1000 شخصية عالمية تشارك في حوار الأمن الدولي 2018
الاثنين - 08 يناير 2018
Mon - 08 Jan 2018
أكد رئيس الوزراء الماليزي محمد عبدالرزاق أن تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا سيعزز من تصحيح المفاهيم الدولية الخاطئة حول الإسلام، وسيكافح الخطابات العدائية التي ينشرها داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأوضح خلال مؤتمر حوار بوتراجايا للأمن الدولي لعام 2018 تحت عنوان «الحكمة والاعتدال في مواجهة الإرهاب» الذي شارك فيه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، ونحو 1000 شخصية عالمية، أن دور المؤسسات الدينية لا ينبغي أن يتوقف عند نشر المعتقدات فحسب، بل أن يشمل مكافحة الإرهاب والتطرف أيضا، داعيا إلى وضع خارطة طريق لنشر تعاليم الإسلام للاعتدال في القانون والممارسة للعالم.
وأهاب بعلماء الدين ومؤسساته إلى ابتكار طرق لمكافحة الفكر المتطرف والخطابات المحرفة حول الفرائض الدينية، والحذر من الدعاية الماكرة لتنظيم داعش الإرهابي وتابعيه.
من جهته قال العيسى: إن قيم الاعتدال في الإسلام غابت كثيرا عن مفاهيم التطرف، سواء التطرف المحسوب زورا على الإسلام، أو التطرف المضاد المتمثل في ظاهرة الإسلاموفوبيا، فنتج عن ذلك صراعات وأعمال عنف وإرهاب، يتحمل كل منهما مسؤوليتها، مع الأخذ في الاعتبار أن كليهما مستفيد من الآخر، فالتطرف الديني يراهن كثيرا على استفزازات الإسلاموفوبيا لمشاعر المسلمين، فتنشأ عن ذلك الصراعات الفكرية والصدام الحضاري، وهو بهذا الرهان يكسب مزيدا من الأتباع المغرر بهم.
وأضاف أن العالم الإسلامي اليوم وبحسب إحصائية رابطة العالم الإسلامي الأخيرة بلغ نحو مليار وثمانمئة مليون مسلم، جميعهم على منهج الوسطية والاعتدال، على هدي دينهم الإسلامي الحنيف، ولم يشذ عن ذلك إلا نسبة قليلة لا تذكر، لا تتجاوز وبحسب إحصائية الرابطة سوى نسمة واحدة من بين كل مئتي ألف نسمة، وهو رقم متدن جدا، لكنه يظل صوتا مقلقا ومثيرا للجدل لأنه يرفع بالكذب والتزوير راية الإسلام، محاولا تسويغ جرائمه الوحشية التي يرتكبها بتأويلاته وتفسيراته الباطلة للنصوص والوقائع الإسلامية.
وأوضح خلال مؤتمر حوار بوتراجايا للأمن الدولي لعام 2018 تحت عنوان «الحكمة والاعتدال في مواجهة الإرهاب» الذي شارك فيه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، ونحو 1000 شخصية عالمية، أن دور المؤسسات الدينية لا ينبغي أن يتوقف عند نشر المعتقدات فحسب، بل أن يشمل مكافحة الإرهاب والتطرف أيضا، داعيا إلى وضع خارطة طريق لنشر تعاليم الإسلام للاعتدال في القانون والممارسة للعالم.
وأهاب بعلماء الدين ومؤسساته إلى ابتكار طرق لمكافحة الفكر المتطرف والخطابات المحرفة حول الفرائض الدينية، والحذر من الدعاية الماكرة لتنظيم داعش الإرهابي وتابعيه.
من جهته قال العيسى: إن قيم الاعتدال في الإسلام غابت كثيرا عن مفاهيم التطرف، سواء التطرف المحسوب زورا على الإسلام، أو التطرف المضاد المتمثل في ظاهرة الإسلاموفوبيا، فنتج عن ذلك صراعات وأعمال عنف وإرهاب، يتحمل كل منهما مسؤوليتها، مع الأخذ في الاعتبار أن كليهما مستفيد من الآخر، فالتطرف الديني يراهن كثيرا على استفزازات الإسلاموفوبيا لمشاعر المسلمين، فتنشأ عن ذلك الصراعات الفكرية والصدام الحضاري، وهو بهذا الرهان يكسب مزيدا من الأتباع المغرر بهم.
وأضاف أن العالم الإسلامي اليوم وبحسب إحصائية رابطة العالم الإسلامي الأخيرة بلغ نحو مليار وثمانمئة مليون مسلم، جميعهم على منهج الوسطية والاعتدال، على هدي دينهم الإسلامي الحنيف، ولم يشذ عن ذلك إلا نسبة قليلة لا تذكر، لا تتجاوز وبحسب إحصائية الرابطة سوى نسمة واحدة من بين كل مئتي ألف نسمة، وهو رقم متدن جدا، لكنه يظل صوتا مقلقا ومثيرا للجدل لأنه يرفع بالكذب والتزوير راية الإسلام، محاولا تسويغ جرائمه الوحشية التي يرتكبها بتأويلاته وتفسيراته الباطلة للنصوص والوقائع الإسلامية.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل