ابن تنباك: أنتظر فكرة تنفي كلامي لأعتبر كتابي وما فيه باطلا
السبت - 27 يناير 2018
Sat - 27 Jan 2018
أكد الدكتور مرزوق بن تنباك أن كتابه الذي ناقش فيه موضوع (وأد البنات) كان مثارا للجدل من قبل عدد من الباحثين والمثقفين، مشيرا إلى أن الكتاب لا يفترض أي حقائق بقدر ما يثير مشكلة ويفتح المجال لحلها، وأنه بمجرد أن تتوفر معلومة مثبتة تخالف أطروحته فإنه سيعتبر الكتاب وما فيه باطلا.
وخلال محاضرة أقيمت في جمعية الثقافة والفنون أخيرا بعنوان (الولد الأنثى في الثقافات) قال ابن تنباك: كبار المثقفين أنكروا علي، وأنا أعتز بمن يعارضونني لأنهم يساعدونني على تصحيح بعض أفكاري، ولكني رغم ذلك لم أجد أحدا منهم قال بخلاف ما قلت، لقد كان المفهوم العام لجميع كلامهم (لا نختلف مع ما ذكرت ولكننا لن نصدقك).
ابن تنباك الذي لفت إلى أن مفهوم الوأد بمعناه العام يمكن تفسيره على أي شيء ويأتي بمعنى الكناية أحيانا، أرجع فكرة الوأد وارتباطها بالأنثى تحديدا إلى ثقافة مجتمعية وميل إنساني وبشري، مشيرا إلى أن بعض الناس لا يحبون أن تولد لهم الأنثى، وهذه الثقافة مستمرة إلى يومنا هذا.
في سياق آخر، استعرض المحاضر بعض جوانب معاملة المرأة في الثقافات القديمة، مشيرا إلى أنها اعتبرت عبئا على الرجل وعانت صنوفا من التهميش، ولم يكن يطلب منها إلا تربية الأولاد وخدمة الزوج، وأن هذه الثقافة كانت شائعة حتى في أثينا رغم أنها الأمة المعروفة بالوعي والثقافة.
الدكتور مرزوق تطرق إلى الفرزدق الذي امتدح (افتداء الموؤودات) لدى جده، قائلا: لم يشر أي شاعر آخر في التراث العربي إلى مسألة الوأد، كما لم نجد شعرا يعيب على الناس الذين وأدوا بناتهم، بل إن المساجلات الشعرية كانت تتناول كثيرا من العيوب لدى الطرفين، ولكنها لا تتطرق لهذا الموضوع حتى إن وجد لدى بعضهم.
اعتراف
«لا أقول إنني على حق، ولست مختلفا عن كل أدباء ومثقفي ومؤرخي العالم الذين لا يمكن الجزم بأنهم كانوا على حق في كل ما طرحوا. هم رجال.. ونحن رجال أيضا».
مرزوق بن تنباك
وخلال محاضرة أقيمت في جمعية الثقافة والفنون أخيرا بعنوان (الولد الأنثى في الثقافات) قال ابن تنباك: كبار المثقفين أنكروا علي، وأنا أعتز بمن يعارضونني لأنهم يساعدونني على تصحيح بعض أفكاري، ولكني رغم ذلك لم أجد أحدا منهم قال بخلاف ما قلت، لقد كان المفهوم العام لجميع كلامهم (لا نختلف مع ما ذكرت ولكننا لن نصدقك).
ابن تنباك الذي لفت إلى أن مفهوم الوأد بمعناه العام يمكن تفسيره على أي شيء ويأتي بمعنى الكناية أحيانا، أرجع فكرة الوأد وارتباطها بالأنثى تحديدا إلى ثقافة مجتمعية وميل إنساني وبشري، مشيرا إلى أن بعض الناس لا يحبون أن تولد لهم الأنثى، وهذه الثقافة مستمرة إلى يومنا هذا.
في سياق آخر، استعرض المحاضر بعض جوانب معاملة المرأة في الثقافات القديمة، مشيرا إلى أنها اعتبرت عبئا على الرجل وعانت صنوفا من التهميش، ولم يكن يطلب منها إلا تربية الأولاد وخدمة الزوج، وأن هذه الثقافة كانت شائعة حتى في أثينا رغم أنها الأمة المعروفة بالوعي والثقافة.
الدكتور مرزوق تطرق إلى الفرزدق الذي امتدح (افتداء الموؤودات) لدى جده، قائلا: لم يشر أي شاعر آخر في التراث العربي إلى مسألة الوأد، كما لم نجد شعرا يعيب على الناس الذين وأدوا بناتهم، بل إن المساجلات الشعرية كانت تتناول كثيرا من العيوب لدى الطرفين، ولكنها لا تتطرق لهذا الموضوع حتى إن وجد لدى بعضهم.
اعتراف
«لا أقول إنني على حق، ولست مختلفا عن كل أدباء ومثقفي ومؤرخي العالم الذين لا يمكن الجزم بأنهم كانوا على حق في كل ما طرحوا. هم رجال.. ونحن رجال أيضا».
مرزوق بن تنباك