56 جهة ترصد سير عمليات التنمية الحضرية بالرياض

رعى أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مجلس المرصد الحضري فيصل بن بندر حفل افتتاح الملتقى الثاني للمرصد الحضري لمدينة الرياض، الذي نظمته الهيئة العليا في قصر الثقافة بحي السفارات، بحضور نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة محمد بن عبدالرحمن.

وقال الأمير فيصل بن بندر «إن مدينة الرياض تشهد كسائر مدن المملكة في هذا العهد الزاهر نهضة حضارية شاملة، عززت من دور العاصمة الوطني، ومكانتها الدولية المرموقة، وزادت من قدراتها الاقتصادية وجاذبيتها الاستثمارية، وساهمت في النهوض بمرافقها وقطاعاتها الحيوية بما انعكس على مستوى جودة الحياة في المدينة، إلى المكانة اللائقة بها بين مدن العالم الحديثة».

وبين أن المرصد الحضري لمدينة الرياض، يعمل على رصد سير عمليات التنمية الحضرية في المدينة بجميع جوانبها، وإنتاج مجموعة من المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية، لتمكين صناع القرار والقطاعات المختلفة من تقييم أدائهم وتطويره، مؤكدا أن المرصد، تشارك فيه القطاعات المعنية في المدينة كافة، الحكومية منها والأهلية والمجتمع المدني، بما يساهم في تيسير الوصول إلى المعلومة المطلوبة وربطها بسياسات التنمية في المدينة، ومساندة كل أعمال التخطيط والإدارة المحلية.

من جهته أشار عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس طارق الفارس، إلى أن تأسيس المرصد الحضري لمدينة الرياض وإعلان مؤشراته الحضرية، شكلا تتويجا لرحلة طويلة من الدراسات والخطط والمشاريع التي شهدتها المدينة في طريق توجيه قرارها الاستراتيجي، لافتا إلى أن المرصد يعمل بمشاركة 56 جهة من القطاعات كافة في المدينة، على رصد سير عمليات التنمية الحضرية للمدينة في جميع جوانبها، وإنتاج مجموعة من المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية.

وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، جرى عرض فيلم وثائقي عن المرصد الحضري بمدينة الرياض، قدم تعريفا بالمرصد ومراحل تأسيسه ودوره في رصد سير عملية التنمية الحضرية.

عقب ذلك دشن الأمير فيصل بن بندر موقع المرصد الالكتروني على شبكة الانترنت.