ثوب الكعبة البريطاني محاكاة

السبت - 03 فبراير 2018

Sat - 03 Feb 2018

نفى مصنع كسوة الكعبة المشرفة إعلانات منشورة على موقع في بريطانيا عن نماذج لثوب الكعبة المشرفة، وثوب قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وادعى أنها أصلية ولها شهادة من المصنع نفسه، ووصلته من دبلوماسي له علاقة بمسؤولين في المصنع.

وأوضح مدير المصنع الدكتور محمد باجودة لـ «مكة» أن النماذج المعلنة مجرد محاكاة للحقيقية، وغير أصلية، مؤكدا أن الحصول على قطعة من الكسوة يكون بموافقة من الديوان الملكي فقط، وأن هناك جردا متواصلا ومجدولا.

وأوضح أن مهمة المصنع تنتهي بمجرد إنزال ثوب الكعبة القديم، لاستبداله بالجديد، حيث تتكفل لجان من رئاسة الحرمين بتسلمه من عند الكعبة، واتخاذ الإجراءات الرسمية لحفظه، ولا يحفظ في المصنع.

الموقع: نتعامل مع دبلوماسي سعودي له علاقة بمسؤولين في المصنع

المصنع: غير صحيح

الموقع: منتجنا أصلي، ويحمل شهادة من المصنع

المصنع: القطع غير أصلية، وهي محاكاة للحقيقية

الأسئلة الشائعة في الموقع:

• من أين حصلنا على الكسوة؟


من خلال صديق مقرب للعائلة يعمل كدبلوماسي ويهوى جمع قطع الكسوة. هذا الصديق لديه علاقات وثيقة مع مصنع الكسوة، ويبيع لنا القطع الزائدة.

• هل الكسوة التي تباع من قبل الموقع أصلية؟

نعم، جميع القطع معتمدة وأصلية من قبل مصنع الكسوة الذي مقره مكة المكرمة، ومزودة بعلامة مائية تذكر التاريخ الذي وضعت به الكسوة على الكعبة أو على قبر الرسول بالمدينة.

علاوة على ذلك، قمنا بإجراء اختبارات حرق خاصة بنا، ولدينا ثلاثة خبراء من المتحف الإسلامي في الخليج يؤكدون صحة الكسوة.

• لماذا نبيع الكسوة؟

كثيرا ما تعطى قطع الكسوة للدبلوماسيين وللأشخاص الذين لهم صلات إما بالعائلة المالكة أو بمصنع الكسوة، ولهذا رأينا أنها فرصة جيدة لأي مسلم أن يحصل على شيء من قبر الرسول أو من الكعبة الشريفة.