الجمعيات التعاونية بمنطقة مكة بلغ 27 جمعية متعددة الأغراض، تشمل الزراعة والإسكان وصيد الأسماك والاستهلاكية وغيرها من المجالات الأخرى.

إلى ذلك، استعرض الأمير عبدالله بن بندر إنجازات وأعمال الجمعية الخيرية للطعام بجدة "إطعام"، التي تقدم نحو مليون وجبة في المحافظة، وذلك خلال استقباله، بمقر الإمارة في جدة، المدير التنفيذي للجمعية عبدالله آل دربه الذي قدم نبذة عن أعمال الجمعية التي تأسست عام 2015، وهي مؤسسة غير ربحية متخصصة بالطعام، هدفها الأساسي حفظ النعمة من الهدر، عن طريق نقل فكرة بنوك الطعام في دول العالم وتطبيقها بالمملكة بطريقة احترافية تحفظ فيها خصوصية المجتمع والمستفيد.

واستعرض آل دربه خطط الجمعية المستقبلية التي من بينها تدريب 1000 طالب وطالبة في جدة لتغيير سلوك الهدر، وإطلاق الجمعية خلال العامين الحالي والمقبل (2018- 2019) "وقف إطعام جدة"، إلى جانب تفعيل دور المتطوعين من الجنسين وفق رؤية المملكة 2030، وتسليط الضوء على أعمال الجمعية التي من بينها تنفيذها 200 حملة وبرنامج توعوي استفاد منها نحو نصف مليون شخص، وتهدف لرفع مستوى الوعي حيال الحفاظ على النعمة.