لماذا تتساوى أسعار تذاكر الأفلام في دور السينما؟

الاحد - 18 فبراير 2018

Sun - 18 Feb 2018

يلاحظ محبو الأفلام ومرتادو دور السينما أن أسعار الأفلام المعروضة في الوقت ذاته جميعها متساوية، فمنذ أوائل السبعينات طبقت دور السينما في الولايات المتحدة نموذج تسعير موحد للسلع المتمايزة من بينها الأفلام، حيث فرضت سعرا موحدا لجميع دور السينما على مدى 365 يوما في السنة دون الاعتبار لمواسم الإجازات أو فترات الذروة.

وذكر باحثون في مجلة المراجعة الدولية للقانون والاقتصاد أن هذا التسعير يعد محيرا مقارنة بالنتائج.

فعلى الرغم من ثبات الأسعار، حقق فيلم «Beauty and the Beast» في عام 2017 إجمالي إيرادات تقدر بـ1.263 مليار دولار حول العالم، وبلغ إجمالي إيرادات فيلم «American Assassin» نحو 66 مليون دولار، في حين بلغت إيرادات فيلم «The Space Between Us» فقط 15 مليون دولار.

ويذكر بأن الأفلام في بداياتها عام 1910 كانت تسعر بطريقة مختلفة وفقا لطول الفيلم وأبطاله ومدى شعبيته. وبناء على ذلك انقسمت الأفلام إلى فئات A,B,C في أسعار التذاكر، إلا أن ظهور الانترنت وتحميل الأفلام بشكل قانوني وبيع الأقراص الرقمية أثار الرعب عند استديوهات إنتاج الأفلام ومالكي دور السينما.

أبرز الفرضيات في تطبيق دور السينما لنموذج التسعير الموحد للأفلام:

1 اختلاف سعر الأفلام في الصالات الكبيرة ناتج عن زيادة في التذكرة لمصلحة المكان والخدمات، وليس زيادة في سعر الفيلم نفسه

2 لا يمكن خفض الأسعار بعد عرضها في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا تفسد قيمة حضور العرض الأول للفيلم وعدم تشجيع الجماهير على انتظار انخفاض سعره في الأسبوع الثاني أو الثالث

3 يظهر انخفاض تكلفة الفيلم مدى سوء جودته، وبالتالي ستتجنب الجماهير حضوره

4 يزيد تفاوت أسعار التذاكر من مشكلة شراء تذكرة منخفضة السعر ومن ثم التسلل لحضور فيلم أغلى تكلفة

5 سرقة دور السينما ذات الأسعار المنخفضة الجماهير من دور السينما الأخرى وتوجه الجماهير للبحث عن دور سينما ذات سعر منخفض عوضا عن البحث عن أفلام لمشاهدتها

الأكثر قراءة