محطة الطاقة الشمسية نموذج لمنظومة المعرفة والابتكار

الاثنين - 05 فبراير 2018

Mon - 05 Feb 2018

sa
sa
تعد محطة الطاقة الشمسية بواحة التقنية في محافظة الطائف التي دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل مرحلتها الأولى أمس في بداية جولته على المحافظات الشرقية للمنطقة، نموذجا للمنظومة الوطنية للمعرفة والابتكار، إذ تحمي المحطة البيئة من انبعاث 11 ألف طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون، ويمكن للطاقة التي تنتجها أن توفر احتياجات 1000منزل من الكهرباء، وستوفر الطاقة لمشروعات واحة التقنية.

وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتسريع عجلة تنويع مصادر الدخل، عمل أمير المنطقة، على تحقيق هذه الرؤية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال مبادرة «واحة التقنية بالطائف».

مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية

وتعد الواحة عنصرا أساسيا في تحويل مخرجات البحوث إلى مشاريع صناعية ذات تقنيات متقدمة توظف لتحقيق أهداف رؤية 2030 وتنويع مصادر الدخل بالشراكة مع القطاع الخاص، تشمل مجالات تطبيقية مختلفة تعمل المدينة على تطويرها لإحداث نقلة نوعية للقدرات الإنتاجية والتنافسية.

الإطار الاستراتيجي

تدعم واحات التقنية برامج التصنيع والابتكار الوطنية كمرتكز استراتيجي لتحقيق أهداف رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل، وانطلاقا من نموذج واحة التقنية بالطائف، ستنشأ واحات للتقنية في مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف الاستثمار في المحتوى المحلي والاستفادة من الميزات النسبية للمناطق في المقومات الطبيعية والبنى التحتية.

تصنيع وتجميع الطائرات

بدأ مشروع تصنيع طائرات أنتونوف بتحالف تقني صناعي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أنتونوف الأوكرانية وشركة تقنية للطيران لتطوير وتصنيع وإنتاج طائرات النقل العسكري الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتسويقها.

يهدف التحالف إلى الدخول في مجال تصنيع طائرات النقل، وتوطين تقنية صناعة الطائرات وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران عبر العمل والتصنيع المشترك مع الشركات العالمية لصناعة الطائرات.

حاضنة بادر بالطائف

تتوزع حاضنات بادر في 6 مدن بالمملكة، وتعد حاضنة واحة التقنية بالطائف إحدى أنشط تلك الحاضنات، حيث تدعم ريادة الأعمال والابتكار وتوفر البيئة المناسبة لنمو الشركات التقنية الناشئة في مجالات التقنية الحيوية، والتصنيع المتقدم، وتقنية المعلومات.

تتنوع الخدمات التي تقدمها لتشمل الخدمات الاستشارية، التسويق، التمويل، توفير المساحات المكتبية، التدريب والتوجيه، الخدمات المحاسبية، الخدمات القانونية.

تقنية الزراعة المرشدة للمياه

تستنزف الزراعة حاليا نسبة عالية من إجمالي استهلاك المياه في المملكة، لذا بادرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى دعم مشاريع بحثية عديدة لتطوير تقنيات الترشيد في استهلاك المياه في الزراعة.

أطلقت المدينة مطلع عام 2016 مشروعا يهدف إلى تطوير تقنيات زراعة وإنتاج المحاصيل في الماء، حيث جرت دراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية للنباتات المقترحة.

بناء على النتائج الإيجابية للمشروع، سيجري خلال العام الحالي 2018 زراعة النبات في قنوات مائية داخل البيوت المحمية بمحطة أبحاث المدينة بالمزاحمية، وبعد ذلك زراعة النبات على نطاق واسع في واحة التقنية بالطائف.

مشروعات تطبيقية تعمل المدينة على تطويرها:

  • محطة الطاقة الشمسية

  • تصنيع وتجميع طائرات أنتونوف

  • تقنية الزراعة المرشدة للمياه

  • حاضنة بادر بالطائف




من مزايا واحات التقنية

  • تحسين ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمية GCI

  • زيادة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في الناتج المحلي

  • زيادة الاعتماد على القدرات المحلية في مجالات الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية

  • زيادة حصة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي

  • زيادة الاستثمارات الوطنية والأجنبية المباشرة في الناتج المحلي

  • تعزيز مكانة المملكة ضمن أكبر الاقتصاديات العالمية


محطة الطاقة الشمسية بواحة الطائف


  • 100 ألف متر مربع مساحتها

  • 5 ميجاوات قدرتها الإنتاجية

  • يجري ربطها بالشبكة العمومية للكهرباء




الطاقة المنتجة

  • تكفي لتزويد 1.000 منزل بالطاقة الكهربائية

  • تعوض عن استهلاك 17.000 برميل من النفط سنويا

  • تحمي البيئة من انبعاث 11.000 طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون

  • توفر الطاقة لمنشآت ومشاريع واحة التقنية بالطائف

  • شكل المحتوى المحلي ما نسبته 70 % من عناصر إنشاء المشروع

  • إنجاز المرحلة الأولى من المحطة بقدرة إنتاجية تصل إلى واحد ميجاوات ويجري العمل على استكمال المراحل التالية

  • دراسات الجدوى لمشروع استثماري لبناء مصنع للخلايا الشمسية