الإبل.. قصة تدبر لأكفأ الحيوانات استثمارا للموارد الطبيعية
الاحد - 26 نوفمبر 2017
Sun - 26 Nov 2017
أكدت دراسات علم الحيوان أن الإبل أكفأ الحيوانات الأليفة في استثمار الموارد الطبيعية الشحيحة، حيث تتغذى بقدرة الله عز وجل على النباتات الموجودة في الصحراء التي قد لا يستطيع غيرها من الحيوانات رعيها، ومنها نباتات الأشواك الحادة، واعتاد مربوها على التنقل بها في أرض الله الواسعة من أجل تأمين حياتهم، وهي تفي بمتطلباتها من كمية الغذاء دون أي تكلفة على مربيها.
وأثبتت الدراسات الميدانية التي أجريت على كمية المواد العلفية التي تستهلكها الإبل من علف نباتي صحراوي أنها تحتاج بحدود 30-40 كجم من الأعلاف يوميا، ولها القدرة على الاستفادة من النباتات الصحراوية الفقيرة بالبروتين وتحويلها إلى مواد غذائية، واختيار أنواع وأجزاء نباتية وفقا للبيئة التي تعيش فيها من جهة، وللموسم الغذائي من جهة ثانية.
ويختلف نمط رعي الإبل عن غيرها من الحيوانات، فهي اقتصادية في رعيها ولا تسبب الرعي الجائر ما دامت دون قيد على حريتها في الحركة، وتأخذ قضمات من نبات واحد ثم تتحرك إلى نبات آخر، وتتحرك بين نقاط الشرب وليس حولها، وهو الأمر الذي يساعدها على الاستفادة من مساحات أكبر من المرعى المتاح أثناء تنقلها بين نقاط الشرب التي لا تبقى مدة طويلة حولها، لذلك لا تسبب تدهورا للغطاء النباتي حول موارد المياه، أما في حال زيادة أعدادها في وحدة المساحة فإن الأمر سيختلف تماما.
وصنفت الإبل ضمن الحيوانات شبه المجترة، فهي تختلف عن المجترات مثل الأبقار والأغنام في موضعين، الأول: في وجود منطقتين غديتين على المعدة (الكرش) وكل منهما مقسمة تشريحيا إلى أكياس بفتحاتها عضلات قابضة، وتحتوي على سائل يختلف في شكله وتركيبه عن باقي محتويات المعدة، والفرق الثاني: هو غياب الغرفتين المحددتين في المجترات، وهما المعدة الثالثة والمعدة الرابعة، وتحل محلهما في الإبل غرفة أنبوبية الشكل.
وأثبتت الدراسات الميدانية التي أجريت على كمية المواد العلفية التي تستهلكها الإبل من علف نباتي صحراوي أنها تحتاج بحدود 30-40 كجم من الأعلاف يوميا، ولها القدرة على الاستفادة من النباتات الصحراوية الفقيرة بالبروتين وتحويلها إلى مواد غذائية، واختيار أنواع وأجزاء نباتية وفقا للبيئة التي تعيش فيها من جهة، وللموسم الغذائي من جهة ثانية.
ويختلف نمط رعي الإبل عن غيرها من الحيوانات، فهي اقتصادية في رعيها ولا تسبب الرعي الجائر ما دامت دون قيد على حريتها في الحركة، وتأخذ قضمات من نبات واحد ثم تتحرك إلى نبات آخر، وتتحرك بين نقاط الشرب وليس حولها، وهو الأمر الذي يساعدها على الاستفادة من مساحات أكبر من المرعى المتاح أثناء تنقلها بين نقاط الشرب التي لا تبقى مدة طويلة حولها، لذلك لا تسبب تدهورا للغطاء النباتي حول موارد المياه، أما في حال زيادة أعدادها في وحدة المساحة فإن الأمر سيختلف تماما.
وصنفت الإبل ضمن الحيوانات شبه المجترة، فهي تختلف عن المجترات مثل الأبقار والأغنام في موضعين، الأول: في وجود منطقتين غديتين على المعدة (الكرش) وكل منهما مقسمة تشريحيا إلى أكياس بفتحاتها عضلات قابضة، وتحتوي على سائل يختلف في شكله وتركيبه عن باقي محتويات المعدة، والفرق الثاني: هو غياب الغرفتين المحددتين في المجترات، وهما المعدة الثالثة والمعدة الرابعة، وتحل محلهما في الإبل غرفة أنبوبية الشكل.