"ادعم ناديك".. وضوح هدف وضبابية تنفيذ

لا تزال الرؤية غير واضحة ومجهولة بالنسبة لجماهير أندية الدوري السعودي للـمحترفين الـ14، خاصة الراغبة في تفعيل خدمة «ادعم ناديك»، تفاعلا مع المبادرة التي دشنها رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الأحد الماضي، والموجهة للجماهير لأجل دعم أنديتها.

وكان آل الشيخ، دشن المبادرة بتقديم 500 ألف ريال دعما لكل ناد من الأندية الـ14.

ومع إعلان تخصيص رقم موحد لدعم كل الأندية (505050) في جميع شركات الاتصالات المشغلة وإرسال اسم النادي المراد دعمه على الرقم المعلن، جاءت الردود غير واضحة بالنسبة للمشتركين الذين عملوا على تفعيل الخدمة، بل إن الدعم حدد بواحد ريال فقط يوميا، ما طرح عددا من التساؤلات بالنسبة لمن يريد الدعم بمبلغ أكبر أو من ينوي إلغاء الخدمة بعد اشتراكه فيها، وغيرها من التساؤلات.

«مكة» سعت للحصول على معلومة وبيان تفصيلي من موظفي خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات حول آلية زيادة الدعم وطريقة إلغائه، من خلال اتصال أجراه المحرر في الساعة الـ3.55 مساء أمس، إلا أن الموظف أجاب بعدم تزويدهم في الشركة بالآلية الخاصة بهذه الخدمة.

على الصعيد نفسه، بدأ بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل آراء معاكسة، طارحين أسئلة على شاكلة: كيف أدعم ناديا دخله السنوي بالملايين، وكيف يدعم صاحب الراتب الضعيف لاعبا راتبه الشهري نحو 30 ألفا؟

تساؤلات تبحث عن إجابات

• من يحدد مبلغ الدعم وكيف؟

• لو أراد المشترك زيادة مبلغ الدعم، كيف يفعل ذلك؟

• كيف يلغي المشترك الخدمة حال رغب في ذلك؟

• هل ستبقي شركات الاتصال المشغلة على اتفاقها بعدم تحديد رسوم لاحقا عن المشتركين في الخدمة؟