وزير فلسطيني لـ مكة : الموساد وراء مقاطع الإساءة للسعودية

السبت - 09 ديسمبر 2017

Sat - 09 Dec 2017

أشار وزير التربية والتعليم الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم إلى أن الموساد الإسرائيلي يدير فعليا حسابات إخبارية بمعرفات فلسطينية أو عربية، تسيء للسعودية وتروج لمقاطع تزرع الكراهية والبغضاء.

وتبرأ في حديثه لـ»مكة» من هذه الحسابات التي تبث مقاطع فيديو مشبوهة وصورا شنيعة قد تكون مفبركة بالكامل، ولم يستبعد أن يكون الموساد قد استأجر من يسيء للسعودية وملوكها وشعبها الذي تربطه بالشعب الفلسطيني علاقة تاريخية عريقة امتدت على مدار عقود، وشهدت دائما وقوف ملوك السعودية مع القضية الفلسطينية ومع حق الفلسطينيين في دولتهم وعاصمتها القدس.

وأشار صيدم إلى التقدير العميق من قبل الفلسطينيين للدعم السعودي لقضيتهم ماديا ومعنويا، وأكد أن هدف حملة الكراهية والفتنة بين السعوديين والفلسطينيين تستفيد منها إسرائيل بالدرجة الأولى لأن لها أربعة أهداف معلومة.

وأضاف صيدم أن المروجين لهذه المقاطع والصور ومن يدعون أنهم فلسطينيون لو كانوا يملكون الشجاعة والجرأة لتبني ما روجوا له لصرحوا بأسمائهم ولم يتخفوا خلف أسماء وهمية.

وشدد على أن الفرصة ما زالت سانحة لتفعيل الدور العربي في مواجهة الاعتراف الأمريكي المجحف بالقدس عاصمة للكيان المحتل، من خلال الضغط على المحافل الدولية والقنوات الرسمية والدبلوماسية.

أهداف حملة الكراهية المشبوهة بحسب صيدم:

1 عزل الفلسطيني عن محيطه العربي وإضعاف الجبهة الفلسطينية

2 تأجيج مشاعر الكراهية ضد الفلسطيني بدل مشاعر الدعم والتعاطف التي هو بأمس الحاجة لها حاليا

3 إقصاء وتنفير الحلفاء الدائمين الأوفياء للشعب الفلسطيني

4 الصمت عن جرائم الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين العزل