اعتقال 600 فلسطيني منذ إعلان قرار ترمب
خطة إسرائيلية لإنشاء 16 مركز شرطة في القدس
خطة إسرائيلية لإنشاء 16 مركز شرطة في القدس
الثلاثاء - 26 ديسمبر 2017
Tue - 26 Dec 2017
كشفت مصادر إعلامية النقاب عن خطة ونية شرطة الاحتلال الإسرائيلي إقامة 16 مركزا شرطيا جديدا في الأحياء الفلسطينية بمختلف أنحاء القدس المحتلة، وذلك ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية فإن هذا المخطط يأتي وفقا لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة التابعة للاحتلال الإسرائيلي إثر «هبة باب الأسباط»، وأزمة البوابات الالكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة أمام مداخل المسجد الأقصى، التي اندلعت في يوليو الماضي.
من جهة أخرى أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 600 فلسطيني من الضفة الغربية وشرق القدس منذ بدء الاحتجاجات على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الحالي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 23 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وذكر البيان أنه بذلك يرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس إلى 610 معتقلين بينهم 170 طفلا و12 من النساء.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق ظهر أمس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقال مسعفون إن قوات الجيش اعتقلت أحد المصابين بالرصاص الحي من داخل سيارة إسعاف.
وفي وقت سابق أمس، أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية عقب اقتحامها ساحة مدرستهم في بلدة (يعبد) جنوب غرب جنين.
فيما دعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس إلى قطع العلاقات العربية مع الدول التي ستنقل سفاراتها إلى مدينة القدس.
وحث الناطق باسم فتح جمال نزال، في بيان وزعته الحركة على الصحفيين، دول العالمين العربي والإسلامي على «التعامل مع الدول التي تغير موقفها من القدس على شكل الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها معاملة تجعلها تشعر بخسارة كل حظوظها وعلاقاتها مع العرب والمسلمين».
وقال مسؤول فلسطيني أمس إن الجانب الفلسطيني يريد تعديل مسار عملية السلام مع إسرائيل وليس الانسحاب منها على أثر الإعلان الأمريكي أخيرا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن القيادة الفلسطينية طلبت رسميا من فرنسا وروسيا والصين إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.
من جهة أخرى أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 600 فلسطيني من الضفة الغربية وشرق القدس منذ بدء الاحتجاجات على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الحالي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 23 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وذكر البيان أنه بذلك يرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس إلى 610 معتقلين بينهم 170 طفلا و12 من النساء.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق ظهر أمس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقال مسعفون إن قوات الجيش اعتقلت أحد المصابين بالرصاص الحي من داخل سيارة إسعاف.
وفي وقت سابق أمس، أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية عقب اقتحامها ساحة مدرستهم في بلدة (يعبد) جنوب غرب جنين.
فيما دعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس إلى قطع العلاقات العربية مع الدول التي ستنقل سفاراتها إلى مدينة القدس.
وحث الناطق باسم فتح جمال نزال، في بيان وزعته الحركة على الصحفيين، دول العالمين العربي والإسلامي على «التعامل مع الدول التي تغير موقفها من القدس على شكل الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها معاملة تجعلها تشعر بخسارة كل حظوظها وعلاقاتها مع العرب والمسلمين».
وقال مسؤول فلسطيني أمس إن الجانب الفلسطيني يريد تعديل مسار عملية السلام مع إسرائيل وليس الانسحاب منها على أثر الإعلان الأمريكي أخيرا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن القيادة الفلسطينية طلبت رسميا من فرنسا وروسيا والصين إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.
