الصحة تتعهد بالقضاء على الإيدز وضمان بيئة مناسبة للمتعايشين

الاحد - 03 ديسمبر 2017

Sun - 03 Dec 2017

nnnnnnnu0645u0646 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u0641u064a u0627u0644u0631u064au0627u0636 u0623u0645u0633                                                                           (u0648u0627u0633)
من الندوة في الرياض أمس (واس)
أبدت وزارة الصحة التزامها بالعمل على تحقيق الاستراتيجية الوطنية والعالمية للتحكم والسيطرة على مرض الإيدز بحلول عام 2030، في سبيل القضاء عليه تماما وضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع الفيروس، حيث سيجري اعتماد نظام لحقوقهم.

وأكدت أنها تولي مكافحة الأوبئة بشكل عام ووباء الإيدز بشكل خاص اهتماما كبيرا على المستويين المحلي والعالمي، وذلك ضمن رؤيتها ورسالتها لتحقيق الصحة الشاملة لشرائح المجتمع.

وأشارت إلى أنها مستبشرة بما جرى التوصل إليه من نتائج إيجابية في مسيرة مكافحة الإيدز وفقا للمؤشرات الوبائية المتعلقة بانخفاض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة من عدوى المرض على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها الوزارة أمس في الرياض تزامنا مع «يوم الإيدز العالمي» الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر «استشر، افحص، ارتاح».

وأوضحت أنها تستشعر القلق من تعثر مسار التحكم بالمرض في بعض الدول نظرا لوجود بعض العقبات والتحديات المتمثلة في الحساسية المرتبطة بهذا الوباء، مما يتطلب وضع خارطة طريق فعالة تستند على الحقائق العلمية وتصاغ وفق البيانات المرضية والسلوكية وبمشاركة كل القطاعات الصحية وغير الصحية ذات الصلة والعلاقة بمحددات المرض والمستهدفين، وأن تتسم بالشفافية المناسبة، مسترشدة فيها بتجارب الآخرين وما جرى التوصل إليه من أحدث التقنيات والبحوث، والاستثمار الأمثل في تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال لضمان توفر خدمات وقائية وعلاجية فعالة لزيادة مظلة التغطية والوصول للفئات المستهدفة.

من مساعي الصحة للتغلب على المرض

وضع اللوائح اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين

التوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال

تقوية برامج اكتشاف الحالات المبكرة وإدراجها ضمن العلاج