أمير الرياض يفتتح مركز الأورام الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود

الاثنين - 25 ديسمبر 2017

Mon - 25 Dec 2017

افتتح أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر اليوم، مركز الأورام الجامعي في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود.

وقال أمير الرياض عقب الحفل: الحمد لله رب العالمين على هذه العطاءات التي ننعم بها في هذه البلاد، وكل يوم نقطف ثمرة جديدة، خاصة في جامعة الملك سعود، تعودت منذ بداية عملي في المنطقة في كل عام على مشروع جديد على مستوى عالي، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تعطي لهذه البلاد كل ما تستطيع لخدمة المواطن في كل موقع.

وأضاف "أتمنى لهذه الجامعة دوام العزة والسداد والتطور والتقدم، وبلا شك وجودنا في مركز الأورام الجامعي في جامعة الملك سعود المدينة الطبية أعتقد أنه أحد المعطيات الكبيرة الكريمة التي نحظى بها، وبلا شك هذا صرح طبي صحي سيكون عاليا بإذن الله ومتطورا كل عام أكثر وأكثر بما فيه الخير، واستمعنا لطرح من المدير الزميل الدكتور بدران العمر والفيلم الذي عرض، حيث سمعنا أرقاما جيدة تحققت، وهذا ولله الحمد دليل أن العمل يسير بخطى ثابتة ودراسات مركزة، وأتمنى إن شاء الله لهذه البلاد التوفيق في كل المجالات".

واطلع الأمير فيصل بن بندر على الاعتماد الكندي الذي حققته المدينة الطبية الجامعية، كما سجل كلمة لمنسوبي المدينة الطبية الجامعية.

من جهته أوضح مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران العمر أن مركز الأورام الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية يعد أول مركز جامعي للأورام على مستوى المملكة، وأحد أهم المراكز الطبية ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط بسعة 100 سرير تشمل كل التخصصات الطبية الخاصة بمرضى الأورام، سواء كانت تشخيصية أو علاجية أو جراحية، مضيفا أن المركز يحوي أحدث التقنيات والأجهزة الإشعاعية الحديثة والمتطورة، إضافة إلى الكوادر الطبية والصحية المؤهـلة والمدربة في أفضل المراكز على مستوى العالم، مؤكدا أن حجم الإنفاق على علاج مرضى الأورام وتكاليفه باهظان، حيث يقدر الإنفاق على علاج مرضى الأورام في الخارج بنحو المليار ونصف المليار ريال، وبوجود مثل هذا المركز المتميز شريكا لمراكز أخرى أقامتها حكومتنا الرشيدة في عدد من مناطق المملكة فإن هذا سيشكل رافدا مهما لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المحتاجين، وفي المجالين البحثي والتدريبي.