الشتاء يحول صحراء القصيم إلى أرض ندية تفوح برائحة المطر

الثلاثاء - 05 ديسمبر 2017

Tue - 05 Dec 2017

nnnnnnnu062cu0631u064au0627u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0623u0648u062fu064au0629 u0641u064a u0627u0644u0642u0635u064au0645                    (u0648u0627u0633)
جريان أحد الأودية في القصيم (واس)
جذبت الأجواء الشتوية التي تعيشها منطقة القصيم هواة الرحلات البرية من الأهالي وزوار المنطقة للخروج إلى صحراء القصيم المعروفة بطبيعتها البكر، وواحاتها الغناء التي تكونت بعد هطول الأمطار، فضلا عن التمتع بمناظر هضابها ووديانها التي يداعب النسيم البارد فيها أغصان أشجارها من أجل قضاء أجمل الأوقات مع الأسرة والأصدقاء بعيدا عن صخب الحياة.

ولأهالي القصيم على مر التاريخ قصة عشق مع الصحراء التي تنبض تفاصيلها بالحياة، فما بين بردها القارص وشمسها اللافحة ظلت الصحراء ملهمة الأجيال حتى عصرنا هذا، خاصة في ليلها الذي اعتاد الجميع الخروج فيه لقضاء أجمل الأوقات مع الأقارب وسط ما يسمى بالعامية بـ(شبة الضو) التي تحلو حولها أحاديث الذكريات.

وحولت الأمطار جفاف تراب صحراء القصيم إلى أرض ندية تفوح منها رائحة المطر التي كثيرا ما ذكرها الأدباء في كتبهم وتغنى بها الشعراء في أشعارهم كمصدر إلهام للسعادة والراحة النفسية.

وتشتهر منطقة القصيم بوديان عدة أشهرها: الرمة، والطرفية، والباطن، والسهل، والركية، وأبو نخلة، والأدغم، والمستوي، وغيرها من الأودية الغنية بطبيعتها الجميلة التي تتوسطها أشجار الطلح، والسفوح الرملية، وتعكس طبيعة الصحراء الواسعة المرتوية بماء المطر.